أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن حكومة الحرب في تل أبيب دخلت إلى كمين قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بأعين مفتوحة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: "اعتقال منفذ عملية حوارة وقصفنا منزلا تحصن به في مخيم جنين"

ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال لم تصمد أمام الضغط الشعبي.

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ51 على قطاع غزة، في ثالث أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة، إذ اكتملت المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومحتجزين لدى المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 39 أسيرا فلسطينيا رسميا، في ثاني دفعة لاتفاق الهدنة، مقابل إطلاق سراح 13 محتجزا من قطاع غزة.

وانطلقت حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا بالضفة الغربية، فجر الأحد، بعد مرارة المعاناة التي تجرعوها في سجون الاحتلال.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نتنياهو تل ابيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

أعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

مقالات مشابهة

  • غزة - الشاحنات التي دخلت في يومين لم تتجاوز 30%
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
  • أول تعليق من ترامب بعد عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • استعدادات في قطاع غزة لبدء عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة