مسؤول مصري يشير إلى إمكانية تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان أن جهود مصر ستسفر عن أنباء سارة، اليوم الأحد، والتي تتعلق بإمكانية تمديد الهدنة في غزة لأيام إضافية.
وأكد رشوان أنه من المقرر إطلاق سراح 24 محتجزاً إسرائيلياً في اليومين المقبلين، إضافة إلى عدد جديد من حاملي الجنسيات الأجنبية الأخرى، وأن جهود مصر توجت بالإفراج عن 11 أجنبياً أمس الأول، و7 آخرين أمس السبت.
وقال ضياء شوان في تصريحات متلفزة بقناة "صدى البلد"، مساء أمس، إن"حركة حماس أعلنت استجابتها للمجهودات المصرية المقدرة، ووافقت على استئناف علية تبادل الأسرى والمحتجزين".
وأشار الدكتور ضياء رشوان إلى استمرار دخول شاحنات المساعدات كما هو منصوص عليه في الاتفاق، وقال “لا خلل في الأمر، سواء الـ 200 شاحنة مساعدات و7 شاحنات الوقود، ويجري توزيعها عن طريق أونروا لكل المناطق، بما فيها مدينة غزة والشمال”.
فيما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر تعمل على التأكد من عدم تجول الطائرات بدون طيار في جنوب قطاع غزة، لضمان استمرار الهدنة المقررة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضافت القناة أن "إسرائيل ستنقل 100 شاحنة مساعدات أخرى بعضها إلى شمال قطاع غزة لمواصلة الاتفاق، وذلك بعد تعثر في المفاوضات، حيث نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بعد تعثرها لأسباب فنية".
#عاجل| الجهود المصرية تنجح في إتمام عملية نقل المحتجزين في قطاع #غزة وتتابع عن كثب إتمام عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين#من_غزة_هنا_القاهرة#تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/Pq3rZ1dI66
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 25, 2023وكان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان أكد أن طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين تتم دراسته في عواصم مهمة حول العالم.
وقال رشوان: "إن الطرح المصري الجديد لا يلغي طرح حل الدولتين، ولكن هذا الطرح يبدأ حل الدولتين بطريقة مختلفة”، وأضاف: “لا إقامة لمؤتمر من أجل إعلان إقامة الدولة الفلسطينية، بل يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثم يعقد المؤتمر الدولي للتشاور حول القضايا المعلقة وقضايا الحل النهائي”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رغم تفاؤل ترامب..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بخرف الاتفاق على الهدنة
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات اليوم الأربعاء، بانتهاك اتفاق جديد للامتناع عن مهاجمة قطاع الطاقة بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد مكالمة ترامب الهاتفية الثلاثاء مع بوتين، تحدث الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفياً، وقال بعد المكالمة: "نسير على الطريق الصحيح إلى حد كبير".
وقال ترامب إن المكالمة "الجيدة جداً" مع زيلينسكي استمرت ساعة، وهي أول محادثة بينهما منذ الاجتماع الكارثي بينهما في المكتب البيضاوي في 28 فبراير(شباط).
وجاءت المناقشة بعد مكالمة هاتفية لترامب مع بوتين الثلاثاء استهدفت "التوفيق بين طلبات واحتياجات كل من روسيا وأوكرانيا"، بحسب ما نشره ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي المكالمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي الثلاثاء، رفض بوتين وقفاً كاملاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي سعى إليه ترامب وقبلته أوكرانيا سابقاً. لكنه وافق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وهو الاقتراح الذي قبله زيلينسكي. وحتى هذا التوقف ضيق الحدود، وتحيط به الشكوك فيما يبدو اليوم الأربعاء.
وقالت موسكو إن أوكرانيا قصفت مستودعاً للنفط في جنوب روسيا، وقالت كييف إن روسيا ضربت مستشفيات ومنازل، وقطعت الكهرباء عن بعض خطوط السكك الحديدية.
لكن البلدين أعلنا تبادل أسرى، شمل 175 جندياً من كل جانب، في صفقة برعاية الإمارات. وأعلنت موسكو أيضاً أنها أطلقت سراح 22 جريحاً أوكرانياً آخرين في بادرة حسن نية.
وقال زيلينسكي اليوم الأربعاء إن استمرار الهجمات يُظهر أن أقوال موسكو تناقض أفعالها، وأن روسيا ليست مستعدة للسلام. وأضاف أنه يجب أن تضطلع الولايات المتحدة بمراقبة أي وقف لإطلاق النار.
