قوى سياسية سودانية ترفض الاقصاء وتطالب دولا في المنطقة بوقف التشوين للدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بورتسودان- تاق برس- اكدت تنسيقية القوى الوطنية، أن الحوار السوداني – السوداني الذي يشارك فيه كافة الأطراف السودانية دون اقصاء هو الطريق الأوحد لحل الازمة السودانية.
رحبت التنسيقية في اجتماع عقد ببورتسودان، بالمبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى حل الازمة السودانية مع رفضهم التام للتدخلات الاجنبية التي تنتهك سيادة البلاد وقرارها الوطني.
ادان المجتمعون الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الانسانية التى ارتكبتها ما وصفتها بمليشيات الدعم السريع المتمردة
واكدت حق القوات المسلحة في الدفاع عن الدولة وحماية وحدتها وسلامة أراضيها ونرفض كافة أشكال التدخلات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف بلادنا ومقدراتها وندين ونرفض دعم دولة الامارات العربية المتحدة لما وصفته للمليشيا المتمردة.
وطالبت بمراجعة موقفها خاصة ان لشعب السودان علاقات تاريخية وطيدة وراسخة مع شعب الامارات.
وطالبت حكومة تشاد بالا تسمح باستخدام أراضيها قاعدة انطلاق لدعم وتشوين ما وصفته بالمليشيا المتمردة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .