صحيفة إماراتية: أربع محافظات في طريقها لاستنساخ التجربة الحضرمية وضرب مشروع الانتقالي الجنوبي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة إماراتية أربع محافظات في طريقها لاستنساخ التجربة الحضرمية وضرب مشروع الانتقالي الجنوبي، قالت صحيفة إماراتية، إن حزب الإصلاح اليمني، يحاول ضرب مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المحافظات الجنوبية، بإعلانه عن تحالفات قبلية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة إماراتية: أربع محافظات في طريقها لاستنساخ التجربة الحضرمية وضرب مشروع الانتقالي الجنوبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت صحيفة إماراتية، إن حزب الإصلاح اليمني، يحاول ضرب مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المحافظات الجنوبية، بإعلانه عن تحالفات قبلية وسياسية في تلك المحافظات.
وأفادت صحيفة "العرب" الإماراتية، الصادرة من لندن، أن من وصفتهم بـ"الإخوان المسلمين" هم من يقفون وراء تشكيل "مجلس حضرموت الوطني" الذي أعلن عنه مؤخرًا في العاصمة السعودية الرياض، بدعم رسمي سعودي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، وصفتها بأنها مطلعة، قولها إن "جماعة الإخوان المسلمين في اليمن يقفون خلف إنشاء العديد من التحالفات والأطر القبلية والسياسية في جنوب اليمن، في محاولة لاستنساخ تجربة “مجلس حضرموت الوطني” وتحويل تلك المكونات إلى واجهات سياسية لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأضافت الصحيفة أن الإصلاح، وجه قياداته في المحافظات بالوقوف مع المكونات التي يزمع الإعلان عنها تباعا في شبوة وأبين وعدن والمهرة والانضمام إليها ودعمها إعلاميا.
ًويوم الأحد، اتهم “حلف أبناء وقبائل شبوة” السلطة المحلية في محافظة شبوة بمنع إقامة حفل لإعلان المكون، وقال في بيان صحفي ، إنه يأسف “لمنع إقامة فعالية الإشهار التي كان من المقرر إقامتها في قاعة الفخامة بمدينة عتق”. وذكر البيان أنه “قرر نقل مكان الإشهار إلى مقر آخر سيعلن عنه لاحقاً”.
وتقول الصحيفة إن التطورات المتسارعة في حضرموت، تنذر بموجة جديدة من التوتر السياسي والشعبي الذي تشهده كبرى محافظات اليمن منذ شهور، وهو التوتر الذي تصاعد بشكل ملحوظ في أعقاب الإعلان عن تشكيل “مجلس حضرموت الوطني” الذي ينظر إليه باعتباره مشروعا مناهضا للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لتعزيز حضوره في المحافظة.
والشهر الماضي أعلن عن تشكيل المجلس الوطني الحضرمي، بعد أسابيع من المشاورات التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال زيارته إلى حضرموت بأن هناك قرارا بإنشاء إدارة ذاتية في المحافظة، وإذا نجحت التجربة فسيجري تعميمها في باقي المحافظات المحررة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في المحافظات الجنوبية المحتلة
يمانيون/ متابعات
مع بداية فصل الصيف تزداد معاناة أبناء المناطق الجنوبية المحتلة نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء.
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.