آخر تحديث: 26 نونبر 2023 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن زعيم ميليشيا كتائب حزب الله العراقي ابو حسين الحميداوي امس السبت، ايقاف التصعيد ضد اسرائيل تزامنا مع الهدنة بين غزة وتل أبيب.وقال الحميداوي في بيان ؛ “نعلن خفض وتيرة تصعيد العمليات على قواعد الاحتلال الأمريكي في المنطقة، وإيقافها ضد الكيان الصهيوني لحين انتهاء مدة الهدنة، أو القتال في فلسطين وحدودها مع لبنان، نؤكد بأن المواجهات مع القوات المحتلة للعراق لن تتوقف إلا بتحريره، وهو قرار لن نحيد عنه مهما غلت التضحيات”.

ودعا الحميداوي في بيانه العراقيين “في الداخل ممن خبرتهم سوح الجهاد إلى الالتحاق بصفوف المقاومة، وتحرير البلاد من سطوة الاحتلال”.يذكر ان كل عمليات ميليشيا الكتائب ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا هي في محيط تلك القواعد يعني قشمرة ولم تسفر عن خسائر بشرية او حتى أبنية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري مستمر بين حزب الله وإسرائيل.. والتوصل إلى اتفاق غير قريب

بعد ما أشيع عن احتمالات تأجيل زيارته، وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لمتابعة جهود وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في ضوء مقترح أمريكي للتسوية لم يكشف عن تفاصيله.

ومن بيروت وعقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن المبعوث الأمريكي الخاص الالتزام بالعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء الصراع وتضييق الفجوات بين الطرفين معربا عن أمله في الوصول إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.

إسرائيل لا تريد التوصل إلى اتفاق

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد عسكري مستمر بين حزب الله وإسرائيل وسط استهداف للمدنيين»، ومع تمسك كل الأطراف بعدم الإفصاح عن مسوّدة المقترح الجديد، تبدو إسرائيل وكأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، فقد استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن تكون التسوية في لبنان قابلة للتطبيق.

وشدد على أن حكومته ستفاوض تحت النار على مطلب إسرائيل بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان، وقال نتنياهو إن الهدف يشمل أيضا منع تعزيز قدرات الحزب الله مستقبلا في إشارة إلى مساعي إسرائيل لفرض واقع أمني تنتهك من خلاله سيادة لبنان على أراضيه.

فيما قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن اتفاقا مع لبنان لا يساوي الورق الذي يطبع عليه، أما لبنان أعلن أكثر من مرة التمسك بالقرار الدولي رقم 1701 في أي جهود تقود لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ويرفض بشكل قاطع أي انتهاك لسيادته وسلامة أراضيه.

استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال

وبين مواقف سياسية متباعدة، تأتي زيارة هوكستين إلى لبنان وإسرائيل على وقع استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال حيث كثف جيش الاحتلال من هجماته الجوية وقصفه المدفعي تزامنا مع تصدي حزب الله للتوغل البري في مناطق بالجنوب اللبناني، كما جاءت الزيارة بعد قصف صاروخي استهدف تل أبيب، وفي حين أعلن حزب الله استهداف ما أسماه بنقاط عسكرية حساسة في المنطقة أحدث القصف دمارا كبيرا في المباني وأسفر عن وقوع إصابات بين خطيرة ومتوسطة.

كما أن القصف الصاروخي الذي اخترق كل منظومات الدفاع الإسرائيلية أحدث هزة كبيرة في إسرائيل خصوصا بين جيش الاحتلال وشرطته، فبينما أعلن جيش الاحتلال أن التحقيق الأولي أظهر أن جزءا من صاروخ أطلق من لبنان تم اعتراضه وسقط بمنطقة رمات غان قدمت الشرطة رواية أخرى تؤكد أن الأمر لا يتعلق بصاروخ اعتراضي بل إصابة مباشرة بصاروخ ثقيل.

مقالات مشابهة

  • تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تنظم مسير جبلي في حفيت تزامناً مع “اليوم العالمي للطفل”
  • تصعيد عسكري مستمر بين حزب الله وإسرائيل.. والتوصل إلى اتفاق غير قريب
  • خسائر جديدة للواء غولاني وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بحزب الله
  • من هو القسام الذي بدأ المقاومة.. وماذا ورثت عنه الكتائب في غزة؟
  • نتنياهو يتهم حماس بعرقلة صفقة الهدنة
  • “حماس” تنفي انتقال قياداتها من قطر إلى تركيا
  • حزب الله يطلق رشقة صاروخية تجاه الجليل الغربي.. وإسرائيل تعلن إصابة مستوطنين
  • المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجمة "هدف حيوي" بإيلات
  • كيف تمكنت المقاومة من زيادة عملياتها خلف خطوط العدو شمال غزة؟