«الصحة» تحذر من حقنة البرد المنتشرة باسم «الخلطة السحرية».. تسبب الوفاة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة تحذيرا مهما من الآثار الجانبية لحقنة البرد المنتشرة، موضحة أن الإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد، إذ تتكون من مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للآلام، وهذه المكونات يطلق عليها الخلطة السحرية.
وأوضحت الوزارة أن الإفراط في استخدام الكورتيزون يسبب ضعفا في المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم، جاء ذلك خلال تقرير عمم على مديريات الشؤون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد كونها عدوى فيروسية، إنما تستخدم لعلاج العدوي البكتيرية، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
وأضافت أن هناك حالات وفاة حدثت خلال الفترات الماضية بسبب حقن البرد المنتشرة، والحصول عليها بشكل عشوائي من قبل المواطنين، لافتة الى أن نزلات البرد يجرى الشفاء منها خلال 3 أيام، عن طريق تناول السوائل الدافئة والراحة التامة.
وشددت على أهمية الحرص على عدم الحصول على مضادات حيوية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، وعدم تناول أي أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المشرف على الحالة والمختص، مشيرة إلى أن كل حالة مرضية تختلف من شخص إلى آخر، وكذلك التشخيص.
استشاري مناعة يحذر من مكونات حقن البردومن جانبه، أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من استخدام حقن البرد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مكونات حقن البرد خطيرة على بعض الفئات من المواطنين، والحصول عليها يسبب مضاعفات صحية بالغة، وصلت إلى الوفاة في بعض الحالات.
ونصح المواطنين عند الإصابة بنزلات البرد من الحصول على الراحة والسوائل الكثيرة لتعويض الجسم، والذهاب الى الطبيب في حال شدة الأعراض ، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو السعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقنة وزارة الصحة الصحة حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
كيفية الوضوء في البرد الشديد.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن ضوابط الطهارة في شدة البرد، وحالات الوضوء والتيمم وتسخين الماء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها.
وأضاف أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد بين سيدنا النبي فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». [أخرجه مسلم].
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه، وأقره سيدنا النبي على ذلك.
وشدد على أنه يجب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه.
وأشار إلى أنه لا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين، منوها أنه لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]، كما أنه لا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خاصة عند شدة البرد.
وذكر مركز الأزهر، أنه من يسر الشريعة الإسلامية أن شرعت مسح شعر الرأس في الوضوء لا غَسله، لطول بقاء أثر الماء على الشعر بخلاف باقي الأعضاء.
وتابعت: ومع وجوب مسح الرأس في الوضوء؛ لم يشترط جمهور الفقهاء مسحه بالكلية؛ بل يجزئ الوضوء عندهم بمسح جزء من الرأس، كما يجوز استكمال المسح على عمامةٍ أو خمارٍ بعد مسح جزء من الرأس على المفتى به.
وأوضحت أنه مما رخَّص فيه الشرع الشريف المسح على الخفين وما شابههما عند الوضوء؛ تخفيفًا على المكلفين، بشروط وضوابط.
خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها