تحالف حقوقي: يجب انشاء آليات وطنية لحماية الفتيات والنساء من مختلف الممارسات في اليمن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا تحالف حقوقي يمني إلى انشاء آليات وطنية لحماية الفتيات والنساء من مختلف الممارسات الاجتماعية التمييزية في اليمن.
وقال تحالف ميثاق العدالة لليمن إنه يعبر عن تمسكه بمبدأ مناهضة العنف ضد النساء، وإن العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات في اليمن يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويهدد كرامتهن وحريتهن وسلامتهن.
وأضاف في بيان: نحن نعتبر القضاء على هذا العنف والوقوف بجانب النساء المتضررات منه مسؤوليتنا الجماعية والأخلاقية.
وأكد أن الحملة الدولية الـــ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة فرصة من اجل إعلاء أصوات الفتيات والنساء وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تواجه الفتيات والنساء، وضرورة العمل على تعزيز آليات الحماية لهن.
ودعا تحالف ميثاق العدالة لليمن والأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية وأطراف الصراع للتوقف عن ممارسة العنف ضد الفتيات والنساء.
وطالب بإنشاء آليات وطنية لحماية الفتيات والنساء من مختلف الممارسات الاجتماعية التمييزية في اليمن.
وشدد على ضرورة العمل على رفع الوعي المجتمعي حول أنواع العنف الذي تواجهه المرأة والتأكيد على تأثيره السلبي على حياتها والمجتمع ككل.
وأكد على أهمية تطوير وتنفيذ تشريعات صارمة لمكافحة العنف ضد المرأة في اليمن، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير لضمان العدالة والحماية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شدد على ضرورة اتخاذ تدابير المساءلة لمحاسبة مرتكبي العنف ضد المرأة على أفعالهم.
وطالب بالعمل على تقديم الدعم والمساعدة الشاملة للنساء المتضررات من العنف، بما في ذلك إنشاء مراكز إيواء آمنة، وتقديم الخدمات القانونية والنفسية والطبية.
الإدارة العامة لتنمية المرأة
التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان
الجنوسة للدراسات والاستشارات
المركز المدني للدعم والمناصرة
المعهد الديمقراطي الوطني
المؤسسة العربية لحقوق الإنسان
تحالف نساء من أجل السلام في اليمن
تحالف نساء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني
جمعية الطموح لرعاية وتأهيل الصم
رابطة جين النسائية
لأجلك لذوي الاحتياجات الخاصة
مبادرة خطوات امل
مبادرة محبي عدن
مبادرة هواء نقي
مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل
مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي
مركز الإعلام الحر للصحافة الاستقصائية
مركز الحماية والتأهيل للنساء والفتيات
مركز الآخر للسلام والتنمية
مركز تنمية المرأة والطفل
منتدى الشقائق العربي
منصة تاء
منصة هودج
معا للسلام بالداخل والخارج
منظمة اعانة انسان للتنمية
منظمة الصحة اليمنية
منظمة رابطة أمهات المختطفين
منظمة رصد حقوق الإنسان
منظمة سام للحقوق والحريات
منظمة صناع المستقبل التنموية
منظمة نهضة يمن
منظمة مساءلة
مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية
مؤسسة إنسان التنموية HDF
مؤسسة باحث للتنمية وحقوق الانسان
مؤسسة حور للسلام والتنمية
مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية
مؤسسة قرار للإعلام والتنمية
مؤسسة كيان لسلام والتنمية
موقع يمن فيوتشر
ميديا ساك للإعلام والتنمية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المرأة اليمن حقوق الانسان فی الیمن العنف ضد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.
وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".
وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.
وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.
"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.
وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".
وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.
وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".
ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.
وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.
واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.
وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".
وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."
وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.
وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم