عاجل.. أزمة تهدد بيرسي تاو في الأهلي وتحقيق عاجل اليوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طلب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فرض غرامة مالية على الجنوب أفريقي بيرسي تاو مهاجم الفريق، لرفضه خوض التدريبات مع اللاعبين البدلاء بعد انتهاء لقاء ميدياما الغاني، أمس.
واعترض بيرسي تاو على مطالبة كولر بخوض التدريبات مع باقي البدلاء بعد المباراة، وتحدث مع المدرب بشكل غير لائق قبل تدخل عدد من اللاعبين والجهاز الفني لاحتواء الموقف.
وعلم «الوطن سبورت» أن كولر استدعى خالد بيبو خلال مغادرة استاد «السلام»، وطلب منه توقيع غرامة مالية ضد بيرسي تاو، بسبب عدم تنفيذ تعليمات المدير الفني.
وخاض لاعبو الأهلي البدلاء واللاعبون الذين لم يشاركوا في لقاء ميدياما تدريبات بدنية بعد انتهاء المباراة بينما رفض تاو المشاركة في الفقرات التدريبية.
من جانبه، يجري خالد بيبو مدير الكرة في الأهلي، تحقيقًا مع بيرسي تاو، قبل انطلاق مران اليوم، من أجل معرفة تفاصيل الواقعة وإبلاغه بالعقوبة.
وحرص سامي قمصان المدرب العام في الأهلي، على التحدث مع بيرسي تاو للتراجع عن قراره وخوض الفقرة التدريبية إلا أن اللاعب أصر على موقفه وغادر إلى غرف خلع الملابس.
الأهلي يستعد لمواجهة سموحة في الدوريويلتقي الأهلي، مع سموحة السكندري، يوم الثلاثاء المقبل، في تمام السابعة مساءً، ضمن منافسات الأسبوع السابع من دوري NILE.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي بیرسی تاو
إقرأ أيضاً:
أزمة سيولة تهدد العراق: 90% من النقد خارج البنوك
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يعكس ارتفاع إصدارات الأوراق النقدية من البنك المركزي العراقي في كانون الثاني 2025 إلى 6 مليار ورقة بقيمة 100.3 تريليون دينار، مقارنة بـ5.7 مليار ورقة بقيمة 78.2 تريليون دينار في 2022، حاجة متزايدة للسيولة في اقتصاد يعتمد بشكل شبه كلي على النقد.
وتشير الزيادة بنسبة 4.7% إلى ضغوط مالية متصاعدة، مدفوعة بعجز الموازنة والإنفاق الحكومي المتضخم، لكنها تثير مخاوف من التضخم في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي. تبرز فئة 50 ألف دينار كالأكثر نمواً بنسبة 167%، ما يعكس تفضيل المواطنين للفئات الكبيرة لتسهيل التعاملات اليومية في ظل ارتفاع الأسعار.
ويسلط الانخفاض في إصدار فئات مثل 5 آلاف دينار بنسبة 22% و10 آلاف دينار بنسبة 10% الضوء على تراجع الاعتماد على الفئات الصغيرة، مما قد يعكس تآكل القوة الشرائية للدينار.
وتبقى فئة 25 ألف دينار مهيمنة بنسبة 32% من الأوراق المتداولة، ما يؤكد استمرار الحاجة إلى فئات متوسطة لتغطية المعاملات اليومية. يعكس هذا التوزيع تحديات إدارة الكتلة النقدية في اقتصاد يعاني من ضعف الثقة بالنظام المصرفي، حيث تظل 90% من النقد خارج البنوك وفق المحلل الاقتصادي منار العبيدي.
ويكشف استمرار هيمنة النقد عن أزمة هيكلية في السيولة، حيث يعاني العراق من نقص السيولة الفعلية رغم زيادة الكتلة النقدية. يفاقم الاعتماد على النفط، مع توقعات أسعار دون 70 دولاراً للبرميل في 2025، هذه الأزمة، إذ يتجاوز الإنفاق الحكومي الإيرادات، مما يدفع نحو الاقتراض الداخلي. يحذر خبراء اقتصاديون، مثل النائب مصطفى سند، من أن العراق قد يواجه حالة “صفر كاش”، حيث تتفاقم الفجوة بين النقد المتداول والاحتياجات الفعلية.
ويبرز غياب إصلاحات مصرفية فعالة كعقبة رئيسية، إذ يعيق انخفاض الثقة بالبنوك جهود دمج النقد في النظام المالي.
وتظل جهود البنك المركزي لتعزيز السيادة النقدية عبر منصات إلكترونية وتقليل الاعتماد على الدولار محدودة الأثر في ظل السوق الموازية.
و يحتاج العراق إلى سياسات جريئة لتنويع الاقتصاد وتعزيز الثقة المصرفية لتجنب أزمة سيولة أعمق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts