منحة الطلبة العراقية: خطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/ – كشفت وزارة التربية العراقية عن تسجيل أكثر من مليوني تلميذ وطالب بمنحة الطلبة الشهريَّة للعام الدراسي 2023ـ 2024. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى دعم التعليم وتعزيز الرخاء في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد لـ”الصباح” : إنَّ وزارته شملت أكثر من مليوني تلميذ وطالب من جميع المراحل الدراسية بمنحة الطلبة للعام الدراسي 2023ـ 2024، مشيراً إلى تكثيف الجهود لإكمال قاعدة بيانات المشمولين بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وأوضح السيد أنَّ قيمة المنحة تبلغ 200 ألف دينار عراقي شهرياً، أي ما يعادل حوالي 100 دولار أمريكي. وتشمل المنحة الطلبة من جميع المراحل الدراسية، ابتداءً من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية.
وتأتي هذه المنحة لدعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومساعدة الطلبة على مواصلة تعليمهم دون عوائق مالية. كما أنَّها تسهم في تعزيز الرخاء في البلاد، من خلال زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم، وبالتالي زيادة عدد القوى العاملة الماهرة في المستقبل.
ولا شك أنَّ هذه المنحة ستساهم في تحسين مستوى التعليم في العراق، وزيادة فرص التوظيف للطلبة بعد تخرجهم. كما أنها ستساعد في الحد من الفقر والبطالة في البلاد، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
الأثر الإيجابي للمنحة
للمنحة العديد من الآثار الإيجابية على الطلبة، وعلى المجتمع العراقي بشكل عام. ومن أهم هذه الآثار:
دعم التعليم: تسهم المنحة في دعم التعليم، من خلال مساعدة الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود على مواصلة تعليمهم دون عوائق مالية.زيادة فرص التوظيف: تساهم المنحة في زيادة فرص التوظيف للطلبة بعد تخرجهم، من خلال زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم، وبالتالي زيادة عدد القوى العاملة الماهرة في المستقبل.الحد من الفقر والبطالة: تساعد المنحة في الحد من الفقر والبطالة في البلاد، من خلال مساعدة الطلبة على الحصول على التعليم، وبالتالي تحسين فرصهم في الحصول على وظائف جيدة في المستقبل.تحقيق التنمية المستدامة: تسهم المنحة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مساعدة الطلبة على الحصول على التعليم، وبالتالي تحسين مهاراتهم وقدراتهم، مما يسهم في تطوير المجتمع العراقي.التحديات التي تواجه المنحة
بالرغم من الآثار الإيجابية العديدة للمنحة، إلا أنها تواجه بعض التحديات، ومن أهم هذه التحديات:
عدم كفاية الميزانية: تعاني الحكومة العراقية من نقص الميزانية، مما قد يؤثر على استمرارية المنحة أو على زيادة قيمتها.الفساد: قد يؤدي الفساد إلى انحراف المنحة عن أهدافها، وذلك من خلال منح المنحة إلى أشخاص غير مستحقين لها.غياب الشفافية: قد يؤدي غياب الشفافية إلى عدم الثقة بالمنحة، مما قد يؤثر على إقبال الطلبة على التقدم لها.خاتمة
تُعد منحة الطلبة العراقية خطوة مهمة في دعم التعليم وتعزيز الرخاء في البلاد. ومع ذلك، فإنَّها تواجه بعض التحديات التي يجب معالجتها من أجل استمراريتها وتحقيق أهدافها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة دعم التعلیم الطلبة على فی البلاد زیادة عدد المنحة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
دبي- الرؤية
شاركت مجموعة عُمران إلى جانب المشغل الوطني للسفر (Visit Oman) في حلقة حوارية استراتيجية نظمها Global Travel & Tourism Resilience Council ، تناولت موضوع "تنمية الوجهات السياحية"، وذلك ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. وساهمت المشاركة في تسليط الضوء على جهود المجموعة في تطوير الوجهات الرامية إلى دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة.
وشهدت الحلقة مشاركة 20 من كبار القادة في قطاعي السياحة والتطوير، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران والمدير التنفيذي للمشغل الوطني للسفر، ومنظمة السياحة العالمية، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وشركة Sabre، وIntrepid، و Horwath HTL، وRoland Berger، وشركةOutloud Communication Consultant . وقد شكّلت الحلقة منصة تفاعلية لتبادل الرؤى، ومناقشة أبرز التحديات في القطاع، واستكشاف الاستراتيجيات المبتكرة لتطوير الوجهات السياحية في ظل مشهد عالمي سريع التغير.
وتحت شعار "تنمية الوجهات السياحية"، تطرقت الحلقة إلى عدد من المحاور الرئيسية حول جوانب التنمية السياحية المستدامة، وأكدت أهمية تبنّي استراتيجيات نمو متوازن، وتعزيز الاستثمار في البنية الأساسية، إلى جانب ترسيخ الشراكات الفاعلة والترويج للوجهات السياحية بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تبادل الآراء حول كيفية التعامل مع التحديات واستثمار الفرص المتاحة.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعمل مجموعة عُمران بتوافق مع مختلف الجهات المعنية، وتنصب جهودها في تطوير الوجهات السياحية لتسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان عبر تنفيذ مشاريع مستدامة وشاملة تبرز روح الأصالة، ويتم اختيار وتنفيذ كل مشروع ومبادرة بعناية بهدف الارتقاء بتجربة السياح، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد".
من جهته، أكد شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر: "ساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على التزامنا بتبنّي الحلول التكنولوجية والابتكار كركائز أساسية ضمن استراتيجية التوزيع الرقمي التي ننتهجها، إلى جانب إبراز الدور المحوري لمزوّدي خدمات السفر في تطوير الوجهات من خلال تقديم حلول مبتكرة تثري تجربة الزوار، وتوفير أنشطة متنوعة، وربط الطلب العالمي بالقيمة المحلية، ويُعدّ تمكين مزوّدي خدمات السفر عبر قنوات التوزيع الرقمية عاملًا رئيسيًا في بناء منظومة سياحية مرنة وشاملة، قادرة على مواكبة تطلعات المسافرين المتغيرة ودعم مسيرة النمو المستدام".
وأوضحت لوري مايرز المستشارة الاستراتيجية العالمية لـResilience Council : "نُظمت هذه الحلقة الحوارية لتكون منطلقًا لتعزيز الشراكات بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين، الأمر الذي يؤكد التزامها بتحقيق نمو مدروس ومستدام ومتكامل مع المنظومة العالمية".