حفر ١٢ بئرا عميقا لإنتاج المياه العذبة بسيوةوغلق ما يسحب المياه بشكل جائر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ببلال حسن بلال من أهالى واحة سيوة لاستعراض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة ، وذلك بحضور كل من الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية ، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، والدكتورة هبة عبد العزيز بالمكتب الفني للوزير .
وأشاد الدكتور سويلم بالتنسيق القائم بين أهالي واحة سيوة وبين جهات الدولة المختلفة ممثلة في وزارة الموارد المائية والرى والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، وهو الأمر الذى انعكس على النجاح الكبير لأعمال التطوير التي شهدتها الواحة خلال الفترة الماضية .
واستعرض الدكتور سويلم نتائج الزيارة التي تمت بمعرفة الدكتور رئيس قطاع المياه الجوفية ممثلاً عن وزارة الموارد المائية والرى و ممثلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة لتفقد بعض الأعمال المنفذة ضمن مشروع القناة المفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعى خارج واحة سيوة وحتى منخفض عين الجنبي ، وذلك ضمن أعمال برتوكول تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة الموقع بين قطاع المياه الجوفية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، مشيراً للتواصل البناء الذى تم بين ممثلي الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالى الواحة للتعرف على مقترحاتهم وبحثها فنياً لتنفيذ أفضل سيناريو لاستكمال أعمال التطوير بالواحة بالشكل الذى يُسهم في تطوير المنظومة المائية وإستعادة التوازن البيئي للواحة ، حيث تم الإنتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة لإنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي ، وجاري التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة .
وصرح الدكتور سويلم بأن أعمال التطوير التي سبق تنفيذها تتضمن حفر ١٢ بئرا عميقا لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية ، وغلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم أربعة جسور حول بركة سيوة لتقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.
كما تم الإنتهاء سابقاً من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد خمسة من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير " ٣ مصارف" وسيوة الغربى وملول) ونقلها شرقى الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها بحضور رئيس مجلس الوزراء فى شهر مايو من العام الجاري ٢٠٢٣ والتي ضخت مياه الصرف الزراعى من خلال قناة بطول ٥.٧٠ كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة .
وجاري العمل في تدعيم جسر بركة بهي الدين بأطوال تجاوز الخمسة كيلومترات من خلال تنفيذ حائط ساند بإرتفاع متوسط ١.٥٠ متر للتعامل مع أي ارتفاع في منسوب سطح المياه بالبركة نتيجة أي نشاط متوقع في حركة الرياح يتزامن مع التغيرات المناخية الراهنة ، ولحين تنفيذ محطة الرفع المستهدفة .
كما يتم حالياً اتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة وذلك بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير ، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلباً على الأراضى الزراعية .
IMG-20231126-WA0053 IMG-20231126-WA0051 IMG-20231126-WA0052 IMG-20231126-WA0049المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهندسیة للقوات المسلحة أعمال التطویر
إقرأ أيضاً:
سويلم يصل إلى الكونغو الديمقراطية ويلتقي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، إيف بازاييبا ماسودي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية وبحضور السفير هشام عبد السلام المقود، سفير جمهورية مصر العربية بالكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق للوزير، وممثلي السفارة المصرية، وكبار المسؤولين الكونغوليين.
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته وتقديره لهذا اللقاء مع نظيرته الكونغولية، مشيرًا لعمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والكونغو الديمقراطية على كافة المستويات، ومؤكدًا على تطلعه لتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، واستعداد مصر الدائم لنقل خبراتها في مختلف المجالات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن جلسة المباحثات الموسعة التي تم عقدها تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح كافة الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وجرى خلالها مناقشة موقف سير العمل في البروتوكول الموقع بين البلدين لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية والممتد حتى عام 2027، والذى يتضمن أنشطة تنموية متعددة مثل إنشاء 12 محطة مياه شرب جوفية في مقاطعة كينشاسا لتوفير مياه شرب نقية للمواطنين، كما تم خلال المباحثات متابعة موقف تشغيل مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية والأمطار في العاصمة الكونغولية كينشاسا والذي تم تجهيزه بأحدث نظم التنبؤ، وتدريب عدد من الكوادر الفنية الكونغولية لتشغيل المركز واكتساب الخبرات المطلوبة في تقنيات التنبؤ بالفيضانات، حيث حقق هذا المركز نجاحات كبيرة داخل الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
كما تم مناقشة الترتيبات الخاصة بمشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية والمقرر تمويله من خلال الآلية التمويلية التي أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل.
وفي إطار العمل على نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولي فقد تم مناقشة إجراءات التنسيق المشترك لتطبيق نظم الري الحديث في إحدى الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتكون نموذجًا رائدًا يتم التوسع به لاحقا، بالشكل الذي يعمل على زيادة فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد الوزراء ببرامج التدريب المتنوعة التي قُدمت للكوادر الفنية من الكونغو الديمقراطية خلال الفترة الماضية، حيث أوضح الدكتور سويلم أنه خلال الفترة من عام 2012 وحتى عام 2024 تم تدريب عدد كبير من الأطقم الفنية بالجانب الكونغولى وخاصة خلال عام 2024 والذي تضاعفت فيه أعداد المتدربين، مشيرًا لوجود خطط لمبادرات تدريب إضافية ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي أو من خلال مشروع "مركز القاهرة للتعلم والتميز في التكيف والمرونة (CCLEAR)"، أو البرامج التدريبية التي تُعقد بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) .
وأشار الدكتور سويلم أن مصر أصبحت مركزًا إفريقيًا للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) ، والذي يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الإفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، أنظمة الإنذار المبكر، التنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.