الكويت.. حكم بحبس وزير الدفاع الأسبق بتهم تتعلق بـأموال صندوق الجيش
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قضت محكمة التمييز الكويتية، الأحد، بحبس وزير الدفاع الأسبق، خالد الجراح الصباح، سبع سنوات مع الشغل في تهم تتعلق بـ"إساءة استخدام أموال صندوق الجيش"، وفقا لرويترز.
وامتنعت المحكمة عن النطق بعقاب رئيس الوزراء الأسبق، جابر المبارك الصباح، وألزمته برد مبالغ مالية في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش.
وفي ديسمبر 2021، قالت صحف كويتية إن خالد الجراح، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الداخلية أيضا، والمتهم في قضية فساد، نقل من سجنه إلى مركز طبي لتلقي العلاج بعد تعرضه لأزمة صحية.
ووفق صحيفتي "الرأى" و"القبس" فقد تم نقل الجراح، وهو أحد المتهمين في قضية صندوق الجيش من السجن المركزي، إلى مركز صباح الأحمد للقلب في المستشفى الأميري.
وأبلغت مصادر أمنية "القبس" أنه أصيب بنوبة قلبية استدعت نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه شعر بإعياء شديد، فجرى استدعاء طبيب السجن الذي قرر نقله إلى المركز لاستكمال علاجه.
وتعود جذور قضية صندوق الجيش إلى عام 2019، حين كشف وزير الدفاع الكويتي حينها، الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، عن عملية استيلاء على نحو 800 مليون دولار من صندوق مخصص لمساعدة العسكريين، وهي القضية التي أدت إلى استقالة الحكومة برئاسة الشيخ جابر المبارك حينها.
واكتسبت القضية زخما كبيرا في الكويت، ومازالت تحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام.
واعتذر جابر المبارك الذي تولى رئاسة الوزراء منذ 2011 بعد ذلك عن عدم قبول إعادة تعيينه رئيسا للوزراء بعد أن كلفه أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بإعادة تشكيل الحكومة مشيرا إلى وجود حملات إعلامية ضده.
وفي أكتوبر 2021، أمرت محكمة كويتية بإخلاء سبيل، جابر المبارك الصباح، بعد أن تم ضمه للقضية وحبسه احتياطيا، لكن رفضت المحكمة الإفراج عن المتهمين الآخرين بالقضية، ومن بينهم الجراح، وأمرت باستمرار حبسهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جابر المبارک صندوق الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة ويتقدم نحو دنيبروبتروفيسك
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية سيطرت على بلدة "أنوفكا" في دونيتسك، وأحرزت تقدما على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أنه "نتيجة للمعارك الحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، تم تحرير بلدة أنوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
القوات الروسية تقترب من دنيبروبتروفسك
وعلى الصعيد ذاته، كشفت تقارير إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية حققت تقدما كبيرا على جبهة جنوب دونيتسك، خصوصا بعد أن سيطرت على مساحة واسعة من كوروخوف، بالقرب من بوكروفيسك.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الروسية باتت على بعد أقل من 10 كيلومترات من الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبروبترفسك.
وأوضحت أن القوات الروسية في وسط دونيتسك قبل عام كانت على بعد أكثر من 52 كيلومترا من الحدود مع دنيبروبتروفسك.
وتوقعت تلك المصادر أن تسقط المنطقة الجنوبية في دونيتسك، المتبقية بأيدي القوات الأوكرانية، بأيدي القوات الروسية خلال فترة 4 إلى 6 شهور، مشيرة إلى أن التحصينات الدفاعية في المنطقة قليلة ومحدودة، كما أن الطبيعة الجغرافية لا تصب في صالح القوات الأوكرانية.
وقالت إن القوات الروسية سيطرت أجزاء واسعة من جيب كوراخوف، وسيطرت على قرى غانيفكا وفيسلي وترودوف.
جبهة كورسك
بالإضافة إلى ذلك، حققت القوات الروسية تقدما كبيرا على جبهة كورسك، خصوصا القاطع الغربي منها، لكنها أحرزت هذه المرة تقدما أكبر بكثير من المعتاد.
وتشير اللقطات الجغرافية إلى أن القوات الروسية وصلت إلى أطراف قرية كورغلينكوي، حيث فرضت سيطرتها على المناطق المرتفعة بعد أن قامت بتطهيرها من القوات الأوكرانية، ومن المتوقع أن تشن هجمات على معاقل القوات الأوكرانية في قرية مالايا لوكنيا حيث يمكنهم التقدم نحو القرية من الشرق والغرب.
وكان الجيش الروسي أعلن أمس الاثنين إنه سيطر على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حرّرت" قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة حوالي 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضا السيطرة عليها.
وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم القوات الروسية بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة.