السيارات بدون سائق وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الحركة والسلامة المرورية في ملتقى السلامة السادس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_الدمام
تستعرض الجهات المشاركة في الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية، تحت عنوان ”الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية“، في الفترة ما بين 4 إلى 6 ديسمبر 2023م، أبرز المبادرات والمشروعات التي تنفذها في مجال تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين الحركة والسلامة المرورية ، فيما يعتبر الملتقى فرصة للتواصل الفعّال وإلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات الحكومية المعنية بقطاع النقل والطرق والقطاع الخاص والمتحدثين والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم في مجال البنية التحتية للنقل والطرق.
وذكر الدكتور عبدالحميد المعجل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى بأنه وعلى على غرار الملتقيات السابقة، من المتوقع أن يستقطب معرض الملتقى اهتمام وطلبات مشاركة واسعة النطاق على المستويين الإقليمي والعالمي، لاستعراض أحدث المعايير العالمية في التخطيط والتنفيذ للتقنيات والابتكارات والاستراتيجيات وأخر تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين الحركة والسلامة المرورية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن المتحدثين من داخل وخارج المملكة سيتم عرض أفضل الممارسات والابتكارات في مجال المدن الذكية، وتصاميم أعمال الطرق، فضلا عن أنظمة النقل الذكية، وتطوير إجراءات السلامة، ومسائل خاصة بالبيئة والاستدامة إلى جانب تعزيز الشراكات لدعم وتطوير البنى التحتية الخاصة بالطرق والنقل، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية وخصوصاً التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في شبكة الطرق.
ولفت الدكتور المعجل بأنه من المتوقع أن تشهد النسخة السادسة للملتقى جذب عدداً قياسياً من المشاركين والحضور ما يصل إلى أكثر من 2000 شخص ، بالإضافة إلى استقبال أكثر من 50 عارض من الشركات المحلية والعالمية في القطاعين العام والخاص، للكشف عن السيارات بدون سائق، إلى جانب التقنيات المستقبلية التي سيكون لها شأن عظيم في توليد الطاقة عبر السيارات التي تسير على الطرقات والتحكم وإدارة الحركة المرورية وتوفير بيئة أمنة لمستخدمي الطرق.
وتستعرض الجهات المعنية بالسلامة المرورية مثل وزارة الشؤون البلدية ووزارة النقل والخدمات اللوجستية والإدارة العامة للمرور وهيئة النقل والطرق خلال مشاركتها في المعرض وكمتحدثين الى عرض أبرز المبادرات والمشروعات التي تنفذها في مجال تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين الحركة والسلامة المرورية والرؤية المستقبلية .
و للتسجيل و المشاركة في الملتقى والمعرض الدولي للسلامة المرورية ولمعرفة المزيد من المعلومات ، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني للملتقى التالي:
https://trafficsafetyforum.com/ar
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
قررت شركة "أوبن إيه آي" تغيير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للوصول إلى ما وصفتها بـ"الحرية الفكرية" بغض النظر عن الأخطار أو التحديات التي يثيرها هذا الموضوع، إذ سيصبح "شات جي بي تي" قادرا على تقديم إجابات ووجهات نظر كانت محظورة في السابق، وستقل المواضيع التي لن يتحدث عنها الروبوت الدردشة الذكي، وفقا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش".
ويرى محللون أن هذا القرار يُعد جزءا من جهود "أوبن إيه آي" في كسب رضا إدارة ترامب الجديدة، ومن جهة أخرى تشير إلى توسع كبير في وادي السيليكون فيما يخص سلامة الذكاء الاصطناعي.
وقد أعلنت "أوبن إيه آي" عن تحديث مواصفات نماذجها من خلال وثيقة تتكون من 187 صفحة، حددت فيها طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التصرف، كما كشفت عن مبدأ توجيهي جديد وهو "لا تكذب، سواء من خلال تقديم بيانات غير صحيحة أو من خلال حذف سياق مهم".
وفي قسم جديد يسمى "لنبحث عن الحقيقة معا"، تقول الشركة إنها لا تريد من "شات جي بي تي" أن يتخذ موقفا تحريريا أو رأيا محددا حتى لو اعتبر بعض المستخدمين ذلك غير أخلاقي أو مسيئا، وهذا يعني أن روبوت الدردشة سيقدم وجهات نظر متعددة حول المواضيع المثيرة للجدل، بشكل يكون فيه محايدا وغير منحاز إلى طرف معين، على سبيل المثال يجب أن يذكر أن "حياة السود مهمة" ويتابع أن "حياة الجميع مهمة أيضا"، بدلا من رفض الإجابة أو اتخاذ جانب سياسي في الإجابة، فالشركة تريد أن يؤكد حبه للبشرية جمعاء، ثم يُقدم سياقا حول كل قضية.
إعلانوتقول الشركة في الوثيقة: "قد يكون هذا المبدأ مثيرا للجدل، لأنه يشير إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي قد يبقى محايدا في مواضيع يعتبرها البعض غير أخلاقية أو مسيئة، ومع ذلك فإن الهدف من روبوت الدردشة هو مساعدة الإنسانية وليس تشكيلها".
وأوضحت "أوبن إيه آي" أن هذا التكتيك الجديد لا يعني أن "شات جي بي تي" أصبح منفتحا بشكل كامل، بل سيظل يرفض الإجابة عن الأسئلة غير الأخلاقية، التي تحرض على الخطأ ويرفض الرد بطريقة تدعم الأكاذيب الواضحة.
ويمكن اعتبار هذه التغييرات ردا على الانتقادات بشأن تدابير الأمان في "شات جي بي تي"، التي بدت منحازة نحو اليسار المعتدل، ومع ذلك رفض المتحدث باسم "أوبن إيه آي" فكرة أن الشركة أجرت هذه التغييرات لإرضاء ترامب، وأوضح أن تبني الحرية الفكرية يعكس اعتقادات الشركة في منح المستخدمين مزيدا من السيطرة، ولكن ليس الجميع يرى الأمر بهذه الطريقة.