«زراعة الدقهلية» تحذر من عشوائية استخدام المبيدات: تؤثر سلبا على الصحة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بسبب الآفات والأمراض والحشرات والطفيليات التي تصيب المحاصيل الزراعية، يلجأ كثير من المزارعين إلى استخدام المبيدات الحشرية بطريقة خاطئة وعشوائية، ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة نتيجة عدم وعي المزارعين بطريقة الاستخدام الآمن.
ويقول المهندس أحمد كمال، مدير البساتين بالدقهلية، لـ«الوطن»، إنه إذا اُستخدمت المبيدات الحشرية بطريقة عشوائية فإن لها آثار سلبية تؤثر على كل من الإنسان والبيئة والحيوان، لأنها مواد ذات سمية شديدة، موضحا أن هناك معدلات موصى بها ويجب أن يسير عليها الفلاح أو المزارع للقضاء على الآفات دون زيادة أو نقصان، وهذا دور ووظيفة الإرشاد الزراعي، حيث تُعقد محاضرات في القرى عن كيفية استخدام المبيدات بطريقة سليمة دون إفراط في استعمالها، لإنتاج أغذية صحية.
وأضاف مدير البساتين، أن الفلاح يجب أن يقرأ التعليمات وأن يتتبع الإرشادات المكتوبة عن كيفية استخدام المبيدات، وتكون ملصقة على عبوة المبيد، ويجب أن تكون المبيدات معروفة المصدر وغير مجهولة كما يفضل الرش في الصباح الباكر.
وللوقاية من آثار الرش ومقاومة أخطار المبيدات الحشرية الزراعية يجب على المزارع أولا أن يقوم بغسل يديه جيدا، ويفضل الاستحمام، وتغيير الملابس بعد عملية الرش كضمان للحفاظ على صحته وحياته، وأثناء الرش لابد من ارتداء القفازات وملابس مخصصة، ووضع قناع على الوجه للحفاظ على الجهاز التنفسي للمزارع، وبعد الانتهاء لا يلمس وجهه، ويقوم بغسل القفازات، وإبعاد المبيدات عن متناول الأطفال بسبب خطورتها الشديدة وعدم ترك العبوات مفتوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبيدات الحشرية زراعة الدقهلية محافظة الدقهلية استخدام المبیدات
إقرأ أيضاً:
استمرار أعمل مكافحة دوباس النخيل في قرى نخل بالطائرات العمودية
نخل- خالد بن سالم السيابي
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة، تنفيذ برنامج مكافحة دوباس النخيل (المتق) للجيل الربيعي 2025 باستخدام الطائرات العمودية، إذ تتواصل عملية الرش لمدة يومين وذلك استكمالاً لتغطية أكبر قدر من المساحات الزراعية في حقول الولاية والتي تقدر مساحاتها بحوالي 700 فدان من المساحات المزروعة بأشجار النخيل.
وقد استهدفت المكافحة مختلف الحقول والمزارع بولاية نخل عبر التركيز على المناطق ذات الإصابات الشديدة والمتوسطة، والتي من ضمنها مركز المدينة والقرى التابعة لها، وقد حققت هذه الوسيلة نجاحا ملموسا في مكافحة هذه الآفة والحد من ضررها، ويظهر ذلك من نتائج الإبادة التي تمت ملاحظتها بعد عمليات المكافحة.
يشار إلى أن حشرة دوباس النخيل قد أثرت سلبا على محصول التمور خلال العام الماضي حيث ساهمت في تقليل إنتاجية التمور وجودتها مما فاقم الأضرار على المزارعين، ويتوقع أن تساهم عملية الرش في القضاء على هذه الآفة الزراعية التي تسبب إفرازات لزجة و كثيفة سوداء شبيهة بمادة القار على سعف وأعذاق النخيل.