أعلنت الأمم المتحدة ، الأحد، أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت حمولتها في شمال غزة، أمس السبت، بعدما أتاح وقف القتال دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء، الذي شهد قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، وذلك «للمساعدة في عمليات الإخلاء».

وأفاد البيان بأن 200 شاحنة قد أرسلت من نيتسانا في إسرائيل، 187 منها دخلت قطاع غزة بحلول المساء بالتوقيت المحلي.
وأضاف البيان: «كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها»، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري. وفي اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل المحتجزين والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفق الأمم المتحدة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يرحب بالإفراج عن مزيد من المحتجزين اليوم كما ويجدد الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وأضاف: «كما نأمل بأن يوفر إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم». ووصلت دفعة أسرى ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة. وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال، خصوصا من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا إنسانية كارثية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة

 

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددا التعامل الإسرائيلي مع قضية المساعدات، معتبرة أن تل أبيب تتحمل جزءا من مسؤولية سرقة المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ظل غياب سلطة لتوزيعها.

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في معارك شمالي قطاع غزة

وأضافت أن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين سيبحثون أوائل ديسمبر آلية جديدة لمناقشة الأضرار المدنية بغزة.

 

و كشفت تقارير عن منظمات دولية وإغاثية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، "يغض الطرف وقد يسهل" عمل عصابات مسلحة لسرقة شاحنات المساعدات في مناطق سيطرته في قطاع غزة وهو ما قد يعد "جزءا من سياسة تجويع سكان غزة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن الهدنة في لبنان
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة