الاتفاقيات مع تل أبيب على طاولة قانونية النواب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
لجنة التوجيه الوطني والإعلام تناقش دور الإعلام الأردني في تغطية الحرب على غزة
تناقش اللجنة القانونية النيابية الأحد، ما أحيل اليها من قبل مجلس النواب بخصوص إمكانية رفع دعوى أمام محكمة الجنائية الدولية ومراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : حماس تدين بشدة توقيع المغرب اتفاقيات مع الاحتلال
وتناقش لجنة التوجيه الوطني والإعلام، بدورها، دور الإعلام الأردني في تغطية الحرب على غزة، فيما تناقش لجنة الطاقة والثورة المعدنية الاحتياطات النفطية الموجودة في الأردن ومراحل التنقيب عن النفط والغاز في الأردن.
وتبحث لجنة التربية والتعليم، التعليم الإضافي في المدارس والنظام المالي والإداري في المادرس المخصصة للطلبة السوريين، بالإضافة إلى تطوير مرحلة الثانوية العامة، والتعديلات الأخيرة على نظام القبول الموحد.
توصيات بخصوص الاتفاقياتوكان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي دعا في وقت سابق اللجنة القانونية إلى مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع تل أبيب، وتقديم التوصيات اللازمة بشأنها من أجل تقديمها للحكومة، وهو ما صوت عليه المجلس بالموافقة بالإجماع.
وأكد الصفدي أن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني أسهمت في تغيير الرأي العام العالمي، بعد أن كان منساقاً وراء رواية الكيان الكاذبة، مثلما استمرت الخطوات المساندة للشعب الفلسطيني في متابعة ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، لجهود نشامى المستشفى الميداني وإيصال المساعدات للأهل في غزة، وكذلك الأمر كان لحديث جلالة الملكة رانيا العبد الله الأثر في قناعات الرأي العام الغربي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب اللجنة القانونية الثانوية العامة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعد بالقتال "في الميدان" و"على طاولة المفاوضات"
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الثلاثاء أنه سيتعيّن على بلاده في العام 2025 أن تواصل القتال "في الميدان" لتحقيق مكاسب تمكّنها لاحقا من أن تستثمرها "على طاولة المفاوضات" من أجل إنهاء العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أراضيها منذ ثلاث سنوات.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأمة بمناسبة حلول العام الجديد "في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا مماثلة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات".
كما أكد زيلينسكي أن بلاده ستفعل في العام 2025 كل ما بوسعها "لإيقاف روسيا وإنهاء الحرب" المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
وأضاف: "أتمنى أن يكون 2025 عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكننا سنفعلّ قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمنّاه كل منّا".
وكان 2024 صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في 2023، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس.
ولا يبدو المشهد أفضل لكييف في 2025 إذ إنها مهدّدة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها ما أن يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز ستة مليارات دولار، في خطوة بدت فيها واشنطن وكأنها تسابق الزمن لتزويد كييف بما أمكن من الدعم قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
وكان ترامب أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون "24 ساعة" من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، قال زيلينسكي "ليس لديّ أدنى شكّ في أن الرئيس الأميركي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حدّ لعدوان بوتين".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشاد الثلاثاء في خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة بـ"شجاعة الجنود الروس وإقدامهم"، لكن من دون أن يأتي صراحة على ذكر الحرب في أوكرانيا.