شهادات صادمة لأسرى أطفال أفرج عنهم من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أدلى عدد من الأطفال الأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بشهادات صادمة حول ظروف اعتقالهم وتعامل سلطات الاحتلال معهم خلال فترة السجن.
وقال الأسير المحرر، عمر الشويكي، الذي أُطلق سراحه ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس في تصريحات لقناة الجزيرة عقب خروجه من السجن: "ظروف اعتقالنا في سجن الاحتلال كانت قاسية جدا".
وأضاف الشويكي: "عندما اعتقلتني سلطات الاحتلال كان عمري 15 عاما، وغرفة الاعتقال كانت تضم 12 سجينا رغم أنها مخصصة لستة فقط".
وتابع قائلا: "عانينا الكثير بسبب ظروف الاعتقال غير الإنسانية في سجون الاحتلال، وظروف اعتقالنا كانت قاسية جدا"، وأوضح أن هناك الكثير من الأطفال في سجون الاحتلال أعمارهم بين 13 و15 عاما.
وفي نهاية حديثه وجه رسالة للأسرى في سجون الاحتلال: "أقول لكل الأسرى في سجون الاحتلال الصبر الصبر".
من جانبه قال الطفل الفلسطيني المحرر ياسر زعايمة لقناة الجزيرة: "لقد عانينا الكثير بسبب ظروف الاعتقال غير الإنسانية في سجون الاحتلال.. قوات الاحتلال تعاملت معنا بعنف أثناء فترة الاعتقال وعاملتنا بقسوة، كما أنها اعتدت بالضرب على عدة أطفال معتقلين" في سجن مجدو.
وأضاف: "لقد شهدت وفاة عدد من الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم في سجون الاحتلال وهناك الكثير من الضغوطات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأظهر مقاطع فيديو لحظة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بموجب صفقة التبادل التي تم التوصل إليها بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ودخلت حيز التنفيذ أول من أمس الجمعة. وكان من بين المفرج عنهم الفتى عمر الشويكي من بلدة سلوان بالقدس.
الأطفال الأسرى على اكتاف المستقبلين وشارات النصر ترتفع. pic.twitter.com/aZ1JJKADz3 — أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) November 24, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سجون الاحتلال الاعتقال سجون الاحتلال الأسرى الأطفال الاعتقال صفقة تبادل الاسري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبو حمزة : معاملتنا لأسرى العدو تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
الثورة نت
اشار الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، الى حسن معاملة المقاومة الفلسطينية لأسرى العدو الصهيوني مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة اليوم وفقا لوكالة فلسطين اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.
وأضاف أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.
وفي وقت سابق اليوم، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.