أبو عرقوب: الحل الآن بيد باتيلي بدعوة حكومة حماد للمبادرة حتى لا يُتهم بعدم الحياد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي أحمد أبوعرقوب، إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح كان مرحباً المبادرة الأممية بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي والتأكيد على أهمية مشاركة جميع الأطراف.
أبو عرقوب وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”، أضاف:” أنه بعد إعلان باتيلي عن مضمون دعوته، اكتشف المجلس ضم حكومة الوحدة وغياب الحكومة المنبثقة عنه”، مشيرا إلى أن المجلس يرى إما ضمهما معا إلى المبادرة أو استبعادهما معاً، وليس واحدة دون الأخرى.
وشدد أبوعرقوب على أن الحل الآن بيد المبعوث الأممي بدعوة الحكومة المكلفة من مجلس النواب للمبادرة حتى لا يكون في مرمى الاتهامات بعدم الحياد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرتضى يناقش مع المبعوث الأممي التقدم في ملف الأسرى
الثورة نت../
التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى اليوم بصنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضرة نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى مراد حنين ومدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام وعضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أحمد أبو حمراء.. رحب المرتضى بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومرافقيه.
وخلال اللقاء تم مناقشة سبل التقدم في ملف الأسرى خصوصاً إتمام الصفقة التي تم التوافق عليه في سويسرا العام الماضي.
وأشار المرتضى الى العراقيل التي ينتهجها الطرف الآخر والتي أدت إلى تأخير تنفيذ الاتفاقيات المبرمة برعاية الأمم المتحدة.. مؤكداً ضرورة أن تستخدم الأمم المتحدة كل وسائل الضغط عليهم للوفاء بالتزاماتهم.
وأكد المرتضى الاستعداد الكامل لتنفيذ كل ما قد تم التوافق عليه برعاية الأمم المتحدة والمشاركة في جولات جديدة تفضي الى صفقة تشمل جميع الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وقال:” نحن حريصين على تحرير جميع أسرانا”.. مؤكداً حرص القيادة السياسية في صنعاء على إنهاء هذا الملف الإنساني بالإفراج عن جميع الأسرى بعيدا عن أي حسابات سياسية أخرى.
من جانبه أشار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الى أن الخطوة القادمة سوف يتم جمع الطرفين على طاولة المفاوضات خلال الأيام القادمة لتقريب وجهات النظر في حلحلة ملف الأسرى.. معبرأ عن شكره لقيادة لجنة الأسرى على تعاونها في حلحله هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى.