أشاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بجهود جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني في إيصال المساعدات، مؤكداً أنه بدون هذه الجهود ما كان يمكن تنفيذ أي من عمليات إيصال المساعدات، مشيراً إلى أنه تم إيصال 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة يوم أمس، وهو أكبر عدد من شاحنات المساعدات منذ 7 أكتوبر.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة أنه كلما طال أمد الهدنة تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مرحبا بالإفراج عن مزيد من الرهائن، مجددا الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأنه يأمل أن يجلب إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم.

وأوضح المكتب الأممي، أن المساعدات تضمنت مواد غذائية وماء وإمدادات طبية طارئة، وأنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء، كما تم إدخال 129 ألف لتر من الوقود إلى غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المساعدات الانسانية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر المصري غزة قطاع غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.  وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.  

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.   وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.  وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.  ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.  وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر في القضاء على الاتجار بالبشر
  • وفد حقوقي يشيد بجهود مصر لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
  • انتهاء موسم الحج البري بميناء نويبع بنجاح.. والتوكيلات الملاحية تشيد بجهود موانئ البحر الأحمر
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تشيد بالدور المصري في تسهيل زيادة المساعدات لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة