دراسة: "الفجل الياباني" يفيد في تحسين ذاكرة كبار السن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن "الوسابي" أو "الفجل الياباني"، وهو نوع من التوابل اليابانية التقليدية وبهارات السوشي الشهيرة، قد يكون مفيدًا في تحسين ذاكرة كبار السن وقدراتهم الإدراكية.
وأجريت الدراسة بواسطة شركة كينجيروشي اليابانية لصناعة الأغذية بالاشتراك مع جامعة توهوكو.
أخبار متعلقة تفاصيل مهرجان الوليمة للطعام السعودي الشيف مرام: مهرجان "ثقافة الطعام" يعزز التجارب الثقافية من خلال الأغذيةمختصون لـ"اليوم": مضاعفات إنفلونزا المعدة خطيرة على الأطفال والمسنيندراسات على الفجل اليابانيوركزت على نوع من زيت الخردل يسمى هيكسارافان الموجود بكميات صغيرة في جذور نبات "الوسابي".
وتناولت الدراسة ما إذا كان للمركب، المعروف بالفعل بأن له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات على الجسم، تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية للبالغين الأصحاء الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر.
مجموعة من 72 شخصًا بالغًاوجرى الاختبار على مجموعة من 72 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما، حيث جرى تقسيمهم إلى مجموعتين.
وتناولت إحداهما 0.8 ملليجرام من الهيكسارافان كمكمل غذائي يومي، أي ما يعادل 5 جرامات من جذور الوسابي، لمدة 12 أسبوعا، بينما أعطيت المجموعة الأخرى جرعة وهمية.
وأظهرت الاختبارات بعد التجربة، أن المجموعة التي تناولت المكملات أظهرت تحسنًا ملحوظًا في ذاكرتها العرضية، والعملية مقارنة بالمجموعة التي تناولت الجرعة الوهمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو مضادة للأكسدة المكملات
إقرأ أيضاً:
الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن لقاء بين الفريق ركن صدام حفتر، ممثلًا عن القيادة العامة للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية في العاصمة أنقرة، جاء فيتوقيت بالغ الأهمية، يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الليبية، ويؤكد على أهمية بناء التوافقات الإقليمية القائمة على مصالح استراتيجية مشتركة.
أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، أن “المشهد السياسي الإقليمي في المنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط شهدت غيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت القوى الإقليمية والدولية تفرض شروطًا جديدة على الدول الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك ليبيا. هذه الشروط لا تتعلق فقط بالمصالح الاقتصادية، بل أيضًا بالاستقرار السياسي والأمني. فالمنطقة تشهد إعادة رسم التحالفات في سياق تغيرات جيوسياسية عميقة، حيث تُقدّر القوة التنظيمية للمؤسسات العسكرية والسياسية باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الحكم والاستقرار”.
وتابع قائلاً “يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن ليبيا، بماتمتلكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية، لا يمكن أن تبقى في دائرة الفوضى والعشوائية. فالقوى الإقليمية بدأت تفرض شروطًا جديدة في بناء علاقاتها مع ليبيا،وتدعم من يملك القدرة على إعادة تنظيم الدولة بشكل فعّال ومستدام. وهذا يضع مصلحة ليبيا في أيدٍ قادرة على تجاوز الانقسامات والعشوائية، والتركيز على بناء مؤسسات قوية، سواء على المستوى العسكري أو المدني”.
وأشار إلى أن البقاء في هذه المرحلة سيكون للأصلح والأقوى: للأفراد القادرين على تنظيم المؤسسات، وللجيش الوطني الذي يشكل العمود الفقري لاستقرار الدولة، وللدولة التي تقف على أسس من التوافق والعدالة الاجتماعية. هذه الحقيقة أصبحت واضحة في ظل تنامي الأزمات الإقليمية، حيث بدأت القوى الكبرى تبحث عن شركاء محليين لديهم القدرة على توفير الاستقرار، بدلاً من الرهانات على الحلول السطحية أو العشوائية.
وأكد أن ليبيا اليوم بحاجة إلى هذا النوع من التحوّل، حيث تُعيد ترتيب أولوياتها على أساس المصلحة الوطنية، وتستعيد مكانتها في السياق الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات. كما تُؤكّد هذه الخطوة أن ليبيا قادرة على تجاوز الماضي، وبناء المستقبل على أساس من التعاون والتفاهم المشترك، بما يعزز السيادة الوطنية، ويحفظ أمن البلاد.
واختتم قائلاً “المشهد الليبي الآن هو لحظة مفصلية في إعادة بناء الدولة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا طويل الأمد. ولذا، فإن الصوت العقلاني والإرادة الوطنية ستكون المحرك الأساسي لتحقيق التقدموبناء دولة قوية تليق بمستقبل أبنائها”.