أطباء غزة يؤكدون سرقة الجيش الإسرائيلي جثث فلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة - الوكالات
أفاد أطباء وجرحى في مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة بأن الجيش الإسرائيلي "اعتدى على الطواقم الطبية واعتقل مرضى وسرق جثثا" أثناء محاصرته للمستشفى.
وقال الطبيب معتز حرارة: "خلال محاصرة الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء اقتحموا المباني واعتدوا على الطواقم الطبية، وقاموا بتوقيف مرضى اصطحبوهم لمكان مجهول وسرقة جثث فلسطينيين".
وأضاف: "قام الجيش بتدمير أجهزة طبية وقطع الكهرباء عن المستشفى.. وبعد انسحابه، قام بتفجير مولدات الكهرباء في المستشفى وتدمير أجهزة طبية، بالإضافة إلى مضخات الأكسجين".
وأضاف: "لدينا 40 مريضا في قسم الطوارئ ينتظرون إجلاءهم إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، لأنهم يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".
من جانبه، قال الطبيب مصطفى سكيك: "حاصر الجيش مستشفى الشفاء وقرر منع التحرك، كنا مقطوعين عن الاتصال والحصول على الطعام".
وأضاف: "قام الجيش بتفتيش المباني وطلب مني نقل المصابين من قسم الصدرية لمكان آخر في المجمع". ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أحضر الطعام بعد مطالبات عديدة".
بدوره، قال المصاب إبراهيم زكريا: "أحتاج لمتابعة طبية عاجلة، لقد حاصرنا الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى لعدة أيام. أطالب بإجلائي فورا من المستشفى ومتابعة وضعي الصحي".
وأضاف: "زوجتي وأولادي كانوا محاصرين معي، والاتصالات مقطوعة وأحتاج إلى معرفة مصير عائلتي (والده ووالدته وأخواته)".
ويوم الجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع "الشفاء" الطبي بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وخلال الأيام الماضية نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، ما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى داخله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة