حبس وزير الداخلية الكويتي الأسبق وآخرين 7 سنوات في قضية «صندوق الجيش»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قضت محكمة كويتية، بسجن وزير داخلية البلاد الأسبق خالد الجراح الصباح وآخرين 7 سنوات مع الشغل.
صدر الحكم من محكمة التمييز الكويتية في القضية المعروفة إعلاميا بـ «قضية صندوق الجيش»، وقد نسبت المحكمة إلى المتهمين جرائم تتعلق بإساءة استخدام أموال الجيش، وفق لصحيفة القبس.
كذلك امتنعت المحكمة، في ذات الجلسة، عن النطق بعقاب رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك.
ووفق حيثيات القضية، فإن عرائض الاتهام تعود إلى الاستيلاء على مبلغ 800 مليون دولار من أموال الصندوق المخصص لمساعدة العسكريين.
وتشمل القضية محاكمة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر المبارك الصباح ووزير الداخلية الأسبق الشيخ خالد الجراح الصباح.
وشهدت القضية تطورات متلاحقة من بينها تهديد رئيس الدائرة الأولى في محكمة التمييز المستشار سلطان بورسلي، بالقتل ومحاولة حرق سيارته وسور منزله من قبل مجهولين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الجيش وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".