وقال في مؤتمر صحافي في هلسنكي مع رئيس فنلند: "إذا لم يهاجم الروس منشآتنا، فإننا قطعاً لن نضرب منشآتهم".
وأعلن الكرملين أنه ألغى هجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، منها إلغاء إطلاق 7 طائرات روسية دون طيار كانت متجهة نحو أوكرانيا. واتهمت كييف بمهاجمتها، فيما وصفه بمحاولة لتقويض الاتفاق.
ولطالما وعد ترامب بإنهاء أكثر صراعات أوروبا دموية منذ الحرب العالمية الثانية. لكن تواصله مع بوتين أثار قلق الحلفاء الأوروبيين، من أن يكون هذا نذيراً بتحول جذري بعد 80 عاماً كان الدفاع عن أوروبا من التوسع الروسي فيها هو المهمة الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
وقال بعض القادة الأوروبيين، إن رفض بوتين للهدنة الكاملة التي اقترحها ترامب دليل على رفض موسكو للسلام. وقال بوريس بيستوريوس وزير الدفاع الألماني إن عرض وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية مؤقتاً "لا شيء"، وعلى ترامب الحصول على تنازلات أكبر.
وأضاف للقناة الثانية الألمانية "لم تهدأ الهجمات على البنية التحتية المدنية في الليلة الأولى بعد المكالمة الهاتفية التي يُفترض أنها مهمة للغاية وعظيمة.بوتين يمكر هنا، وأنا متأكد أن الرئيس الأمريكي لن يستطيع أن يكتفي بموقف المتفرج لفترة أطول".
لكن حلفاء آخرين كانوا أكثر تفاؤلاً. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن اتصال بوتين وترامب "خطوة أولى، وسنرى متى تبدأ المفاوضات". وأضاف أن الجانبين اتفقا على مناقشة مقترحات الهدنة في اجتماعات بالسعودية.
عشرات الهجمات وشكلت الهجمات على البنية التحتية للطاقة جزءاً رئيسياً من الحرب بعيداً عن خطوط المواجهة. فعلى مدى معظم السنوات الثلاث الماضية، شنت روسيا هجمات بلا على شبكة الكهرباء الأوكرانية، بحجة أن البنية التحتية المدنية هدف مشروع لأنها تدعم قدرات كييف القتالية.ويقول الأوكرانيون إن مثل هذه الهجمات انحسرت في الأشهر القليلة الماضية، وأصبحت مولدات الطاقة الاحتياطية التي كانت تزدحم بها شوارع كييف أقل ظهوراً منذ أواخر 2024.
كما عكفت كييف على تطوير قدراتها على تنفيذ هجمات بعيدة المدى على روسيا، مستخدمة في كثير من الأحيان طائرات دون طيار لاستهداف مواقع النفط والغاز البعيدة التي تقول إنها توفر الوقود للقوات الروسية، والدخل لتمويل الحرب.
وقالت السلطات الإقليمية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إن هجمات ليلة أمس بطائرات روسية دون طيار، ألحقت أضراراً بمستشفيين هناك، دون إصابات، لكنها أجبرت على إجلاء المرضى والعاملين في المستشفى.
وقرب كييف، أصيب رجل، 60 عاماً، وأصابت ضربات جوية منازل ومحلات تجارية في منطقة بوتشا شمالي العاصمة.
وأفادت السكك الحديدية بأن الهجمات ألحقت أضراراً بأنظمة الطاقة في دنيبروبيتروفسك جنوب البلاد اليوم الأربعاء.
وقالت السلطات في منطقة كراسنودار جنوب روسيا اليوم إن هجوماً بطائرة أوكرانية دون طيار، أشعل حريقاً محدوداً في مستودع نفط قرب إحدى القرى. ولم يُصب أحد بأذى في الحريق، الذي امتد على مساحة 3700 متراً مربعاً.
والمستودع هو مجمع سكك حديدية لإمدادات النفط إلى خط أنابيب يربط كازاخستان بالبحر الأسود. وقال ممثل عن الشركة المشغلة لأنابيب بحر قزوين إن تدفقات النفط مستقرة. وقال مصدران في القطاع إن الهجوم قد يقلص الإمدادات الروسية إلى خط الأنابيب.