إضراب شامل في جنين حدادا على أرواح الشهداء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت مدينة جنين الإضراب الشامل، الأحد، حدادا على أرواح الشهداء، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي وبقصف صاروخي استهدف مخيم المدينة في الساعات القليلة الماضية.
وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية، إن القيادي في كتيبة جنين أسعد علي الدمج استشهد بقصف صاروخي استهدف منزلا بالمخيم فجر الأحد، لترتفع حصيلة الشهداء في جنين ومخيمها خلال الساعات الأخيرة إلى 5 شهداء
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت شهيدا وتعاملت مع 8 إصابات في القصف الجوي على مخيم جنين إحداها إصابة خطيرة.
وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر عن وصول 4 إصابات إلى المستشفى إحداها خطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم جنين.
وفي ساعات الليل المتأخرة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامه مدينة جنين، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
وأكد مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، من جهته، في تصريحات لوسائل إعلامية فلسطينية، استشهاد عمار محمد أبو الوفا (17 عاما)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاما) ومحمد محمود صبيحات (27 عاما) من اليامون.
وبحسب حماد، وصلت إلى المستشفى 6 إصابات أخرى بالرصاص الحي بينها إصابة بحالة حرجة. فيما أعلنت "الهلال الأحمر" نقل الشهيد محمود أبو الهيجاء (21 عاما) بالقرب من المنطقة الواقعة قرب مسجد طوالبة إلى المستشفى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: سلاح في مخيم جنين يفاجئ إسرائيل
أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن إسرائيل تفاجأت مؤخرا باكتشاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت تستخدم قذائف "آر بي جي" (RPG) خلال العملية في جنين.
وأفاد مسؤولون أمنيون لهيئة البث الرسمية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ليس من المفترض أن تمتلك قذائف "RPG"، حيث أنه سلاح دقيق وقاتل بأي اتفاق أمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما تم فحص توثيق ظهر فيه على ما يبدو استخدام السلاح.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، توجه المسؤولون الأمنيون إلى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للحصول على إجابات، حيث رد الفلسطينيون أن أسلحة الـ "RPG" كانت تستخدمها الفصائل المسلحة في مخيم جنين وتمت مصادرتها من قبل الأجهزة الأمنية، في حين أنه ليس من الواضح لماذا قامت الأجهزة الأمنية باستخدام السلاح.
وتحاول إسرائيل استيضاح وفهم ما إذا كانت هذه الأسلحة الاستثنائية قد تم تهريبها إلى شمال الضفة الغربية من الحدود مع الأردن أو من منظمات عسكرية.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن الفلسطينية تواصل ملاحقة "الخارجين عن القانون" في مناطق الضفة.
في الجهة المقابلة، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية يوم الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.