افتتحت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة)، ملتقي أطفال العالم 2023، في نسخته الرابعة تحت شعار "رسالة من أجل السلام" تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بمشاركة 33 دولة، خلال الفترة من 24  إلي 30 نوفمبر الحالي، وبحضور عدد من ممثلي الدول العربية والعالمية.

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أهمية تعزيز الإبداع وتعليم الفنون بين أطفال العالم لبناء جسر من السلام والتفاهم بين شعوب دول العالم، مشيرا أن لغة الفن تعزز التواصل الإيجابي بين الأطفال، من احل خلق جيل من الأطفال يسعي للسلام والتفاهم وتبادل الخبرات بمختلف هواياتهم، وإحياء التراث العالمي والاعتزاز بالهوية الوطنية، وإرسال رسالة سلام من أطفال العالم. 
 

وأضاف وزير الشباب والرياضة أن الملتقي يعكس الرعاية والدعم غير المسبوق الذى تشهده المنظومة الشبابية والرياضية فى مصر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن الرعاية المتكاملة التى تحظى بها العديد من المبادرات التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة من السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة السيد الرئيس وهو ما يعكس ايمان القيادة السياسية بأهمية تمكين النشء فى مختلف المجالات.
 

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء الدكتورة جيهان حنفي نيابة عن وزير الشباب والرياضة فى حفل افتتاح فعاليات الملتقي الدولى.
 

ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تعبر عن التبادل الثقافي بين الأطفال وإرسال رسالة  سلام للعالم من خلال ورش تنموية وعروض فنية  بمراكز الشباب والمدارس وزيارات تعريفية بالحضارة القديمة والإنجازات الحديثة، ويشارك في الملتقى أكثر من 700 طفل، للمرحلة السنية من 12 : 17 سنة، وكذلك الفرق الفنية الفائزة كنوز مصرية.

 

علما بأن الدول المشاركة تتمثل في (الأردن، السودان، أرمينيا، الأرجنتين، سوريا، رومانيا، اليابان، تونس، نيجيريا، بلغاريا، باكستان، ليبيا، ليتوانيا، اليونان، البوسنة والهرسك، اندونيسيا، بولندا، العراق، الكاميرون، إيطاليا، بنجلاديش، غينيا الاستوائية، اسبانيا، ميانمار، اليمن، تنزانيا، فيتنام، انجولا، سريلانكا، تايلاند، فلسطين، صربيا، والبلد المستضيف مصر).
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.

وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.

وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.

وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.

ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.

وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.

وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.


مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية يتفقدان "معسكر القرش "
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي بالغردقة
  • الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة زينة رمضان
  • وزير الشباب والرياضة يصل الغردقة لافتتاح فعاليات جديدة
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح فرع نادي جراند الرياضي ويتفقد المشروعات القومية بالبحر الأحمر
  • «الشباب والرياضة» تعلن رابط التسجيل في فريق تنظيم إفطار المطرية 2025
  • تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
  • وزير الشباب والرياضة: نسعى إلى تحويل ستاد القاهرة إلى مركز متكامل للفعاليات الرياضية والترفيهية
  • الشباب والرياضة تختتم فعاليات برنامج التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني بالسويس
  • المرور تحرر 43 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة