ما هي المرحلة العمرية الأكثر سعادة في حياتك؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تشير الدراسة إلى أن التغيرات البيولوجية والتحديات خلال مرحلة المراهقة تؤثر بشكل مباشر على مستوى السعادة.
مختارات خبراء: لا رابط بين تربية الحيوانات الأليفة وبين السعادة خبراء: كبار السن هم الأكثر سعادة ورضا في الحياة.. وهذه هي الأسباب دراسة: الأزواج السعداء على الإنترنت أكثر تعاسة من الآخرين ثلاثة أطعمة تحسن مزاجك وتشعرك بالسعادة! هل أنت شخص سعيد؟.. دراسة تكشف أسعد مراحلك العمرية!
لا شك أنك تسأل نفسك مرات عدة إن كنت سعيداً في حياتك أم أنك تشعر بالتعاسة؟ كثيرون قد لا يجدون الإجابة الدقيقة على هذا السؤال. بيد أن دراسة حديثة نشرت مجلة "بيترا" الألمانية قد تساعدك في إيجاد الأجوبة. فماذا تقول الدراسة؟
في دراسة أجراها علماء نفس أوروبيون، تم تحليل بيانات حوالي 460,000 شخص لاستكشاف أسعد مراحل الحياة. ووجدت الدراسة أن فترة المراهقة هي المرحلة التي يعاني فيها كثيرون من الأشخاص، حيث يقل الرضا عن الحياة من سن التاسعة إلى الرابعة عشر.
بعد ذلك، وحتى سن السبعين، يزداد الرضا عن الحياة بشكل طفيف ولكن على نحو متواصل. ومن سن السبعين فصاعدا، يبدأ الرضا عن الحياة في الانخفاض مرة أخرى.
وتشير الدراسة إلى أن التغيرات البيولوجية والتحديات خلال مرحلة المراهقة تؤثر بشكل مباشر على مستوى السعادة. ومن جهة أخرى، يرتبط الاستقرار في العلاقات العاطفية إلى جانب الوضع المالي بزيادة الرضا عن الحياة من الرابعة عشر إلى السبعين عاما. فيما تشمل هذه المرحلة أحداصثا وتغيرات إيجايبة مثل بدء العمل، العيش مع الشريك، أو إنجاب الأطفال وغير ذلك.
ما الذي يجعلك سعيدا؟والجدير بالذكر، هو عدم وجود أدلة على ما يطلق عليه اسم "أزمة منتصف العمر". على عكس الأبحاث السابقة التي تشير إلى وجود هذه الأزمة. إذ تظهر الدراسة الحالية أن مستويات الرضا تظل مستقرة أو تزيد قليلا خلال هذه الفترة. وتستند هذه النتائج إلى تحليلا تتبع نفس الأشخاص على مدار سنوات عديدة.
كما تشير البيانات إلى أنه حتى في الفترات الصعبة، مثل بداية الحياة المهنية وتربية الأطفال، يبقى الرضا عن الحياة مستقرا، الأمر الذي يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن هذه الأحداث الكبيرة تؤثر بشكل كبير على الرضا عن الحياة أو الشعور بالوحدة.
البيانات تظهر أن الأشخاص يبلغون عن مستوى مستقر نسبيًا من الرضا عن الحياة، حتى في هذه الأوقات الصعبة. بحسب ما كشفه حديث من بودكاست DW’s Science Unscripted، مع المؤلف الرئيسي للدراسة سوزان بوكر.
ر.ض
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: علم النفس التقدم في العمر سن المراهقة ألمانيا سويسرا دراسات علمية السعادة علم النفس التقدم في العمر سن المراهقة ألمانيا سويسرا دراسات علمية السعادة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن "عادة ليلية" قد تكون سر الوقاية من الخرف
كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن ممارسة عادة ليلية شائعة، قد تكون مفتاح الوقاية من الخرف، بخلاف الأساليب المعروفة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
وذكرت الدراسة، أن الحصول على قسط جيد من النوم في المساء وبانتظام، قد يكون السر في الوقاية من الخرف.
وفقا للبحث المنشور في مجلة "Neurology" لعلم الأعصاب، فإن كبار السن الذين يعانون من النعاس أو التعب أثناء النهار معرضون بشكل أكبر للإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ما قبل الخرف، والتي تشمل تراجعا في الصحة المعرفية وبطء الحركة.
وأظهرت الدراسة أن 35% من المشاركين الذين عانوا من النعاس الشديد أصيبوا بهذه المتلازمة، مقارنة بـ6.7% فقط ممن لم يعانوا من النعاس.
وتوضح طبيبة الأعصاب، الدكتورة ميريديث بوك، أن "اضطرابات النوم مرتبطة بالخرف، إذ يؤثر الخرف على دورة النوم الطبيعية في الدماغ، كما أن القلق وتغيرات المزاج المصاحبة للخرف، تزيد من صعوبة الاسترخاء والنوم".
وتؤكد دراسات أخرى أن اضطرابات النوم تؤثر على 60 - 70% من المصابين بالخرف أو ضعف الإدراك، وأنها قد تكون مؤشرا مبكرا لزيادة خطر الإصابة بالخرف.