جهود أمنية مكثفة لكشف غموض العثور على جثة سيدة بنهر النيل بطهطا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض العثور على جثة أنثى في العقد الخامس من العمر ترتدي كامل ملابسها وليس بها أي إصابات ظاهرية طافية بنهر النيل بناحية الرياينة دائرة مركز طهطا شمال محافظة سوھاج وجرى إنتشال الجثة ونقلها لمشرحة مستشفى طهطا العام وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة طهطا بلاغًا بالعثور على جثة طافية بنهر النيل بناحية الرياينة دائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث وقوات الإنقاذ النهري المركز لمحل الواقعة وتم إنتشال الجثة وتبين أنها لأنثى فـي العقد الخامس من العمر ترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها ولم يعثر بملابسها علي ثمة أوراق تفيد شخصيتها ولم يتعرف عليها أحد من أهالي المنطقة .
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى طهطا العام وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود ثمة إصابات ظاهرية وأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهود أمنية مكثفة لكشف غموض جثة سيدة نهر النيل الإنقاذ النهرى محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن جهود مصر مستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذه بمراحله الثلاث، مطالباً كافة أطراف الاتفاق بالالتزام ببنوده.
وأعرب عبد العاطي، في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تسفر الجهود عن تقدم واحتواء التصعيد الراهن بما قد يسفر عنه ذلك من مخاطر عديدة وتقويض للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار عبد العاطي إلى أن مصر ستستمر في الانخراط مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بتفاصيل خطة إعمار غزة وسبل التنفيذ وتنتظر أن يسهم مؤتمر إعادة إعمار غزة في الخروج بآليات وتعهدات واضحة بعد تأييد المجتمع الدولي للخطة المصرية العربية الإسلامية.
وكشف عبد العاطي أنه تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية المعنية بإدارة قطاع غزة والتي ستستمر لمدة 6 أشهر.
إلى ذلك، يجري وفد مصري أمني من فريق التفاوض مباحثات معمقة مع قيادة حركة «حماس» والجانب القطري في الدوحة، وذلك للدفع نحو مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وتشجيع كافة الأطراف على خفض التصعيد العسكري قبيل حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن وفداً أمنياً مصرياً توجه إلى الدوحة لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى، مشيرة إلى أن المباحثات ستتطرق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.
وقال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الاتحاد» إن القاهرة تدفع نحو إقرار هدنة إنسانية خلال الأسبوع المقبل بدعم من الولايات المتحدة الأميركية بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى الجانب المصري سيناقش مع وفد حركة «حماس» تفاصيل المبادرة الأخيرة التي طرحتها القاهرة وتنتظر رد الحركة بشكل رسمي.
وأكد المصدر أن حركة «حماس» تراجعت عن موافقتها على المبادرة المصرية لتمديد المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الحركة تمسكت بالاتفاق الموقع في 17 يناير الماضي مع إسرائيل، ومطالبة الحركة بضرورة توفير ضمانات من الوسطاء لانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع في إعادة الإعمار. ولفت المصدر أن قيادات الحركة تتخوف من تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعدة أسابيع في ظل عدم وجود ضمانات تلزم إسرائيل بالتفاوض حول المرحلة الثانية حال تم الاتفاق، مشيراً إلى أن إسرائيل ترفض حتى اللحظة تقديم ضمانات حول رغبتها في التفاوض حول المرحلة الثانية وإنما تتمسك بتبادل الرهائن والأسرى في مرحلة واحدة دون الالتزام ببقية بنود الاتفاق.