تفاصيل حدث سوداني مهم بـ باريس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نظمت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، بالتضامن مع مجموعة سودانيين من أجل الوطن، امس السبت وقفة إحتجاجية، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث احتشد آلاف السودانيين للتعبير عن إدانتهم لإنتهاكات مليشيات الدعم السريع ضد المدنيبن في السودان.
وتأتي التظاهرة في إطار جهود (مشاد)، الرامية للتصدي لجرائم المليشيات وفضح مخططاتها الخبيثة لإستهدف السودان وخاصة اقليم، التي يقودها بعض من ضعاف النفوس المنتمين للإقليم بمعاونة منظمات أجنبية، لشرعنة قيام حكومة مدنية تتبناها مليشيات الدعم السريع.
وشكل السودانيون المقيمين بالمدن الفرنسية المختلفة حضوراً لافتاً في الوفقة، ومشاركة عدد من المنظمات الحقوقية الفرنسية والأوربية المناهضة لجرائم مليشيات الدعم السريع.
وفي غضون ذلك، خاطبت المنظمة، الحشد الكبير، لتنبيه الرأي العام العالمي بخطورة الحرب المستعرة في السودان، بالإضافة للتأكيد على التعبير عن إدانتها وإستهجان المجازر والإنتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق المدنيين في السودان عامة ودارفور خاصة، وفضح مخططاتها للإستيلاء على السلطة في دارفور عبر بعض المنظمات الأجنبية بالتآمر بعض أبناء الإقليم.
شددت (مشاد)، خلال خطابها أمام الحشود، على ضرورة عزل المليشيا وتعريتها أمام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وناشدت المنظمات المشاركة في الوفقة بعدم التعامل أو التضامن مع المليشيات والمتعاونين معها من القوى السياسية والمنظمات المتآمرة معها.
بدورهم أكد ممثلو المنظمات الحقوقية الفرنسية والأوربية، دعمهم للقضية السودانية خاصة قضية دارفور، وتعهدوا بالوقوف مع الشعب السوداني وتقديم الدعم الإنساني والحقوقي وكل ما يلزم لنصرة قضيته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بـ باريس تفاصيل حدث سوداني مهم
إقرأ أيضاً:
سفير سوداني: 13 مليون نازح داخليا وخارجيا في السودان
قال السفير السوداني لدى تونس أحمد عبد الواحد أحمد، اليوم الخميس، إن هناك نحو 13 مليون سوداني نزحوا داخليا وخارجيا نتيجة ما وصفها بـ"اعتداءات" قوات الدعم السريع في البلاد.
وأوضح السفير -في مؤتمر صحفي في العاصمة تونس- أن "هناك 10 ملايين نزحوا داخل السودان من الأقاليم ونحو 2.5 مليون أو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج، وهناك 5 آلاف قتيل في الخرطوم وحدها".
وأضاف أن قوات الدعم السريع تسيطر على جنوب دارفور (غرب)، وارتكبت فيها "جرائم مروعة"، كما تسيطر على جيوب صغيرة في العاصمة الخرطوم، حيث "يحتلون منازل ولا يمكن للجيش السوداني هدمها عليهم، وكذلك يحتلون مناطق في ولاية الجزيرة (وسط)".
وقال إن "السودان لا يحتاج دعما عسكريا بقدر ما يحتاج إلى إيقاف وصول مرتزقة من دول مجاورة"، مبينا أنه كلما قضى الجيش على "آلاف المرتزقة القادمين من ليبيا والتشاد والنيجر تأتي آلاف أخرى"، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأشار السفير أحمد إلى أنهم لم يقيموا معسكرات للنازحين داخليا "باعتبار أن في السودان مجتمعا متكافلا"، كما أكد رفض نشر قوات حفظ سلام دولية "باعتبار أن الجيش السوداني يحفظ الأمن" في البلاد.
وهاجم أحمد قوات الدعم السريع، معتبرا أن "ما تقوم به من أعمال تتنافى مع الأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع القوانين الدولية"، وقال إن على الأمم المتحدة أن تدين "هذه الأفعال البشعة جدا" باعتبارها تدعو إلى حفظ حقوق الإنسان.
وتعليقا على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قال السفير السوداني "ترامب يهمه الشأن الداخلي الأميركي، وله فلسفة في إيقاف الحروب، نتمنى أن يتدخل لوضع حد لهذه الحرب (بالسودان)".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.