«الإمبراطور» يفك «العقدة» في «رحلة الكنز»!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
قطع الوصل خطوة مهمة، تجاوز من خلالها «العقدة»، باستعادة نغمة الفوز على الجزيرة، في ملعبه للمرة الأولى منذ 8 سنوات، بعد التفوق عليه 4-2، وهي أول مرة يهز فيها «الإمبراطور» شباك منافسه بأربعة أهداف في مواجهاتهما ضمن «دوري أدنوك للمحترفين».
ورفعت جماهير الوصل التي زحفت خلف الفريق، قبل ضربة البداية، لوحة «تيفو» تحمل صورة لوفي، شخصية إنمي، المعروف بأنه قبطان يمضي في رحلة البحث عن الكنز في كل جزيرة يصلها إليها، وهو ما يتطلع إليه «الفهود» هذا الموسم، في محاولة استعادة لقب الدوري الغائب منذ 26 عاماً، ويقدم أوراق اعتماده بقوة، بعدما انتزع الفوز على منافسين مباشرين في الدوري، وهم الشارقة والعين والجزيرة.
وعبر الصربي ميلوش مدرب الوصل، عن سعادته بالانتصار المهم، وقال: «كنا خجولين في بداية اللقاء، ولم نجد التوازن بسبب غياب بوبليتي «المصاب»، والذي يسهم دفاعياً وهجومياً، افتقدنا للترابط رغم التقدم بهدف، لكن الجزيرة عاقبنا بتسجيل هدف أيضاً، ثم جاء هدف من مهارة فردية رائعة، مما جعلنا نتقدم بشكل أقوى نحو الفوز».
وأضاف: «يجب أن نواصل العمل لإيجاد التوازن، خصوصاً عندما تقدمنا 4-1، في كيفية السيطرة على المباراة، عندما تكون النتيجة في مصلحتنا، وبشكل عام بذل اللاعبون طاقة كبيرة، خصوصاً في الشوط الثاني، وليس من السهل القدوم، وتحقيق الفوز هنا».
وقال: «تركيزنا حالياً على المباراة المقبلة أمام البطائح، وفي الدوري كل النتائج ممكنة، وأي فريق يمكنه أن يفوز على الآخر، لذلك نحن سعداء بالنقاط الثلاث، ولكن يجب أن نواصل العمل».
من جانبه، اعترف الهولندي فرانك دي بور مدرب الجزيرة، بأن الخسارة «مؤلمة»، علماً أنها المباراة الثانية في آخر ثلاث مباريات للفريق في الدوري يستقبل فيها 4 أهداف، لكنه أشاد أيضاً بالهدف المتميز من فابيو ليما لاعب الوصل، وقال: «كنا في عجلة في بداية اللقاء على صعيد التمريرة الأخيرة والإنهاء أمام المرمى، رغم قلة الفرص، لكنها كانت خطيرة، والنتيجة كانت قابلة للتغيير في أي لحظة، وفي الشوط الثاني جاء هدف فابيو ليما من مهارة فردية، وكنا ندرك أنه يملك قدماً يسرى متميزة، وكان يجب علينا أن ندافع أفضل أمامه في هذا الهدف».
وأضاف: «الوصل كان أكثر فاعلية، والخسارة رغم أنها مؤلمة، ولكن يجب تقبلها، وعلينا العمل على علاج الأخطاء والتفكير في المستقبل».
وقال: «الفارق اتسع حالياً إلى تسع نقاط عن الوصل «المتصدر»، وبالتالي «هامش» الخطأ أصبح ضيقاً جداً علينا، ويجب أن يخسر المتصدرون النقاط، ونحن لا يجب ذلك، المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، ونواصل التحضير للمباريات المقبلة، ونطلب من أنفسنا تقديم الأداء الأفضل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتفليكس تمهّد أرض الملعب| الإعلان الرسمي للمسلسل الوثائقي ‘الدوري السعودي” يأخذكم في رحلة من الملاعب إلى الكواليس
المسلسل الوثائقي يُعرض حصريًا على المنصة في 21 نوفمبر بدر النهدي- جدة من قلب العاصمة السعودية، كشفت نتفليكس عن الإعلان الرسمي لمسلسلها الوثائقي الجديد “الدوري السعودي”، لتفتح لعشاق كرة القدم نافذة على ما يدور خلف الكواليس؛ حيث تتزايد التحديات ويتصاعد التشويق، والصفقات الكبرى تتصدر المشهد. ينطلق العرض الأول لهذا العمل المرتقب في 21 نوفمبر، ليأخذنا في رحلة استثنائية داخل أروقة الموسم الـ 48 من الدوري السعودي للمحترفين، والذي شهد صفقات تاريخية واستثمارات ضخمة؛ سعياً لتحقيق رؤية كروية تهدف إلى وضع الدوري السعودي بين نخبة دوريات العالم. في ست حلقات مشوقة، من إنتاج Whisper، نذهب إلى أعماق كواليس الدوري، حيث يتنافس خمسة من أكبر الأندية في السعودية: النصر، والهلال، والاتحاد، والأهلي، والاتفاق، على صدارة الدوري السعودي للمحترفين. يقدّم المسلسل الوثائقي “الدوري السعودي” تجربة رياضية من نوع آخر، يرصد فيها لحظات الانتصارات العظيمة والتحديات المؤثرة، ويطرح تساؤلات محورية حول مستقبل الدوري: ما هي طموحات الدوري و كرة القدم في المملكة؟ هل سيرى الدوري ثمار هذه الاستثمارات الضخمة؟ وكيف سيتمكن اللاعبون العالميون من الاندماج في الثقافة السعودية، وكيف سيتعامل النجوم السعوديين مع وجود هذه الأسماء اللامعة؟
ومع تصاعد أحداث الموسم، نرصد رحلة كريستيانو رونالدو وتأثيره الكبير على فريق النصر، الذي يسعى بفضل عزيمته إلى تصدّر المنافسات، في حين نتابع رحلة تأقلم بنزيما مع انتقاله إلى المملكة وكيفية تعامله مع الضغوط والتوقعات الكبيرة المتعلقة بتوقيعه مع فريق الاتحاد. وتتوالى الأحداث في فريق الهلال مع إصابة نيمار، كاشفةً عن لحظات من خيبة الأمل بين صفوف النادي و جماهيره. وفي فريق الاتفاق، يقود النجم ستيفن جيرارد الفريق طامحاً لاستعادة أمجاده، فيما يرسم فريق الأهلي آمالًا كبيرة نحو التأهل لدوري أبطال آسيا، واضعًا نصب عينيه العودة القوية بعد تراجعه في عام 2022. وبينما يستعرض المسلسل مهارات عمالقة اللعبة، يبرز جيلٌ سعودي واعد، من أمثال سالم الدوسري في الهلال، فراس البريكان في الأهلي، طلال حجي في الاتحاد، وعبد الرحمن غريب في النصر، الذين يسعون لإثبات قدراتهم في منافسات الدوري أمام النجوم العالميين. يمثل هذا المسلسل الوثائقي بوابة إلى مستقبل كرة القدم السعودية، حيث يمضي الدوري السعودي بخطى ثابتة نحو المنافسة العالمية، مع تمكين المواهب المحلية وصقلها لقيادة مستقبل واعد. ترقبوا مسلسل “الدوري السعودي” واستعدوا لتجربة مليئة بالتشويق، والشغف، والاحترافية على نتفليكس في 21 نوفمبر.