باتيلي: الأطراف السياسية في ليبيا ليس لديها رغبة في الانتخابات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اتهم الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، أغلب الأطراف السياسية الفاعلة بعدم الرغبة بإجراء الانتخابات.
وأرجع باتيلي في مقابلة مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية، السبب إلى انعدام الثقة بينها، واصفًا الصراع الليبي بـ”المعقد” .
واستحضر باتيلي، الجهود التي يبذلها داخل وخارج ليبيا من أجل الدفع نحو إجراء الانتخابات التي تبقى أولوية، لكن يبدو أن أغلب الجهات الفاعلة في الساحة السياسية لا تريد تنظيم الانتخابات.
وحسب المبعوث الأممي، فإنه منذ العام 2011 لم تتمتع ليبيا بحكومة مستقرة وشرعية، وقال: “نجد أنفسنا اليوم أمام حكومتين متنافستين وبرلمان انتهت ولايته وكان من المفترض أن تنظم السلطات في طرابلس التي تتواصل معها السلطات الدولية انتخابات في العام 2021 لكن ذلك لم يحدث قط”.
وأردف: “واليوم، هناك حاجة لإجراء انتخابات لتعيين سلطة موحدة ورئيس وبرلمان يجرى تجديد ولايته ودون ذلك فإن البلاد ستتجه نحو مزيد التشرذم”.
وهاجم باتيلي المسؤولين الليبيين الذين لم يسمهم قائلا: “منذ فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021 كنا نحاول استئناف العملية لكن المشكلة هي أن معظم القادة السياسيين لا يريدون ذلك ببساطة ما يهمهم هو المكاسب غير المتوقعة من النفط والاستمرار في ضمان الوصول إلى جزء من هذه الموارد”.
ولفت باتيلي إلى إنشاء لجنة برلمانية مشتركة 6+6 اجتمعت في المغرب وأقرت قوانين انتخابية والمشكلة هي أن هذه القوانين لم تكن كافية بل وغير قابلة للتطبيق، وفي سبتمبر الماضي، توصلنا إلى إصدار جديد لكنه لا يزال يطرح مشاكل، وذلك في إشارة إلى وثيقة أقرها مجلس النواب ونشرتها في الجريدة الرسمية دون أن تحظى بالتوافق.
وعرج باتيلي على هذه المشاكل، مضيفا: “على سبيل المثال، تتمثل في أن القانون ينص على أنه بالنسبة للانتخابات الرئاسية تكون الجولة الثانية إلزامية بصرف النظر عن نتائج الجولة الأولى تخيل حتى لو حصل أحد المرشحين على 60% في الجولة الأولى فستكون هناك جولة ثانية. إنها مجرد علامة على انعدام الثقة بين الجهات الفاعلة المختلفة”.
وتابع: “ينص القانون على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نفس الوقت، واشترط إلغاء الانتخابات التشريعية حال عدم إجراء الانتخابات الرئاسية لأي سبب، وهذا ما يفسر بانعدام الثقة بين الطرفين”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: إجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
إجراء جراحة قلب مفتوح عالية الخطورة لسيدة بمستشفى الزقازيق العام
أكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفريق الطبي بقسم جراحات القلب المفتوح بمستشفى الزقازيق العام، بقيادة الدكتور على محمد رفعت أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب، والدكتور خالد مصطفي حلمي أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة الزقازيق، ومشاركة الدكتور عاصم محمود زمالة جراحة القلب والصدر، تحت إشراف الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام على جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية، والدكتور محمد يحيي مدير المستشفى، قام بإجراء عملية جراحة قلب مفتوح عالية الخطورة، لمريضة تبلغ من العمر ٣٦ عاماً، كانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الميترالي، مع تضخم عضلة القلب، وذبذبة أذينية مع ارتفاع ضغط الشريان الرؤي، ما أدى إلى حدوث جلطة بالمخ وشلل نصفي تم عرضها على المستشفى العام، وتم إجراء جراحة قلب مفتوح لتغيير الصمام الميترالي بصمام قلب صناعي مع المحافظة، وإصلاح الصمام ثلاثي الشرفات، والحالة الآن مستقرة بالعناية المركزة، وتتلقى الرعاية الصحية تحت إشراف أطباء القلب والصدر بالمستشفى، بعد إجراء جراحة القلب المفتوح لها بفضل الله بنجاح.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية ان ذلك يأتي في ضوء اهتمامات القيادة السياسية الهائلة بصحة المواطن المصري، والمبادرات المتعددة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للصحة العامة، لخلو المجتمع من الأمراض وتمتعه بالصحة والرفاهية، والتي تضم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة ١٠٠ يوم صحة، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية.
وقدم الدكتور هاني جميعة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام على جراحات القلب والقسطرة القلبية، وللدكتور محمد يحيي مدير مستشفى الزقازيق العام، ولجميع الطاقم الطبي المشارك في هذا العمل من الأطباء وهيئة التمريض والفنيين، والخدمات المعاونة، لجهودهم المبذولة في خدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.