ويضيف الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru: "يحتاج هذا العضو إلى السوائل لأنه يؤدي وظيفة انتقائية ويزيل السموم من الجسم. ونقص السوائل يضعف تدفق الدم إلى الكلى، ما يؤدي إلى توقفها عن القيام بوظيفتها تماما، وبالتالي إلى أمراض الكلى. و لكن يجب أن نعلم أن السوائل الزائدة يمكن أن تكون ضارة أيضا. لذلك يعتبر تناول 8-10 أكواب من الماء في اليوم هي الكمية المثالية للبالغين".
ويشير الأخصائي إلى أضرار الإفراط في استهلاك الملح، لأنه يجبر الكلى على العمل دون توقف، ومع مرور الوقت تنخفض قدرتها على أداء وظيفتها، وبالتالي انحباس السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك يزيد الملح من نسبة البروتين في البول، ما يؤثر سلبا في الكلى.
والعادة السيئة الأخرى وفقا له، هي الإفراط في تناول المسكنات، التي تسبب اضطراب تدفق الدم إلى الكلى ما قد يؤدي إلى قصور الكلى وأمراض أخرى.
ويشير، إلى أن الامتناع طويلا عن الذهاب إلى المرحاض والمثانة ممتلئة، يؤدي أولا إلى تطور عدوى مرضية في الجهاز البولي، وثانيا يزيد الضغط على الكلى. كما يشير إلى أن التدخين يلحق أيضا ضررا كبيرا بالكلى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عادات غذائية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة
أميرة خالد
كشف باحثون عن وجود علاقة كبيرة بين نوع النظام الغذائي وخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وأفاد باحثون من جامعتي فلوريدا وكنتاكي في الولايات المتحدة، بأن جزيء الجليكوجين الذي يخزن سكر الغلوكوز البسيط، قد يكون عاملاً مُحفزاً لبعض أنواع سرطان الرئة
وأجريت اختبارات على مجموعة من الفئران ، حيث وجد العلماء أن زيادة الجليكوجين تُساعد سرطانات الرئة على النمو بشكل أسرع، بينما يؤدي فقدان هذا الجزيء إلى تقييد نمو الورم.
ويقول عالم الأحياء الجزيئية رامون صن، من جامعة فلوريدا: «قدَّمت هذه الدراسة منظوراً جديداً لتصوير الأمراض، مما مكَّن الباحثين من تمييز الأنماط والتفاعلات الجزيئية غير المكتشفة سابقاً بتفاصيل مذهلة وعمق في الفهم».
ويأتي الجليكوجين من الكربوهيدرات التي نتناولها، وهو احتياطي وقود مهم في عضلاتنا يستغله الجسم عند ممارسة الرياضة. فهو يخزن الغلوكوز غير الضروري فوراً. وهو أيضاً شيء يتراكم نتيجة اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكربوهيدرات.