علماء يحاولون معرفة تأثير العزلة على مناعة الإنسان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ حاول العلماء معرفة إلى أي حد يمكن أن تنخفض مناعة الشخص المعزول عن العالم الخارجي.
ويقول سيرغي بونوماريوف مدير مختبر فسيولوجيا منظومة المناعة بمعهد المشكلات الطبية الحيوية في روسيا، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إن المشاركين في تجربة SIRIUS-23 (العزلة لمدة عام كامل) التي تحاكي الرحلة إلى القمر سيخضعون إلى هذه الدراسة.
وتوقع بونوماريوف، أن تؤدي إطالة مدة العزلة إلى انخفاض في المؤشرات. ولكن في الوقت نفسه، تقليص الوظائف إلى الحد الأدنى المرتبط بوجودهم في مكان مغلق على الأرجح، سيصل إلى مستوى معين ويستقر. ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا تأكيد هذا الأمر، لذلك نجري تجربة".
ووصف بونوماريوف انخفاض المناعة الذي لاحظه الباحثون خلال التجربة التي استمرت أربعة أشهر، بأنه "بدائي"، ولكن بعد ثمانية أشهر من العزلة، أصبحت "الصورة كاملة" وواضحة.
ووفقا له إن مشاركة ستة أشخاص في كل مرحلة من تجارب سيريوس، لا تكفي لجمع بيانات إحصائية كافية للعلم. لذلك، يتم تكرار بعض الدراسات خلال كل تجربة، من أجل مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المناعة العزلة
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر العزلة الإجتماعية على مرضى الإنسداد الرئوي.. دراسة تجيب
مرض الانسداد الرئوي هو مرض رئوي شائع يتسبب في نقص في تدفق الهواء ومشكلات في التنفس، ويطلق عليه أحيانًا انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، وفي هذا الصدد حدد باحثو جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجامعة ألاباما في برمنغهام، علاقة قوية بين العزلة الاجتماعية وزيادة معدلات الوفيات بين البالغين المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وكشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية، التي تعني قلة أو انعدام التواصل الاجتماعي، قد تشكل خطرا إضافيا على المرضى الذين يعانون من هذا المرض المزمن. ويُعتقد أن خصائص المرض مثل ضيق التنفس والضعف البدني تساهم في هذه العزلة، حيث تجعل الأنشطة الاجتماعية اليومية مرهقة أو شبه مستحيلة لبعض المرضى.
وركزت الدراسة على تحليل بيانات مسح الصحة والتقاعد بين عامي 2006 و2022، حيث تم دراسة معدلات الوفيات بين 1241 بالغا مصابا بالمرض، مع قياس العزلة الاجتماعية باستخدام مقياس يعكس عوامل عدة، مثل عدم الزواج والعيش وحيدا وقلة التواصل مع الأسرة أو الأصدقاء وعدم المشاركة في الأنشطة المجتمعية.
وعلى مدار فترة متابعة استمرت بمتوسط 4.4 سنوات، توفي 43.4% من المشاركين في الدراسة (أي 539 شخصا). ومن بين هؤلاء، تم تصنيف 23.6% (293 شخصا) على أنهم يعانون من العزلة الاجتماعية.
وأظهرت النتائج أن المرضى المعزولين اجتماعيا كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 35% مقارنة بنظرائهم غير المعزولين، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والتعليم والأمراض المصاحبة والاكتئاب وتعاطي التبغ.
كما تبين أن متوسط مدة البقاء على قيد الحياة كان أقل بكثير بين المرضى المعزولين اجتماعيا (7.0 سنوات) مقارنة بمن لا يعانون من العزلة (9.1 سنوات).
ووجد الباحثون أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية على معدل البقاء على قيد الحياة كان أكبر بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن مقارنة بالدراسات السابقة التي تناولت كبار السن بشكل عام.
ويفترض فريق البحث أن العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى تدهور صحة المرضى من خلال تقليل وصولهم إلى الدعم الاجتماعي اللازم لإدارة الأعراض الحادة، خاصة بعد دخول المستشفى أو الإقامة في وحدة العناية المركزة، حيث يلعب الدعم الاجتماعي دورا أساسيا في عملية التعافي.
ويوصي الباحثون بإجراء مزيد من الدراسات لاستكشاف استراتيجيات فعالة للحد من العزلة الاجتماعية بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن، وتقييم تأثير هذه الاستراتيجيات على تحسين النتائج الصحية للمرضى.