BBC تكشف خطة الاحتلال الصهيوني في غزة بعد انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت شبكة بي بي سي البريطانية ، إن الهدنة التي تم التوصل إليها للسماح بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، سوف تؤخر الجيش الإسرائيلي لمدة تتراوح بين أربعة إلى تسعة أيام، اعتمادا على عدد الرهائن الذين تقرر حماس إطلاق سراحهم.
وعندما ينتهي ذلك، يتوقع الخبراء الإسرائيليون أن تستأنف معركة السيطرة على مدينة غزة وتستمر من أسبوع إلى عشرة أيام أخرى.
ولكن ماذا يحدث عندما يحول الجيش الإسرائيلي انتباهه إلى جنوب قطاع غزة، كما أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؟.
تعهد كيان الاحتلال بتدمير حماس أينما وجدت، ويفترض أن أهم قادة المجموعة، القائد يحيى السنوار ومحمد ضيف، الموجودان في مكان ما في غزة إلى جانب آلاف المقاتلين، وربما عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين.
ومع تكدس الجزء الأكبر من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون نسمة، في الثلثين الجنوبيين من القطاع، والعديد منهم بلا مأوى ومصابين، فهنا تظهر في الأفق كارثة إنسانية أكبر.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين (الأونروا)، فقد نزح ما يقرب من 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر. ويتواجد معظمهم في الجنوب، ويعيشون في مراكز إيواء مكتظة.
ويتحدث مسؤولو الأمم المتحدة عن الظروف البائسة، حيث لجأ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المدارس والمستشفيات، وفي بعض الحالات، إلى الخيام.
لعدة أسابيع، ظل المسؤولون الإسرائيليون يتحدثون عن حل يسمى "المنطقة الآمنة" في المواصي، وهي شريط رفيع من الأراضي الزراعية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي الأسبوع الماضي، أسقطت منشورات على مدينة خان يونس القريبة تحذر من غارات جوية وشيكة، وطلبت من الناس التحرك غربا باتجاه البحر.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، لسكان غزة أن المواصي ستوفر “الظروف المناسبة لحماية أحبائك”.
ولكن ما مدى واقعية توقع لجوء أكثر من مليوني شخص إلى هناك بينما تحتدم الحرب في مكان قريب؟ وما مدى "مناسبة" الظروف في المواصي؟
تُظهر الخريطة خليطاً من الحقول الزراعية والمنازل المتناثرة.
وتعد المنطقة التي حددتها إسرائيل عرضها حوالي 2.5 كيلومتر (1.6 ميل) في أوسع نطاق لها، وطولها يزيد قليلاً عن 4 كيلومترات (2.5 ميل).
ويصفها الدكتور مايكل ميلشتين، المستشار السابق للشؤون الفلسطينية لمنسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي، بأنها "مكان جميل ومثمر، لكنه صغير جدًا".
وتقول جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا: "إنها قطعة صغيرة من الأرض"، و "لا يوجد شيء هناك إنها مجرد كثبان رملية ونخيل"، ولذا فإن أي محاولة لاستيعاب مئات الآلاف من النازحين، في منطقة تفتقر على ما يبدو إلى البنية التحتية الأساسية - لا توجد مستشفيات - ستشكل تحدياً إنسانياً هائلاً للأمم المتحدة، بما في ذلك إنشاء ملاجئ للطوارئ، على الأرجح الخيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2 مليون إسرائيليين إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراحه الاحتلال الصهيوني التواصل الاجتماع الجيش الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف علاقات ابن سلمان بأكبر المتبرعين لجيش الاحتلال
الثورة /
كشفت وسائل إعلام عبرية عن علاقات وثيقة يقيمها محمد بن سلمان مع أكبر المتبرعين لجيش الاحتلال الإسـرائيلي، وذلك في إطار نهج ولي العهد القائم على التحالف والتطبيع الشامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، أن الأمر يتعلق بالملياردير “الإسرائيليّ” حاييم سابان، الذي يُعتبر أكبر المتبرعين لـ”الجيش الإسرائيليّ”، وقد جمع ثروته التي تُقدّر بـ4 مليارات دولار من عمله كمخرجٍ سينمائيٍّ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، فإن محمد بن سلمان عقد مؤخرا اجتماعا مطولا مع بسابان، الذي يحمل الجنسية الأمريكيّة لمناقشة فرص إسهامه في تدشين مشاريع فنية وثقافية، على اعتبار أنّ الأخير قد جمع ثروة طائلة من خلال استثماره في مجال إنتاج الأفلام والمسلسلات، إلى جانب احتكاره أسهما في الكثير من المؤسسات الإعلاميّة في الولايات المتحدة و”إسـرائيل”.
وكشفت الصحيفة أنّ محمد بن سلمان أطلع سابان على مخططاته الهادفة إلى التخلص من وطأة القيود التي تفرضها التفاسير المتشددة للدين على المجتمع السعودي..
وأوضحت أن ولي العهد أطلع المستثمر الإســـــرائيليّ”-الأمريكيّ على رؤيته لمستقبل السعودية، وتأكيده على أنّه يسعى إلى تنويع المصادر الاقتصادية للمملكة، إلى جانب سعيه لتحويلها إلى مركز ثقافي.
وأكدت الصحيفة أن محمد بن سلمان أبلغ سابان، أنه يتوجب فتح عهد جديد في العلاقة بين إسـرائيل والسعودية.
وكان حاييم سابان الذي توسط من أجل إبرام اتفاق التطبيع العلني بين الإمـارات العربية المتحدة وإسـرائيل، قد كشف في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت عام 2020 عن أنه التقى على مأدبة عشاء محمد بن سلمان وسأله: لماذا يبقي العلاقات مع إسـرائيل تحت الرادار؟ لماذا لا يخرج ويقود الأمور.
فأجاب محمد بن سلمان أنه يستطيع أن ينفذ ذلك في لحظة، لكنه يخشى من مهاجمة الرأي العام العربي والإسلامي له كما يخشى من حدوث فوضى داخل بلاده أيضا.