شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن نصية قرار الرئاسي بتشكيل لجنة لمتابعة الإنفاق مخالف للقانون ، قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، إن المجلس الرئاسي أصدر القرار رقم 18 لسنة 2023 بشأن تنظيم ومتابعة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية، وقد ورد في .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نصية: قرار الرئاسي بتشكيل لجنة لمتابعة الإنفاق مخالف للقانون ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نصية: قرار الرئاسي بتشكيل لجنة لمتابعة الإنفاق مخالف...

قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، إن المجلس الرئاسي أصدر القرار رقم 18 لسنة 2023 بشأن تنظيم ومتابعة الإنفاق العام وتعزيز الشفافية، وقد ورد في مادته الأولى ان أحكام هذا القرار مؤقته لاعتماد ترتيبات مالية ومتابعة الإنفاق الحكومي وضمان توزيعة العادل في ظل الظروف الاستثنائية للدولة، كما احتوت القرار في مادته الثانية على تشكيل لجنة مالية من 18 عضوا برئاسة رئيس المجلس الرئاسي.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “من خلال الاطلاع على القرار يمكن صياغة الملاحظات التالية، أولها أن عدد من أعضاء اللجنة هم وزراء في حكومة الوحدة الوطنية ذكروا بأسمائهم دون صفاتهم وبالتالي عند تركهم لمناصبهم سيستمر عملهم باللجنة بالرغم من عدم اختصاصهم، كما أنه ليس من اختصاص المجلس الرئاسي اقرار ترتيبات ماليه والقرار يخالف القانون المالي للدولة الذي ينص على أن اية ترتيبات مالية لابد أن تقر بقانون”.

أضاف “كان من المفترض أن يقتصر عمل اللجنة على تقديم مقترح يتم اقراره وفقا للقانون، وورد في المادة الثانية ان القرار يهدف لاعتماد ترتيبات مالية و متابعة الإنفاق وهذا يخالف نظم الحوكمة و الشفافية فلا يعقل ان يسند لمن يقر الترتيبات الماليه ان يقوم بمتابعتها و رقابتها والتي هى من اختصاص مجلس النواب و الأجهزة الرقابية”.

وتابع قائلًا أن عدد كبير من أعضاء اللجنة من غير ذوي الاختصاص المالي و الاقتصادي و إدارة الازمات بالرغم من أن عمل اللجنة فني بحث يهدف إلى حسن ادارة الأموال في هذه الظروف الصعبة، والقرار يركز على الإنفاق والإيرادات النفطية في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد للتركيز على الإيرادات غير النفطية وكيفية ضبطها وتنميتها من خلال السيطرة على المنافذ البرية و البحرية و الجوية و الشركات القابضة والصناديق السيادية وغيرها من مصادر الإيرادات غير النفطية.

واختتم قائلًا “في الختام فإن هذا العمل وغيره والذي يهدف إلى حسن إدارة الأموال يجب أن لا يكون بديلا عن التوافق السياسي وأن يكون في ظل حكومة واحدة و وفقا لنظام حكم محلي بحيث يتم توزيع عادل للانفاق الحكومي بما يخلق تنمية مكانية و أبعاد دخل الدولة عن التجاذبات السياسية وان لا يتحول من توزيع للدخل إلى توزيع للفساد”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى مونديال 2030 .. وفد من لجنة المشاريع يستعرض تجربة قطر

شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في ورشة عمل "نقل المعرفة" التي أقيمت مؤخراً في مدينة مراكش المغربية، لإلقاء الضوء على تجربة دولة قطر في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، ونقل الدروس المستفادة من تنظيم البطولة إلى اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الحدث الكروي في العام 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.

تناول وفد اللجنة العليا خلال ورشة العمل رحلة استضافة دولة قطر للبطولة العالمية التي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي، وحققت نجاحاً مبهراً ونالت إشادة واسعة من مجتمع كرة القدم والمشجعين من أرجاء العالم، باعتبارها النسخة الأفضل في التاريخ الحديث للبطولة.

واستعرض الوفد المشارك المجالات الرئيسية التي شهدت استعدادات دولة قطر لاستضافة الحدث التاريخي، وأبرز التحديات والمحطات على الطريق إلى مونديال قطر 2022، مع التركيز على العديد من الجوانب والحقائق المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية بما في ذلك الاستادات المونديالية، وملاعب التدريب، ومرافق الإقامة، ووسائل النقل والمواصلات، وإدارة الضيوف والقوى العاملة والمتطوعين، والقوانين والتشريعات التمكينية لمونديال قطر 2022، إضافة إلى الخبرات الإدارية والتشغيلية، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية التي شملت مختلف الجوانب في تنظيم واستضافة المهرجان الكروي.

أعرب المهندس غانم الكواري، نائب المدير العام للخدمات الفنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سرور اللجنة العليا بتقديم الخبرات والدروس المستفادة من تحقيق استضافة ناجحة لمونديال قطر 2022 إلى نظرائها في المملكة المغربية، مؤكداً أن المشاركة في ورشة عمل "نقل المعرفة"، يعكس اهتمام اللجنة العليا بتبادل الخبرات، ويوفر فرصة لتسليط الضوء على الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022، الذي يعود بكثير من النفع على المنطقة.

