البترول: توقيع عقد جديد للتنقيب عن الذهب باستثمارات 2.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، والسفير الكندي لدى القاهرة لويس دوماس، توقيع عقد البحث بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة (لوتس جولد كوربوريشن) في 3 قطاعات باستثمارات تقدر بحوالي 2.5 مليون دولار.
وذكرت وزارة البترول - في بيان اليوم - أن العقد تم توقيعه في مدينة مرسى علم بين كل من الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية وعمر عبد الناصر المدير الإقليمي لشركة "لوتس" الكندية، بحضور ميشيل سيلفر المدير العام للشركة، والتي تعد من أكبر الشركات الكندية التي تعمل في مجال التعدين.
وكانت الشركة الكندية شاركت في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 بجولتيها الأولى والثانية، وحصلت في جولتها الأولى على 7 قطاعات تغطي مساحة حوالي 1219 كيلومترًا مربعًا، ومن ثم وقعت على عقدي بحث تشمل هذه القطاعات وتم تسليمها إلى الشركة في الربع الرابع من عام 2021، بعد استيفاء كافة الموافقات والاشتراطات اللازمة.
وحصلت لوتس في الجولة الثانية للمزايدة العالمية للذهب على 3 قطاعات بإجمالي مساحة 525 كيلومترًا مربعًا، وهي محل عقد البحث الذي تم توقيعه.
وسبق التوقيع اجتماع المهندس طارق الملا مع وفد الشركة، والذي شهد استعراض موقف تقدم الأعمال في قطاعات المرحلة الأولى من البحث.
على جانب آخر، عقد الوزير اجتماعًا مع مسئولي شركة "AKH Gold"، والذي ضم فينسينت موريل المدير الإقليمي والجيولوجي أحمد سلامة مشرف الاستكشاف بمصر.
وقد شاركت "AKH Gold" في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 بجولتيها الأولى والثانية، حيث وقعت في الجولة الأولى على 4 عقود للبحث تغطي مناطق (وادي دوبر، وادي الجندي، جبل الشلول وجبل أم عراضة) بمساحة إجمالية حوالي 1566 كيلومترًا مربعًا.
كما فازت الشركة في الجولة الثانية بقطاعين لمناطق بئر أسل وجبل الميت بمساحة حوالي 350 كيلومترًا مربعًا.
فيما عقد وزير البترول اجتماعًا مع وفد شركة "إبداع جولدط، والذي ضم الدكتور محمد ممدوح رئيس الشركة والمهندس محمد عبد الله مدير العمليات، لاستعراض جهودها في منطقة الامتياز في ظل مشاركتها في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 في جولتها الأولى، وحصولها على مساحة بحث قدرها 105 كيلومترات مربعة بمنطقة "جبل الشحيمية" في الصحراء الشرقية.
وأوضح الوزير، خلال الاجتماعات، أن مصر - التي تمكنت من تعديل قانون الثروة المعدنية وإصدار لائحته التنفيذية وطرح مزايدات عالمية في إطار القانون المعدل - نجحت في جذب استثمارات متنوعة وتعمل على توطين صناعة تعدينية مستدامة بتقنيات حديثة ومعامل متطورة بالشراكة مع كيانات جادة.. مشيرا إلى أهمية تطوير البنية الأساسية في مصر كعامل جذب استثماري متميز.
وأكد الملا أن هذه الاجتماعات والجولات التي تتم لمواقع التعدين بصفة دورية تأتي في إطار الحوار المفتوح مع كافة الخبراء والمستثمرين والمهتمين بصناعة التعدين والذي نؤكد خلاله على أن هذا هو وقت النجاح للاستثمار الجاد في صناعة التعدين بمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول التنقيب عن الذهب صناعة التعدين طارق الملا وزير البترول کیلومتر ا مربع ا
إقرأ أيضاً:
500 مليار دولار.. واشنطن تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، إن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يخفف انتقاداته للولايات المتحدة، ويلقي نظرة فاحصة على صفقة تسليم "نصف ثروة بلاده المعدنية لواشنطن".
وكان والتز يشير إلى اقتراح أميركي تمنح بموجبه كييف واشنطن موارد طبيعية ومعادن بقيمة 500 مليار دولار، بما في ذلك النفط والغاز، في مقابل الدعم الأميركي المقدم لها خلال الحرب، بالإضافة إلى المساعدات المستقبلية لأوكرانيا.
وأشار المسؤول الأميركي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب رفض زيلينسكي العرض الذي قدمه وزير الخزانة سكوت بيسنت الأسبوع الماضي.
وكان مستشار الأمن القومي قال في مؤتمر صحفي، إن تصاعد انتقادات ترامب الحادة لزيلينسكي "يعكس تزايد إحباط الإدارة الأميركية مما تراه عقبات يضعها الرئيس الأوكراني أمام إيجاد مخرج نهائي للحرب"، التي تشنها روسيا على بلاده.
وجاءت تصريحات والتز بعد يوم من وصف ترامب لزيلينسكي بأنه "ديكتاتور"، وتحذيره بأن "من الأفضل له أن يتحرك بسرعة" للتفاوض على إنهاء الحرب، وإلا "فقد يخاطر بعدم وجود دولة يقودها".
وكان زيلينسكي قد قال، في وقت سابق من الأربعاء، إن ترامب يعيش في "فضاء من المعلومات المضللة" من صنع روسي.
وقال والتز متحدثا عن ترامب إن: "إحباطه من زيلينسكي متعدد الجوانب. يجب أن يكون هناك تقدير عميق لما قدمه الشعب الأميركي ودافعو الضرائب الأميركيون، ولما فعله ترامب في ولايته الأولى، وما قمنا به منذ ذلك الحين. فقد كانت بعض التصريحات الصادرة من كييف، بصراحة، والإهانات الموجهة إلى ترامب غير مقبولة".
وسبق أن قدم مسؤولون أميركيون عرض الـ500 مليار دولار خلال اجتماع بين نائب الرئيس جي دي فانس وزيلينسكي في ميونخ.
لكن زيلينسكي وجه وزراءه بعدم الموافقة على العرض، معتبرا أنه يفتقر إلى ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا ويركز بشكل مفرط على المصالح الأميركية.
وقال والتز معلقا على قرار الأوكرانيين رفض العرض الأميركي: "بدلا من الدخول في محادثات بناءة حول ما ينبغي أن يكون عليه هذا العرض في المستقبل، تلقينا الكثير من التصريحات في وسائل الإعلام كانت مؤسفة للغاية".