خطأ شائع في المسح على الجورب يبطل الصلاة.. احترس منه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك يقول السائل: " توضأت الساعة 7 صباحا وارتديت الشراب فهل يجوز المسح عليه طوال الصلوات الخمس فروض ؟" .
أجاب الشيخ محمد عبد السميع إذا توافر في هذا الشراب الشروط الشرعية وهي تغطية مواضع الفرض ، ويكون سميك فلا بأس من المسح عليه لمدة 24 ساعة كاملة.
وحذر أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين يوميا ، أن هناك خطأ يقع فيه البعض عند الوضوء يبطل المسح على الشراب مما يفقده شرطا أساسيا يسمى تمام الطهارة ومعناه ان بعض الناس عند الوضوء يقوم بغسل القدم اليمنى ثم يرتدي الشراب مباشرة ثم يغسل اليسرى ويرتدي باقي الشراب وهذا خطأ شائع يجب تجنبه لأن الصحيح هو ان تغسل القدمين مرة واحدة وبعد الانتهاء من الوضوء تماما تذهب لارتداء الشراب .
حكم المسح على الشراب بسبب برودة الجو
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجوز التيمم في حالة عدم وجود الماء أو عدم القدرة على استخدام الماء لمرض أو أن استعمال الماء يؤخر الشفاء، ففي هذه الحالات يجوز للإنسان أن يتيمم.
وأضاف الأطرش في تصريح ل"صدى البلد" خلال اجابته على سؤال هل يجوز التيمم في حالة ما اذا أصبح الشخص جنبا، رغم وجود الماء مع برودة الجو الشديدة ؟. قائلا: لا يجوز شرعا فلا مانع من تسخين المياه في المنزل والاغتسال لصلاة الصبح.
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استفسار على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تضمن: "استيقظ كى أصلى الفجر، وبعد أن أتوضأ ارتدى الجورب، وملابس العمل، وأغفو بعدها قليلا، فهل حين استيقظ يجب عليا الوضوء مجددا لأمسح عليه طوال اليوم للصلاة خلال العمل؟".
وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "طالما ارتديت الجورب على وضوء، فلك أن تمسح عليه مقيما يوما وليلة، وأن كنت مسافر فلك أن تمسح 3 أيام بلياليهم، إذن عندما ترتدى الجورب على وضور، وهو شرط ارتداء الجورب، والذى يشترط أن يكون سميك، لكن عند الاستيقاظ لابد من التفرقة بين إنتقاد الوضوء من عدمه، ففى حال النوم لابد من إعادة الوضوء مجددا، إلا فى حال الإغفاء مع استمرار الاستماع لما حوله، فلا يتم إعادة الوضوء".
حكم المسح على الشراب القصيرشدد الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، على أنه لا يجوز المسح على الجوارب القصيرة التي لا تغطي محل الفرض الذي هو كامل القدمين مع الكعبين.
وبيّن «وسام»، أنه من شروط المسح على الجورب ونحوه أن يكون ساترًا لمحل الفرض وهو كل القدمين إلى الكعبين، وألا يكون شفافًا، وأن يمكن تتابع المشي عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاغتسال المسح على الجوارب أمين الفتوى الإفتاء المصریة المسح على
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قيام الليل عقب صلاة العشاء مباشرة، إذ تبدأ الصلاة عقب صلاة العشاء وحتى ما قبل صلاة الفجر، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تؤدى الصلاة في الثلث الأخير من الليل لأنه وقت بركة.
صلاة قيام الليل من العبادات المهمة، وسنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه.
قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، قال تعالى: «يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا» (سورة المزمل:1-6)
والله تعالى مدح أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: «إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون».
قيام الليل في رمضان له فضل آخر علمنا إياه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث قال في الحديث الصحيح: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»، لأن العبد يقبل على الله تعالى في وقت الليل فلا يراه أحد إلا الخالق -جل شأنه- فيتجلى الإخلاص في هذه العبادة بأسمى معانيها.
وقت صلاة الليل وعدد ركعاتها
يبدأ وقت صلاة الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل؛ لأن الله -عز وجل- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما روي في الحديث: «إذا مضى شطر الليل، أو ثلثاه، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتى ينفجر الصبح».وفي أي وقت صلى فيه المسلم فإنه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى.
أما عدد ركعات صلاة الليل؛ فإن المسلم يصلي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلى المسلم إحدى عشر ركعة مع الوتر فهو أفضل، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.
كيفية صلاة قيام الليل
الأفضل في كيفية صلاة قيام الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثم يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددا قليلا من الركعات بخشوع وطمأنينة؛ خير له مما هو أكثر بلا خشوع.