معهد دبي القضائي يستكمل برنامج اتجاهات المستقبل المخصّص لأعضاء السلطة القضائيّة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي – الوطن
يعقد معهد دبي القضائي بعد غد الثلاثاء ورشة عمل النظام القضائي والادعاء العالمي في البرازيل، والذي يستضيف المدربة الدكتورة ليزيان فيتين وينجرت أودي، مستشارة قانونية في المحكمة الفيدرالية الإقليمية وأستاذة القانون المدني والقانون المقارن في جامعة ريو غراندي دو سول الفيدرالية في البرازيل وستتناول الورشة التي
ستعقد عبر تطبيق زووم؛ عدداً من المحاور في مقدمتها مقدمة في النظام القضائي البرازيلي والادعاء العام، والولاية القضائية الوطنية ومستوياتها المتعددة، والتنظيم الوطني للنيابة العامة، وتحديات وحلول (الذكاء الاصطناعي في القضاء البرازيلي).
ويواصل معهد دبي القضائي بذلك التزامه الراسخ تجاه مُواكبة أحدث الاتجاهات العالميّة في المجالين القضائي والقانوني لإثراء تجربة المنتسبين، وتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم القانونيّة، وذلك في إطار دوره الحيوي في مسيرة التنمية بالتعاون مع كافة الشركاء المحليين والعالميين، بهدف المساهمة في تعزيز وتمكين القضاء المتخصّص القائم على المعرفة المتعمّقة، وإرساء منظومة متطوّرة تساهم في الحفاظ على أمن المجتمع وأمانهيستكمل معهد دبي القضائي سلسلة برامج اتجاهات المستقبل المخصّص لأعضاء السلطة القضائيّة والذي يهدف إلى إطلاعهم على أفضل الممارسات والتجارب العالميّة في أنظمة القضاء والادعاء العام في العالم
وينسجم البرنامج مع حرص معهد دبي القضائي على تقديم تجربة رائدة في التدريب والتطوير القضائي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجيّة المحليّة والدوليّة من أجل تبادل الخبرات والتجارب العالميّة، وبالتالي توفير بيئة تدريبيّة جذابة ومتميّزة تدعم الاحتياجات المستقبليّة لأعضاء السلطة القضائيّة وأعوانهم وتساهم في تحقيق التميز العدلي
وأكّدت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، التزام المعهد الثابت تجاه توفير بيئة تدريبية جذّابة ومميّزة تدعم الاحتياجات المستقبلية لأعضاء السلطة القضائيّة وتوفّر لهم الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالميّة في هذا الإطار، وقالت: يعدّ تعزيز الشراكات الاستراتيجيّة سواءً المحليّة أو العالميّة؛ أحد المحاور الرئيسة في استراتيجيتنا بهدف تبادل الخبرات والمعارف مع العديد من الجهات المختصّة في التدريب والتطوير القضائي ويمثّل برنامج اتجاهات المستقبل خطوة هامة في دعم هذه الجهود للارتقاء بالكفاءة والاحترافيّة في الأداء المهني لمنتسبي المعهد ومواكبة أحدث التطوّرات والاتجاهات المستقبليّة ذات الصلة
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معهد دبی القضائی العالمی ة
إقرأ أيضاً:
حيث الانسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يومن مستقبله ومستقبل اسرته
كم هو جميل ان يغوض فريق برنامج حيث الانسان الى أعماق المجتمع للبحث عن نماذج تتخذ من النضال سبيلا للبقاء ، وكم هو رائع العثور على نماذج تستحق الدعم والتبني.
حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان المدعوم من مؤسسة توكل كرمان تضعنا أمام نموذج قد يراه المجتمع مغمورا او لا يؤبه له، نظرا لمهنته، لكن فريق حيث الإنسان كان يرى بعيون الإنسانية وعيون المستقبل.
مثل نموذج الحلاق محمود إسماعيل النازح المتنقل بين أحياء مدينة الغيضة وازقة حاراتها وهو يبحث عن رزقه وعن وقوت اولادة.
شاب فضل ان يعيش كريما من عائدات عمله وان كان زهيدا ، وكان يرى في المقص والمشط مصدر رزق لا يمكن ان يتنازل عنهما.
تفاصيل الحلقة تكشف ان مؤسسة توكل كرمان، عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، حققت حلمًا قديمًا لنازح في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، حيث ساعدته في امتلاك مشروعه الخاص.
محمود إسماعيل، نزح هو وأسرته المكونة من ثلاثة أبناء أحدهما يعاني من "التوحد"، من مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، وترك كل ما يمتلك باستثناء المشط ومكينة قص الشعر، وبرفقة أسرته اتخذ من مدينة الغيضة مستقرًا له، وأراد البدء من جديد بأدوات متواضعة جدًا محاولًا مواجهة الحياة.
تنقّل محمود من محل إلى آخر ومن حي إلى آخر، لجعل مظهر من يقصده الأفضل وحين يذهبون إليه لا يردّهم مهما كان الوقت غير مناسب له، ويجتهد لتبدو القصّات التي يقوم بها أنيقة وأكثر جمالًا من الواقع الذي يعيشه، رغم الألم والحزن الذي يكابده جراء معاناة أبناءه الذين يحمل كل واحد منهم قصة منفردة.
يقول محمود: "طفلتي تتقيأ دمًا باستمرار، وابني الأكبر يعاني من "التوحد" وأنفقت كثيرًا على علاجه واضطررت إلى استدانة مبالغ كثيرة من أصدقائي وأناس آخرين من أجل تطبيبه، لكن دون جدوى".
يضيف محمود: "شغلي في المحلات لا يكفي لإعاشة أسرتي وما أجنيه في أي محل أعمل فيه أتقاسمه مع المالك مناصفة، لكن لو كان لدي محلي الخاص سأتمكن من تغطية احتياجات أسرتي وتحسين أوضاعهم".
كان حلم محمود يتمثل في امتلاك محل خاص به ليتمكن من مواصلة علاج ابنه المريض، وتوفير المأكل والمشرب لأسرته.
وأقر برنامج "حيث الإنسان" التدخل لتحقيق حلم محمود، بإنشاء صالون حلاقة متكامل، وتزويده بجميع الأدوات والمستلزمات التي تمناها، وتم اختيار الأحدث من الأجهزة المتوفرة في الغيضة، ليبدو بين أفضل صوالين الحلاقة التي مرّ عليها خلال رحلة في مهنة لم تلق الكثير من التقدير.
وعبّر محمود عن شكره وامتنانه لمؤسسة توكل كرمان على الدعم والمساعدة التي قدمتها له لتحقيق حلمه، مؤكدًا أن فرحته وسعادته لا توصف، خاصةً بعد أن أصبح لديه الآن مشروعه الخاص الذي سيؤمن له مستقبله ومستقبل أسرته