إقامة غير شرعية.. تقديرات في إسرائيل تكشف مفاجأة بشأن عدد الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن التقديرات تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 200 رهينة في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد إعلان حكومة تايلاند أن خمسة من مواطنيها الذين أطلق سراحهم من قبل حركة حماس في الأيام الأخيرة لم يظهروا على القوائم الأصلية للرهائن، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن عدد الأسرى لا يزال أكثر من 200.
وأضافت أن التفسير المحتمل لذلك أن بعض العمال الرهائن في غزة كانوا مقيمين غير شرعيين ولم تعلم إسرائيل بوجودهم.
وكانت الصحيفة ذكرت في وقت سابق، أن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أمريكيين اليوم الأحد، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، أن حماس قدمت لتل أبيب قائمة الدفعة الثالثة التي تتضمن أسماء 13 رهينة في غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حماس هذه المرة ستطلق سراح مجموعات من نفس البلد، وهناك توقعات بأن القائمة الجديدة ستشمل أيضًا الإفراج عن مواطنين أمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت تايلاند حماس حركة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.