"نور يومك بسورة الواقعة".. الفضل المبارك في قراءتها صباحًا.. تعد سورة الواقعة إحدى سور القرآن الكريم، وتعتبر من السور المؤثرة والمليئة بالفوائد العظيمة.

ويُنصح بقراءتها في بداية اليوم للعديد من الأسباب والفوائد التي ستساعد المسلم على الاستعداد الروحي والنفسي لبداية يومه بطاعة الله والاستفادة من البركة والنور الذي تحمله هذه السورة.

فوائد قراءة سورة الواقعة

إليكم بعض الفوائد التي يمكن استخلاصها من قراءة سورة الواقعة في بداية اليوم:-

"نور يومك بقراءة سورة الواقعة".. فضل البداية بالذكر الصباحي "إشراق الصباح ببركة القرآن".. فضل قراءة سورة الواقعة في بداية اليوم "فضائل سورة الواقعة".. بوابة إلى الرزق والبركة في الحياة

1- تجديد العزم والتوكل على الله: قراءة سورة الواقعة تذكر المسلم بقدرة الله العظيمة وحكمته في خلق الكون وإدارته، وهذا يعزز العزم والثقة في الله ويحفز الشخص على الاعتماد على الله في جميع أمور حياته، بدءًا من بداية يومه.

2- الاستعداد للتحولات والتغيرات: تتحدث سورة الواقعة عن الواقعة العظيمة في يوم القيامة وتصف الأحداث المذهلة التي ستحدث في ذلك اليوم، ومن خلال قراءتها، يتذكر المسلم أن الحياة في الدنيا مؤقتة وأنه يجب أن يكون مستعدًا للتحولات والتغيرات التي قد تحدث في حياته. وبالتالي، فإن قراءة هذه السورة في بداية اليوم تعزز القوة الروحية والاستعداد لمواجهة التحديات.

3- الاستغفار وطلب المغفرة: في سورة الواقعة، يتحدث الله عن الأشقياء والأبرار وعن ثواب الأبرار وعقاب الأشقياء، ومن خلال قراءة هذه السورة، يتذكر المسلم أهمية الاستغفار وطلب المغفرة من الله، ويكون على استعداد للتوبة وتجديد العهد مع الله في بداية كل يوم.

4- الراحة النفسية والسكينة: قراءة القرآن الكريم بشكل عام تعطي السكينة والراحة النفسية، وهذا ينطبق بشكل خاص على سورة الواقعة. فقراءتها في بداية اليوم تمنح الشخص السلام الداخلي والطمأنينة، مما يؤثر إيجابيًا على حالته العامة ويساعده على مواجهة التحديات بروح هادئة ومستقرة.

وعند قراءة سورة الواقعة في بداية اليوم، يجب أن يكون الشخص مركزعلى القراءة والتأمل في معاني السورة، وأن يحاول تطبيق الدروس والعبر التي تحملها في حياته اليومية. قد يكون من المفيد أيضًا قراءة تفسير مختصر للسورة لفهم معانيها بشكل أعمق.

وبالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالاستمرار في قراءة سورة الواقعة في بداية اليوم على مدار فترة طويلة، حيث يمكن أن تصبح عادة ثابتة ومفيدة في حياة المسلم. ويمكن أيضًا تكرار بعض الآيات الدالة على الفوائد المرغوبة في اليوم الجديد، مثل آية قوله تعالى: "فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ" (الواقعة: 41)، وهي تشير إلى بشرى الجنة ونجاة الأبرار.

سورة الواقعة"نور يومك بسورة الواقعة".. الفضل المبارك في قراءتها صباحًا

 يمكن القول أن قراءة سورة الواقعة في بداية اليوم تمنح المسلم العديد من الفوائد الروحية والنفسية، مثل تجديد العزم، الاستعداد للتغيرات، الاستغفار والتوبة، السكينة والراحة النفسية.

ومن المهم أن يكون الشخص مركزًا ومتأملًا أثناء القراءة لكي يستفيد بشكل كامل من هذه الفوائد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة

إقرأ أيضاً:

عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك

أكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.

الإكثار من النوافل في الشرع


ومن المقرر شرعًا أنَّ الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربِّ العزة، أنه قال: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

صلاة التراويح من النوافل


ومن هذه النوافل والسنن التي رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتها والمحافظة عليها: صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي سنةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.

 صلاة التراويح.. وعن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذات ليلةٍ في المسجد، فصلَّى بصلاته ناسٌ، ثُمَّ صلى من القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاس، ثُمَّ اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلمَّا أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني مِنَ الخروج إليكم إلَّا أَنِّي خشيت أَنْ تُفْرَضَ عليكمْ» وذلك في رمضان. متفقٌ عليه.

وعنها أيضًا أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل العشر شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" متفقٌ عليه.

عدد ركعات التراويح
اتفق جمهور الفقهاء؛ من الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ستٌّ وثلاثون ركعة، ونُقل في عمل بعض البلاد أنهم يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمسٍ.

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 144، ط. دار المعرفة) عن عدد التراويح: [إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك رحمه الله تعالى: السُّنَّة فيها ستة وثلاثون] اهـ.

وقال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع" (1/ 288، ط. دار الكتب العلمية): [وأما قدرها: فعشرون ركعة في عشر تسليمات، في خمس ترويحات، كلُّ تسليمتين ترويحة، وهذا قول عامة العلماء] اهـ.

 صلاة التراويح

وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 46، ط. دار الفكر): [قوله: وهي عشرون ركعة؛ هو قول الجمهور، وعليه عملُ الناس شرقًا وغربًا] اهـ.

وأما المالكية فالمشهور من مذهبهم ما يوافق الجمهور، قال العلامة الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 404-405، ط. دار المعارف): [(والتراويح): برمضان (وهي عشرون ركعة) بعد صلاة العشاء، يسلم من كلِّ ركعتين غير الشفع والوتر. (و) ندب (الختم فيها): أي التراويح، بأن يقرأ كلَّ ليلةٍ جزءًا يفرِّقه على العشرين ركعة] اهـ.

وقال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر): [مذهبنا: أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستٌّ وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا] اهـ.

التراويح

وقد جمع بعض محققي الشافعية بين مذهب المالكية ومذهب الجمهور؛ حيث علَّلُوا زيادة الركعات عند الإمام مالك بأن ذلك لتعويض الطواف في المسجد الحرام.

قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (2/ 240-241، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وهي عندنا لغير أهل المدينة عشرون ركعة، كما أطبقوا عليها في زمن عمر رضي الله عنه، لما اقتضى نظره السديد جمع الناس على إمام واحد، فوافقوه، وكانوا يوترون عقبها بثلاث، وسرّ العشرين أن الرواتب المؤكدة غير رمضان عشر فضوعفت فيه؛ لأنه وقت جِدٍّ وتشمير، ولهم فقط لشرفهم بجواره صلى الله عليه وآله وسلم ست وثلاثون؛ جبرًا لهم بزيادة ستة عشر في مقابلة طواف أهل مكة أربعة أَسْبَاعٍ، بين كلِّ ترويحة من العشرين سَبْعٌ] اهـ.

مقالات مشابهة

  • الأزهر العالمي يقدم نصائح قيمة للمسلمين في استقبال شهر شعبان
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • دعاء دخول شهر شعبان صور 1446
  • المأثور عن النبي في شهر شعبان .. علي جمعة يوضح بالدليل
  • إلى 9 صباحًا.. تأخير بداية اليوم الدراسي بتعليم القصيم الخميس
  • الميزان: يومك مليئا بالسعادة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 29 يناير 2025
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
  • أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليوم
  • قراءة في كتاب: “أسواق.. الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير”