بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، مجريات الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس".

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير تميم من الرئيس الأمريكي، وفق الديوان الأميري القطري، في ثاني أيام الهدنة المؤقتة بغزة التي دخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.

 

وقال الديوان الأميري، إنه جرى خلال الاتصال "بحث آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، في قطاع غزة".

 

كما استعرض الجانبان "الجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة"، وفق المصدر ذاته.

 

وجرى خلال الاتصال، وفق الديوان الأميري، "استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

والخميس، أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره لأمير قطر، لدور بلاده بالوساطة التي أسفرت عن اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة بقطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق وكالة الأنباء القطرية.

 

وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

 

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

 

وواجه الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى السبت، بعض العقبات حيث قررت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".

 

إلا أن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أعلن في وقت لاحق تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنه سيتم الإفراج الليلة عن الأسرى من الجانبين.

 

وقال الأنصاري في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

 

وأضاف: "وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".

 

والجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

 

وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة المؤقتة بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية يبحثان سبل التعاون المشترك

التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" ريمي ريو، وذلك على هامش "منتدى الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء الثنائي تضمن مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الحالية مع الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن مناقشة المشاريع المقترحة المستقبلية التي تستهدف الارتقاء بالقطاع الصحي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون المشترك في مجال الطب الوقائي ، والاستفادة من الخبرات الفرنسية في تطوير رقمنة الأنظمة الصحية والتطبيقات لرصد الأمراض المختلفة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتنبؤ بانتشار الأمراض، مشيراً إلى أن مصر حققت انجازات ملموسة في مجال ترصد الأمراض والأوبئة.

وقال "عبدالغفار" إنه تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات من خلال نقل تكنولوجيا التصنيع الفرنسية إلى مصر، بما يضمن تخفيض الاعتماد على الواردات وزيادة معدلات الإنتاج المحلي، فضلا عن التعاون فيما يخص إدارة الأزمات الصحية، ووضع الخطط المشتركة لتحقيق الاستجابة السريعة للأوبئة والجوائح الصحية.

وأشار "عبدالغفار" إلى تطرق الطرفان إلى تعزيز سبل التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية الأولية، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال دعم مشروع التحول الرقمي لمراكز ووحدات طب الأسرة بالمحافظات، فضلاً عن العمل على تحسين  قدرات النظام الصحي المصري لتقديم خدمات صحية أولية متكاملة وشاملة ، من خلال إقامة برامج تدريبية مختلفة للكوادر الطبية من الأطباء والتمريض، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الفرنسية، وإرسال عدداً من مقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية لتلقي التدريبات المتخصصة في فرنسا، بما يضمن صقل مهاراتهم وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطن.

وتابع "عبدالغفار" أنه تمت مناقشة تعزيز الخدمات المختلفة المقدمة للأم والطفل، من خلال تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات الطبية في ذات المجال، خاصة في مجال التغذية التكميلية والرعاية الصحيحة قبل وبعد الولادة، فضلاً عن مناقشة سبل دعم تطوير البنية التحتية، لافتاً إلى تطرق الطرفان لمناقشة سبل دعم جهود الدولة المصرية في مجال تنمية الأسرة المصرية، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية يبحثان سبل التعاون المشترك
  • العراق والأردن يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • جريمة “العلم الوطني”.. الحوثيون يرفضون الإفراج عن قرابة 1000 شاب اعتقلوا خلال أيام
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • نعيم قاسم: إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم الإنسانية في كل لبنان
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • (الوطن) القطرية: استهدافات إسرائيل للمناطق المدنية في لبنان تعد جرائم حرب وحشية