وقال الكواري: "منذ اليوم الأول لإعلان دولة قطر عن رغبتها في استضافة البطولة العالمية وتقديم ملف الاستضافة، كان لدينا يقين وقناعة تامة أن تحقيق هذا الحلم، والوصول إلى هذه المحطة المشرّفة، لا يتعلق فقط بقطر، بل إنجاز يُحسب أيضاً للعالم العربي والإسلامي والمنطقة بأكملها."

وأضاف: "أسهمت كأس العالم قطر 2022، في تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصورات المغلوطة حول ثقافتنا ومنطقتنا، وقدمتها لأكثر من مليون مشجع زاروا دولة قطر واستمتعوا بتجربة لا مثيل لها طوال فترة الاستضافة. إلا أن رؤيتنا حول استضافة بطولة عالمية لا تقتصر على تقديم ثقافتنا لشعوب العالم، بل تمتد أيضاً لتشمل استفادة الدول العربية والإسلامية من تجربتنا، واطلاعهم على أهم الجوانب التي تضمن تحقيق استضافة ناجحة."

من جانبه، أشاد معاذ حجي، المنسق العام لفريق اللجنة المغربية لكأس العالم 2030، بالمساهمة القيّمة للجنة العليا لنقل المعرفة وتبادل الخبرات حول استضافة دولة قطر للنسخة الأكثر نجحاً وتميزاً على الإطلاق من البطولة العالمية.

وقال في هذا السياق: "تناولت ورشة العمل العديد من المحاور التي ضمنت تحقيق استضافة ناجحة لكأس العالم قطر 2022، بدءاً من مرحلة التخطيط ومروراً بعملية التنظيم والاستضافة، وانتهاءً بالتجربة الفريدة التي قدمتها دولة قطر للمشجعين من أنحاء العالم وللمنتخبات المشاركة والفرق الإدارية المرافقة."

أضاف حجي: "اشتملت ورشة العمل على رؤى واضحة ومعلومات في غاية الأهمية حول التجربة القطرية في تنظيم البطولة، والتحديات التي واجهت رحلة الاستضافة، وكذلك الدروس المستفادة من هذه المحطة المضيئة في تاريخ قطر والعالم العربي والمنطقة. ننظر إلى ورشة عمل "نقل المعرفة" باعتبارها بداية الطريق لمزيد من التعاون المثمر مع اللجنة العليا مع اقترابنا من تنظيم كأس العالم 2030."

أقيمت ورشة العمل في مدينة مراكش بالمغرب على هامش منتدى قطر - أفريقيا للأعمال الذي يندرج ضمن برنامج العام الثقافي قطر- المغرب 2024. 

حضر ورشة العمل من الجانب المغربي نخبة من المتخصصين من فريق ملف كأس العالم 2030، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشركة "سونارجيس"، المكلفة بتأهيل العديد من الملاعب الكبرى في المغرب، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وعدد من الوزارات والجهات المعنية المحلية المشاركة في الاستعداد لاستضاف الحدث العالمي.

ومن المقرر أن تستضيف 20 مدينة في المغرب وإسبانيا والبرتغال منافسات كأس العالم 2030، مع انطلاق مباريات في الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي احتفالاً بالذكرى المئوية على انطلاق بطولة كأس العالم. وستكون 2030 أول نسخة من كأس العالم تحتضنها شمال أفريقيا، والنسخة الثانية التي تشهدها قارة أفريقيا منذ عام 2010، وكذلك النسخة الثانية من البطولة العالمية التي تقام في العالم العربي بعد كأس العالم قطر 2022.

واستضافت دولة قطر في عام 2022، النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث للبطولة العالمية. 

وتعتبر كأس العالم قطر 2022 النسخة الأكثر نجاحاً على الإطلاق من حيث الحضور القياسي للمشجعين، والأرقام القياسية في عدد مشاهدات المباريات والتفاعل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم، كما تعد النسخة الأكثر تميزاً في تنظيم برنامج الفعاليات الثقافية احتفالاً باستضافة الحدث الكروي. 

وقد وضع مونديال قطر 2022 معايير جديدة في استضافة الأحداث الكبرى وصناعة الرياضة، كما قدمت دولة قطر للدول التي ستستضيف البطولة في المستقبل، رؤىً واضحة ونموذجاً يحتذى في تنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى مع الالتزام بمعايير الاستدامة والمحافظة على البيئة.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى مونديال 2030 .. وفد من لجنة المشاريع يستعرض تجربة قطر
  • صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية 
  • مدرب الزمالك يطمئن على ترتيبات لقاء المصري
  • رئيس "النواب" يوجه بتشكيل لجنة لتحليل حيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم
  • نصية يأمل أن يكون الاستحقاق القادم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • الطاقة النيابية تبرر عدم تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء لوجود عقبات مالية
  • الطاقة النيابية: مشاكل مالية وفنية حالت دون تنفيذ بعض مشاريع الكهرباء
  • لجنة نصرة الأقصى تعلن تمديد الحملة الشعبية لدعم نازحي لبنان
  • نبيه بري: نرفض مقترح أمريكا تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ القرار 1701
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية