أرسنال ينقض على قمة «البريميرليج»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مانشستر (أ ف ب)
فكَّ المهاجم البديل الدولي الألماني كاي هافيرتز صيامه التهديفي مع ناديه أرسنال، وقاده إلى الصدارة، بتسجيله هدف الفوز القاتل على جاره اللندني برنتفورد 1-0، في المرحلة الثالثة عشرة من بطولة إنجلترا في كرة القدم.
وسجل هافيرتز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 89، برأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية من بوكايو ساكا، أسكنها بين ساقي الحارس الهولندي مارك فليكن.
وهو الهدف الثاني لهافيرتز، بطل نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، بتسجيله هدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي، مع أرسنال منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية قادماً من جاره اللندني مقابل 65 مليون جنيه إسترليني «80 مليون دولار».
وواجه هافيرتز انتقادات كثيرة منذ انتقاله إلى صفوف أرسنال، بسبب العروض المخيبة، وعدم فعاليته أمام المرمى، حتى إن هدفه الأول كان من ضربة جزاء في مرمى المضيف بورنموث «4-0» في 30 سبتمبر الماضي.
وهو الفوز الثالث توالياً لأرسنال في مختلف المسابقات، والتاسع في الدوري، فرفع رصيده إلى 30 نقطة، منتزعاً الصدارة من مانشستر سيتي حامل اللقب، والذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه ليفربول 1-1 في قمة المرحلة.
وعانى أرسنال الأمرين أغلب فترات المباراة، وكان في طريقه إلى السقوط في فخ التعادل، لولا هدف هافيرتز الذي جاء بعد 20 دقيقة من دخوله مكان البرازيلي جابريال مارتينيلي.
واضطر المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا إلى إشراك حارس المرمى الدولي آرون رامسدايل بدلاً من الأساسي الإسباني دافيد رايا الذي تضمن عقد انضمامه إلى النادي اللندني من الجار برنتفورد عدم خوضه الديربي بين الفريقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر سيتي ليفربول
إقرأ أيضاً:
حارس ليستر ينهي سلسلة بالمر في «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
وصلت سلسلة نجم تشيلسي كول بالمر القياسية في تسجيل ركلات الجزاء في الدوري الإنجليزي إلى نهايتها، بعد أن تصدى حارس ليستر سيتي، الدنماركي مادس هيرمانسن لركلته بشكل رائع، وبعد أن تفوق النجم الإنجليزي على يايا توريه بتسجيله ركلتي جزاء في الفوز 4-3 على توتنهام في ديسمبر الماضي، انتهى سجل بالمر عند 12 ركلة جزاء دون إهدارها.
هناك 3 لاعبين حاليين في الدوري الإنجليزي يمكنهم التفوق على بالمر، بعد انتهاء سلسلة تألقه الخالية من العيوب، سجل راؤول خيمينيز مهاجم فولهام كل ركلات الجزاء العشر التي نفذها في الدوري الإنجليزي، بينما نجح نجم برينتفورد برايان مبيومو في تسجيل جميع ركلات الجزاء التسع التي نفذها، وسجل كريس وود مهاجم نوتنجهام جميع ركلات الجزاء الثماني التي نفذها.
يعني فشل بالمر في تسجيل ركلة الجزاء الثالثة عشرة، أنه يتراجع في قائمة أفضل اللاعبين تحويلاً للركلات بين اللاعبين الذين نفذوا ما لا يقل عن 10 ركلات جزاء، ويضع معدل تسجيل بالمر لركلات الجزاء البالغ 92.3% في المركز الثامن، متقدماً بفارق ضئيل على أسطورة آرسنال تييري هنري (92%)، كانت هي المشاركة السابعة على التوالي لبالمر في الدوري الإنجليزي دون تسجيل أي هدف، وهي أطول سلسلة له هذا الموسم.
وجاء آخر هدف له في مباراة انتهت بالتعادل 2-2 أمام بورنموث في 14 يناير، بينما يعود تاريخ آخر تمريرة حاسمة له في المسابقة إلى ما قبل ذلك، في أول ديسمبر، عندما تغلب تشيلسي على أستون فيلا 3-0، ولم يسجل بالمر أي هدف في هزيمة تشيلسي 2-1 أمام برايتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي فوزه 2-1 على كوبنهاجن في دوري أبطال أوروبا، وإذا لم يسجل في مباراة العودة أمام الدنمارك، يستمر صيامه عن التهديف إلى 10 مباريات في المسابقات كافة، ويخوض تشيلسي مباراته التالية في الدوري الإنجليزي يوم 16 مارس عندما يسافر إلى لندن لمواجهة أرسنال في «ديربي لندني».