دبي – الوطن

يعقد معهد دبي القضائي بعد غد الثلاثاء ورشة عمل النظام القضائي والادعاء العالمي في البرازيل، والذي يستضيف المدربة الدكتورة ليزيان فيتين وينجرت أودي، مستشارة قانونية في المحكمة الفيدرالية الإقليمية وأستاذة القانون المدني والقانون المقارن في جامعة ريو غراندي دو سول الفيدرالية في البرازيل وستتناول الورشة التي

ستعقد عبر تطبيق زووم؛ عدداً من المحاور في مقدمتها مقدمة في النظام القضائي البرازيلي والادعاء العام، والولاية القضائية الوطنية ومستوياتها المتعددة، والتنظيم الوطني للنيابة العامة، وتحديات وحلول (الذكاء الاصطناعي في القضاء البرازيلي).

ويواصل معهد دبي القضائي بذلك التزامه الراسخ تجاه مُواكبة أحدث الاتجاهات العالميّة في المجالين القضائي والقانوني لإثراء تجربة المنتسبين، وتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم القانونيّة، وذلك في إطار دوره الحيوي في مسيرة التنمية بالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والعالميين، بهدف المساهمة في تعزيز وتمكين القضاء المتخصّص القائم على المعرفة المتعمّقة، وإرساء منظومة متطوّرة تساهم في الحفاظ على أمن المجتمع وأمانهيستكمل معهد دبي القضائي سلسلة برامج اتجاهات المستقبل المخصّص لأعضاء السلطة القضائيّة والذي يهدف إلى إطلاعهم على أفضل الممارسات والتجارب العالميّة في أنظمة القضاء والادعاء العام في العالم

وينسجم البرنامج مع حرص معهد دبي القضائي على تقديم تجربة رائدة في التدريب والتطوير القضائي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجيّة المحليّة والدوليّة من أجل تبادل الخبرات والتجارب العالميّة، وبالتالي توفير بيئة تدريبيّة جذابة ومتميّزة تدعم الاحتياجات المستقبليّة لأعضاء السلطة القضائيّة وأعوانهم وتساهم في تحقيق التميز العدلي

وأكّدت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، التزام المعهد الثابت تجاه توفير بيئة تدريبية جذّابة ومميّزة تدعم الاحتياجات المستقبلية لأعضاء السلطة القضائيّة وتوفّر لهم الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالميّة في هذا الإطار، وقالت: يعدّ تعزيز الشراكات الاستراتيجيّة سواءً المحليّة أو العالميّة؛ أحد المحاور الرئيسة في استراتيجيتنا بهدف تبادل الخبرات والمعارف مع العديد من الجهات المختصّة في التدريب والتطوير القضائي ويمثّل برنامج اتجاهات المستقبل خطوة هامة في دعم هذه الجهود للارتقاء بالكفاءة والاحترافيّة في الأداء المهني لمنتسبي المعهد ومواكبة أحدث التطوّرات والاتجاهات المستقبليّة ذات الصلة


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: معهد دبی القضائی العالمی ة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: اقتصاديات البيانات عنصر حيوي في تشكيل المستقبل الاقتصادي العالمي
  • تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن تصنيع المخبوزات والحلويات
  • وفد من الوكالة الأفريقية للتنمية يزور معهد بحوث الهندسة الوراثية لبحث التعاون
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • رئيس إستئنافية العيون: فعالية الأداء القضائي يعزز الثقة والمصداقية في القضاء
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من عرقلة وصول المساعدات في السودان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • الأغذية العالمي: تصاعد حدة القتال وعرقلة القوافل الإنسانية يعطلان إيصال المساعدات بالسودان
  • معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية