الأمم المتحدة: 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء أفرغت حمولتها بشمال غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة ، الأحد، أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت حمولتها في شمال غزة، أمس السبت، بعدما أتاح وقف القتال دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء، الذي شهد قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، وذلك «للمساعدة في عمليات الإخلاء».
وأضاف البيان: «كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها»، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري. وفي اليوم السابق، عندما بدأت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس من أجل تسهيل تبادل المحتجزين والأسرى، أوصلت 137 شاحنة مساعدات إلى غزة، وفق الأمم المتحدة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يرحب بالإفراج عن مزيد من المحتجزين اليوم كما ويجدد الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وأضاف: «كما نأمل بأن يوفر إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم». ووصلت دفعة أسرى ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة ثانية من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة. وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وعلى مدار أسابيع، واصلت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والكثير من العواصم الأجنبية المطالبة بوقف القتال، خصوصا من أجل إيصال مساعدات طارئة إلى سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا إنسانية كارثية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.