الداخلية العراقية تتجه لترميز الأسلحة الحكومية والمضبوطة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/- تتجه وزارة الداخلية العراقية إلى ترميز الأسلحة الحكومية والمضبوطة، وذلك بغية الحد من بيعها وتداولها. ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الوزارة لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة، وتنفيذاً لقرار مجلس الأمن القومي.
وقال سكرتير ومقرر اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة العميد منصور علي سلطان، إنَّ الوزارة تستعد للقيام بترميز الأسلحة، بحيث يكون لكل مؤسسة حكومية (وشم) خاص يحدد عائدية قطعة السلاح إلى أي جهة في حال تم بيعها أو تداولها في الأسواق.
وأضاف سلطان أنَّ المرحلة الأولى من عملية ترميز الأسلحة ستكون حصراً لأسلحة المؤسسات الحكومية والمضبوطة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الأسلحة غير المشروعة، تمكنت وزارة الداخلية العراقية من الحصول على قرار رقم 16 لسنة 2023 الخاص بمتابعة الأسلحة المفقودة.
وأوضح سلطان أنَّ الهجمات الإرهابية التي تعرضت إليها البلاد بعد العام 2014 أدت إلى فقدان العديد من الأسلحة بعد تعرضها إلى السرقة ونقلها بين البلدان.
وأضاف أنَّ العراق أصبح بموجب القرار المشار إليه منضماً إلى بوابة (شايلك) لتتبع الأسلحة المفقودة عالمياً.
وأوضح سلطان أنَّ اللجنة الوطنية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة أعدت قاعدة بيانات موحدة لأسلحة المؤسسات الحكومية الأمنية وغير الأمنية، تضم الأسلحة التي في ذمة الحكومة والتي اشترتها والمضبوطة من المواطنين أو المجرمين والمجاميع الإرهابية.
وسيتم ترميز هذه الأسلحة بعد إدخالها في قاعدة البيانات.
ويُعد ترميز الأسلحة ومتابعة الأسلحة المفقودة من الإجراءات المهمة التي من شأنها الحد من انتشار الأسلحة غير المشروعة، ومكافحة الجريمة والإرهاب.
الأهمية الإستراتيجية لقرار ترميز الأسلحة
يُعد قرار ترميز الأسلحة قرارًا إستراتيجيًا مهمًا يساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها:
الحد من بيع وتداول الأسلحة غير المشروعة، مما يسهم في مكافحة الجريمة والإرهاب.حصر الأسلحة بيد الدولة، مما يعزز الأمن القومي.تسهيل عملية تتبع الأسلحة المفقودة، مما يسهم في إعادتها إلى البلاد.ويأتي هذا القرار في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية العراقية لتنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن القومي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الداخلیة العراقیة الأسلحة ا الحد من
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع توماس لامبرت، المدير العام لشركة Lazard Freres SAS والتي تعمل في مجال إدارة الاستثمارات وتقديم خدمات إدارة المحافظ والتخطيط المالي والاستشارات الاستثمارية، حيث استعرض اللقاء إمكانيات تعزيز التعاون المشترك في إطار توجه الدولة نحو توفير مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، حضر اللقاء نهى خليل القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات النقدية والمالية والضريبية والتجارية، والتي من شأنها تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر، وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصري، لما يتمتع به من إمكانات ومقومات استثمارية كبيرة، ومناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى الوزارة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين وإزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال.
وأضاف «الخطيب»، أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير بيئة مواتية لمناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرصة حقيقية لمشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام (PPP) في التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد باعتباره محركاً رئيسياً في النمو الاقتصادي، في ضوء برامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن الاستثمارات في القطاعات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وصناعة السيارات، والصناعات التحويلية، تمثل أولوية للدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تيسير منظومة الإفراج الجمركي عن البضائع، بما يسهم في التيسير على الشركات المستثمرة ومجتمع الأعمال في مصر، منوها إلى جهود صندوق مصر السيادي في جذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستفادة من إدارة واستغلال الأصول والشركات المملوكة للدولة على النحو الأمثل لها.