كاماردا أصغر لاعب في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح الفتى فرانشيسكو كاماردا مهاجم إيه سي ميلان الإيطالي أصغر لاعب يشارك في مباراة بالدوري «الكالشيو»، إذ دفع به ستيفانو بيولي المدير الفني في الدقيقة 83 من مباراة الفريق أمام فيورنتينا في «الجولة 13»، وهو بعمر15 سنة و8 أشهر و15 يوماً.
واضطر بيولي إلى إشراك «الفتى الصغير»، نظراً لإصابة عدد من لاعبي الخط الهجومي، بينما كان الفريق متقدماً بهدف من ضربة جزاء سجلها الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز في آخر دقيقة من الشوط الأول.
وتفوق كاماردا بذلك على ويزدام إيمي لاعب بولونيا الذي شارك للمرة الأولى في الدوري الإيطالي بعمر 15 سنة و9 أشهر ويوم واحد، وأماديو أميدي لاعب روما «15 سنة و9 أشهر و5 أيام».
ولفت كاماردا الأنظار إليه، وهو يتألق في فريق الشباب تحت 19 سنة بالنادي، وسجل هذا الموسم 3 أهداف، منها هدف رائع بركلة «مزدوجة خلفية» في مرمى شباب باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأشاد بيولي بهذا الفتى الصغير خلال مؤتمره الصحفي، قائلاً: الموهبة ليس لها عمر، ومن الممكن أن يتحدد مستقبل، ومصير أي لاعب من خلال الفرص، ونرعاه خلال مسيرته الكروية معنا، وهو على أية حال شخص هادئ، ولا يتعجل الفرصة، لأنه لا يزال صبياً صغيراً، وإن كان في الوقت نفسه ذا شخصية ناضجة.
وأضاف: سعيد بوجوده معنا، وهو قادرعلى مساعدتنا عند الحاجة، وقد اشتغل على نفسه جيداً في الأيام الأخيرة.
واعترف بيولي بأنه أشركه في مباراة فيورنتينا، لكي يمنحه الثقة في نفسه وإمكانياته، سواء لعب بعد ذلك أو لم يلعب.
وكان ميلان حقق فوزاً صعباً على فيورنتينا 1- صفر، رغم أنه كان يلعب على ملعبه «جوزيبي مياتزا» في سان سيرو ووسط جماهيره، ورفع بذلك رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو ميلان فيورنتينا
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics