6 معالم تاريخية دمرها القصف الإسرائيلي على غزة.. «مش باقي غير شوية صور»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خسائر عديدة سببها الاحتلال الإسرئيلي منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، إذ ارتكب جرائم بشعة راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء، كذلك تدمير الكثير من المعالم سواء الدينية أو التاريخية ولم يبق إلا صور منها.
معالم عدة استهدفها الاحتلال الإسرائيلي وتسبب في تدميرها كليا منذ بداية الحرب، منها المستشفى الأهلي العربي في غزة، الشهير بمستشفى المعمداني الذي تم قصفه من قبل الاحتلال وراح ضحيته آلاف الأشحاص.
يُعد مستشفى المعمداني من أقدم مستشفيات قطاع غزة، تأسس عام 1882 بواسطة جمعية رسالة الكنيسة التابعة لكنيسة إنجلترا، أي أقدم من إسرائيل التي قامت عام 1948، ويقع مقره في حي الزيتون جنوب غزة.
يدير مستشفى المعمداني الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس منذ عام 1980، كما أدارت البعثة الطبية التابعة لكنيسة المذهب المعمداني الجنوبي المستشفى بين عامي 1954 و1982.
سينما السامرمن ضمن المعالم التي دمرها الاحتلال كليا هى سينما السامر، أقدم دار عرض في غزة، إذ انطلقت هذه السينما في عام 1944 أي أنها أيضا أقدم من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهى تعتبر السينما الوحيدة في غزة، وأغلقت أبوابها نهائيا مع اندلاع الانتفاضة الأولى في العام 1987، وتم إعادة فتحها عام 2017 ولكن الاحتلال دمرها.
مينا غزة من ضمن المعالم التي سيطر الاحتلال عليها في حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي غزة، ودمروا أيضا نصب مرمرة التذكاري الموجود في الميناء الذي كان من أهم موانئ فلسطين، إذ يقع غرب القطاع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتم ذكره في العديد من النصوص التاريخية القديمة.
يعد الميناء الطريق الوحيد لكسر الحصار من خلال القوافل المتضامنة مع قطاع غزة مثل «أميال من الابتسامات» و«أسطول الحرية»، يبلغ عمقه حوالى 970 مترا، ومساحته 48 ألف متر مربع وفقا لما ذكرته وكالة أنباء وفا الفلسطينية.
كينيسة الروم الأثورذكسية، من ضمن المعالم التي دمرها الاحتلال الإسرئيلي، ولم يبق منها سوى صورة، وتقع على بعد عدة أمتار عن مستشفى المعمداني، وهي تابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
تعتبر كنيسة الروم الأرثوذكس ثالث أقدم كنيسة في العالم، إذ يعود تاريخها بنائها الأصلي إلى عام 425 ميلاديا، إذ تم تجديد كنيسة الروم الأرثوذكس عام 1856.
في عام 2011، دمر الاحتلال مبنى فندق شيبرد التاريخي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وكان الهدف من التدمير تشييد 20 وحدة استيطانية في المكان، كما دمر الاحتلال مسجد المحكمة في عام 2014 ، وهو من مساجد فلسطين الأثرية، ويقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إذ تم تأسيسيه في القرن التاسع.
في السابع من أكتوبر الماضي قصفت الطائرات الإسرائيلية موقع البنك الوطني الإسلامي بالكامل، ويعد من البنوك القديمة في قطاع غزة، وهو في حي الرمال الموجود في شارع عمر المختار، وهو أحد أهم الشوارع الرئيسية في مدينة غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي الحرب على غزة معالم غزة قطاع غزة من المعالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القدس.. الاحتلال يلاحق أقدم بقالة في حي الشيخ جراح
أُسست البقالة عام 1952، قبل احتلال شرقي القدس، لتغطي احتياجات الحي، واستمرت كذلك حتى تسللت إليها الأطماع الاستيطانية بذرائع مختلفة، وبدأ صاحبها بشار أبو عالول معركة قانونية في محاكم الاحتلال لصد تلك الأطماع.
يقول أبو عالول للجزيرة نت إن معركته بدأت منذ عام 2010 ومستمرة حتى اليوم ضد ما يسمى "حارس أملاك الغائبين" الإسرائيلي الذي يحاول إخلاء المتجر مع أنه ملتزم بدفع أجرة المكان للجهة ذاتها، وفق قوانين الاحتلال.
وأشار إلى إمهاله 60 يوما لإخلاء متجره، وإرغامه على دفع 250 ألف شيكل (نحو 70 ألف دولار) بدل أجرة 7 سنوات بقيمة جديدة حددها الاحتلال، مع أنه دفعها بالكامل، لكنه ينوي الاستئناف على القرار ومواصلة معركته القضائية.
الجزيرة نت- خاص19/2/2025