عقدت السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم، المؤتمر الصحفي للمدير العام للجنة المنظمة لبطولة الصداقة العالمية، أليكسي سوروكين. 

وخلال المؤتمر، عرضت السفارة واللجنة المنظمة للصحفيين المصريين والروس مفهوم البطولة التي ستُعقد لأول مرة في موسكو ويكاترينبرج في الفترة من 15 إلى 29 سبتمبر 2024.

وأكد المدير العام للجنة المنظمة لبطولة الصداقة العالمية أن المسابقات الرياضية التي تبلغ قيمة جوائزها أكثر من 40 مليون دولار سيتم تنظيمها في 33 نوع الرياضة الصيفية.

 

وأعلن عن استعداد الطرف المضيف لدفع تكاليف السفر والإقامة للمنتخبات الوطنية، حيث تم دعوة الرياضيين من جميع أنحاء العالم للمنافسة، مؤكدا على أن المعيار الرئيسي للمشاركة هو وجود المؤهلات المناسبة والمكانة العالية في التصنيف العالمي.  

وأكد سوركين  أن هذا المشروع التجاري لا يهدف إلى خلق بديل للألعاب الأولمبية، بل يهدف إلى عدم تسييس الرياضة وجعلها متاحا للرياضيين من جميع البلدان واتاحة لهم فرصة للمنافسة تحت الأعلام الوطنية ومع النشيد الوطني.

وفي الختام، أعرب عن أمله في أن يبدي الرياضيون من مصر اهتماما بالألعاب وأن يشاركوا بفعالية في المسابقات، كما تم دعوة المتطوعين المصريين للانضمام إلى جهود التنظيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهره مصر سفارة بطولة موسكو السفارة الروسية الروس

إقرأ أيضاً:

ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً

ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار، إلى 2056 شخصا، بينما أصيب حوالي 3900 شخص، ويعتقد أن حوالي 270 شخصا لا يزالون مفقودين”.

وصنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار، “حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة”.

وحذّرت المنظمة من “مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد”، لافتة إلى أن “الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا”.

وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، أي المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ”.

ووفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة، إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء”.

ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها “بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية”، وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.

وقالت “إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”، مشيرة “إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية”.

وتابعت المنظمة: إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”، لافتة إلى “أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية”، ومشددة على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.

هذا “وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات”.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بعد زلزال ميانمار
  • “محاكمة غامضة وغير عادلة”.. مراسلون بلا حدود تدعو للإفراج عن “صالحين الزروالي”
  • ميانمار… ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال والصحة العالمية توجّه نداءً عاجلاً
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • حماس تدعو إلى "حمل السلاح" ضد خطة ترامب في غزة
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • أمانة العاصمة تدعو للمشاركة في حملة النظافة الشاملة استقبالا لعيد الفطر