عضو بـ«النواب»: ننتظر إحالة مشروع مكافحة العنف ضد المرأة إلى اللجان المختصة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، أنها في انتظار إحالة رئيس مجلس النواب لمشروع القانون الموحد لمكافحة العنف ضد المرأة للجان المختصة، لاسيما وأنه يعالج عددا من القضايا المهمة، وهي العنف الأسري بشتى أنواعه والاغتصاب الزوجي، والختان، فضلا عن أشكال العنف المختلفة التي طرأت على المجتمع في الفترة الأخيرة.
وأضافت في تصريحات صحفية لـ«الوطن» أن هذه القضايا تحظى بمتابعة دولية دائمة، ما يتعين على المشرع المصري مراجعة القوانين التي تنظم عقوبات ارتكاب جرائم العنف، موضحة أنه في الفترة الأخيرة بات المجتمع يعاني من أشكال مختلفة من العنف، منها التحرش الجنسي والعنف الأسري وغيره من أشكال العنف الموجه ضد المرأة والإناث.
تغليظ عقوبة الختان لمواجهة العنف ضد النساءواستطردت: «مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة يتضمن معالجة لأكثر من 12 قانونا، وجرى جمع كل المواد القانونية المتعلقة بمواجهة العنف ضد المرأة في مشروع قانون واحد، مع تغليظ بعض العقوبات، من أبرزها تغليظ عقوبة الختان بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات، لكل من أجرى عملية ختان لأنثى، بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية والخارجية وأدى إلى إصابة بتلك الأعضاء.
وأشارت إلي أنه حال حدوث عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وتصل إلى 10 سنوات حال وفاة الأنثى خلال إجراء العملية.
حق المرأة في تطليق نفسها حال إجبارها على الزواجوأشارت إلى أن مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة يشتمل على عدد من العقوبات، لمواجهة إكراه المرأة على الزواج دون رغبتها، وذلك بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضافت أن مشروع القانون الجديد تضمن السجن المشدد لمرتكب هذه الجريمة، حال إتمام الزواج بموجب طرق احتيالية، أووفقا لمستندات مزورة، مضيفة: «يعتبرهذا الإجراء كأن لم يكن، ويجوز لمن وقعت عليها الجريمة تطليق نفسها، بموجب الحكم الصادر على المكره لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الختان التحرش الجنسي العنف ضد المرأة لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يختتم ورشة العمل نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف
كتبت- نور العمروسي:
اختتم المجلس القومي للمرأة، فعاليات ورشة العمل بعنوان "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف" التي ينظمها المجلس القومي للمرأة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وشهدت الورشة، حضور ممثلي من النيابة العامة ووزارات العدل والداخلية والتضامن الاجتماعي والصحة والسكان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومصلحة الطب الشرعي.
واستعرض الدكتور نبيل القط استشاري الطب النفسي أسباب تجعل السيدات أكثر عرضة للعنف والتحديات النفسية التي تعاني منها السيدات، كما أكد على أهمية التعرف على كيفية التعامل مع السيدات المعنفات وكيفية خلق مساحة آمنة لهن للتعبير عن انفسهن وأهمية الخصوصية والاحترام، كما أشار إلى أساليب الدعم النفسي التي يمكن تقديمها.
وأكد "القط"، على أهمية إحالة ضحايا العنف لخدمات الدعم المتخصصة والتعرف على الحساسية الثقافية والتعامل مع الصدمات بالاضافة إلى كيفية التواصل مع الأطفال الذين شاهدوا أو تعرضوا للعنف.
واستعرضت الدكتورة أماني مصطفى المشرف على المكتب الفني بالإدارة المركزية للدعم الفني بوزارة الصحة والسكان جهود وزارة الصحة في مواجهة العنف ضد المرأة التي تشمل وحدات المرأة الآمنة داخل المستشفيات الجامعية ومنشآت الرعاية الصحية الأولية وعيادات واحة للصحة النفسية بالإضافة إلى مشاركة وزارة الصحة والسكان في البرنامج الدولي لحزمة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف.
كما أشارت إلى دليل الرعاية الصحية للسيدات مستعرضة التحديات التي تواجه وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والحلول الممكنة للتغلب عليها.
واستعرض عمرو يسري محامي بوحدة الدعم القانوني الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة مسارات الإحالة للبلاغات الواردة على خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ ودور المجلس القومي للأمومة والطفولة بالوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف باعتباره شريك وممثل بالوحدة وفقًا لقرار رئيس الوزارء.
القومي للمرأة حماية المرأة نبيل القطتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة