قال الدكتور الروسي أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، لكي تعمل الكلى بصورة جيدة يجب شرب كمية كافية من الماء.
ويضيف الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: “يحتاج هذا العضو إلى السوائل لأنه يؤدي وظيفة انتقائية ويزيل السموم من الجسم. ونقص السوائل يضعف تدفق الدم إلى الكلى، ما يؤدي إلى توقفها عن القيام بوظيفتها تماما، وبالتالي إلى أمراض الكلى.
ويشير الأخصائي إلى أضرار الإفراط في استهلاك الملح، لأنه يجبر الكلى على العمل دون توقف، ومع مرور الوقت تنخفض قدرتها على أداء وظيفتها، وبالتالي انحباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك يزيد الملح من نسبة البروتين في البول، ما يؤثر سلبا في الكلى.
والعادة السيئة الأخرى وفقا له، هي الإفراط في تناول المسكنات، التي تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الكلى ما قد يؤدي إلى قصور الكلى وأمراض أخرى.
ويشير، إلى أن الامتناع طويلا عن الذهاب إلى المرحاض والمثانة ممتلئة، يؤدي أولا إلى تطور عدوى مرضية في الجهاز البولي، وثانيا يزيد الضغط على الكلى. كما يشير إلى أن التدخين يلحق أيضا ضررا كبيرا بالكلى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا
من المعروف والشائع أن شرب الماء بمثابة السحر الذي ينقي الجسم من جميع الأمراض، لكن دراسة حديثة صادمة، تحدثت بشكل معاكس، وكشفت عن تأثير شرب الماء لتحسين الصحة.
وبحسب موقع “نيو أتلسNew Atlas”، قال الدكتور بنيامين بريير، في جامعة كاليفورنيا والمشرف على الدراسة، إن “الأكاديمية الوطنية الأميركية للطب تقترح تناول حوالي 13 كوبًا من السوائل يوميًا (3 لترات) للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عامًا وتسعة أكواب (2.1 لتر) للنساء من نفس الفئة العمرية، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار استخدام كلمة سائل، والتي تشمل مياه الشرب والمشروبات الأخرى”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “شرب 550 مل من الماء خلال ساعتين من الاستيقاظ و550 مل قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أدى في الواقع إلى زيادة مستويات الغلوكوز في الدم الصائم بنحو 0.6 مغم / ديسيلتر”.
وبحسب الدراسة، “هناك علاقة بين زيادة تناول الماء وخطر الإصابة بحصوات الكلى”.
وبحسب موقع “webmd”، فإن “تبعات المبالغة في شرب الماء قد تصل إلى حد الإصابة بما يعرف في الوسط الطبي بـ”التسمم المائي” كما أن الدماغ قد يصير عاجزا عن أداء وظائفه بشكل سليم، حبث يضطرب الدماغ من جراء حصول انتفاخ في الخلايا، وعندئذ يشعر الشخص الذي بالغ في شرب الماء بعدة أعراض مثل الدوار والصداع”.
ووفق الموقع، “من شأن الإكثار من شرب الماء أيضا أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم لدى الإنسان إلى جانب انخفاض نبضات القلب، وتؤثر كثرة شرب الماء على مادة الصوديوم التي يعتمد عليها الجسم من أجل ضبط توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، وعندما تنقص مادة الصوديوم في الجسم، فإن السوائل التي تصبح غير خاضعة للضبط، تتسلل إلى الخلايا وتجعلها تنتفخ، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات صرع أو إلى الدخول في غيبوبة، وربما الوفاة في بعض الحالات”.
يذكر أنه “يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، الذي يساهم في عدد من الوظائف الأساسية، مثل تنظيم درجة حرارة الجسم وطرد الفضلات والعمل كممتص للصدمات للدماغ والحبل الشوكي وإنتاج اللعاب وتزييت المفاصل، وشرب كمية أكبر من الماء يسبب فقدان الوزن ويوفر الوقاية من الصداع، والتهابات المسالك البولية والسيطرة على مرض السكري”.