أفادت القناة 7 العبرية، بأن حركة حماس أرسلت للوسطاء أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم اليوم، الأحد؛ وذلك ضمن صفقة التبادل المبرمة بين الجانبين.

وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، ولكن تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال بعد انتهاءها. بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة وأن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.


وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعلن ن الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة حماس، السبت، هم 6 نساء و7 قصر، وذلك بموجب اتفاق التبادل بين الجانبين، بعدما قضوا 50 يوماً محتجزين لدى الحركة.

وأعلن مركز شيبا الطبي في تل أبيب، اليوم الأحد، أن 12 من أصل 13 رهينة تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة أمس أمضوا الليلة في المركز الطبي، مؤكدا أنه لا يحتاج أيا منهم لرعاية طبية عاجلة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس مستشفى الأطفال البروفيسور، إيتاي بيساش: "بعد ليلة طويلة جدا من الانتظار، في حوالي الساعة 3:30 صباحا، تم نقل 12 رهينة إلى هنا، ويسعدني أن أبلغكم أنه على الرغم من أن أيام الأسر واضحة عليهم، إلا أنه لا يحتاج أيا منهم إلى تدخل عاجل وفوري".

وأضاف: "سنستمر في دعمهم جسديا ونفسيا".

وتم نقل الرهينة الثالثة عشرة التي أفرجت عنها المقاومة الفلسطينية حماس مساء السبت، مايا ريجيف، إلى المستشفى في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع.

كانت ريجيف الرهينة الوحيدة المحررة التي تم إحضارها إلى سوروكا الأقرب للخضوع للعلاج الطبي الفوري. وفي الليلة الماضية، وصفت المستشفى حالتها بأنها مستقرة، وأكدت أن حياتها ليست في خطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاسري الاسرائيليين الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي صفقة التبادل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

محللون: ترامب سيركز على الأسرى ونتنياهو يعرقل المفاوضات

شدد محللون سياسيون على ضرورة أن تعيد الإدارة الأميركية حساباتها في مسألة المفاوضات الجارية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، والتوقف عن تحميل مسؤولية عرقلة المفاوضات دوما للطرف الأخير و"ذلك من أجل ضمان مصالحها في منطقة الشرق الأوسط".

وأعلنت كل من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" -في بيان مشترك السبت الماضي- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى" إذا لم تضع إسرائيل "شروطاً جديدة".

في حين نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن موعد إبرام الصفقة قد يمتد حتى تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وذلك بعدما كان هناك توجه لتوقيع الاتفاق هذا الشهر.

وقال المدير السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية برنارد هادسون -في الوقفة التحليلية "مسار الأحداث"- إن فريق ترامب يقوم حاليا بمراقبة الوضع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورجح أن يقوم بوضع شروط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وضع خطة مؤقتة لحل مشكلة الأسرى في قطاع غزة.

وشدد هادسون على أن أولوية ترامب ستكون إعادة الأسرى الأميركيين لدى المقاومة في غزة، وحذر من حدوث "تغير كبير" في السياسة الأميركية في حال لم يتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى، وقال إن تصور ترامب أن "أي شخص يحتجز رهينة أميركيا سيصبح عدوا للولايات المتحدة" مشير إلى أن التغير سيكون عبر تقديم دعم أكبر لإسرائيل وخيارات أخرى.

إعلان

ومن جانبه اعترض الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة على كلام هدسون، وقال إن الإدارة الأميركية "لا ترى ما يرتكبه نتنياهو من مجازر وحرب إبادة في قطاع غزة، ولا ترى أنه ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، مطلوبان لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم الحرب في غزة".

ودعا الكاتب الإدارة الأميركية القادمة إلى مراجعة حساباتها من منظور المصالح "لأن غير ذلك سيغلق الباب أمام مسألة اندماج إسرائيل في المنطقة" لافتا إلى أن الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أنهم أضعفوا حركة حماس وحزب الله اللبناني، لكن قراءتهم "تكتيكية" للأمور ولا يمكن البناء عليها إستراتيجيا.

ولم يستبعد أن يلجأ ترامب إلى إيقاف الحرب في غزة "إذا كان في ذلك مصلحة أميركية لتمرير قضايا ومشاريع كبرى في الشرق الأوسط".

ويعول اليمين الإسرائيلي على عودة ترامب إلى البيت الأبيض -كما يقول الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى- من أجل دعم إسرائيل في البقاء في غزة والسيطرة على شمال القطاع.

ويؤكد مصطفى أن نتنياهو يهمه مستقبل الاحتلال في غزة، ولذلك يعمل على عرقلة المفاوضات الجارية من خلال وضع شروط جديدة وإعادة فتح ملفات تم الاتفاق بشأنها، مشيرا إلى وجود إجماع إسرائيلي داخلي بأن نتنياهو هو المعرقل.

وفي نفس السياق، أوضح الحيلة أن حماس ليس من يعرقل المفاوضات بل نتنياهو، فقد كانت هناك بعض البنود الواضحة وتم التوافق عليها بالمرحلة الأولى مثل إطلاق الأطفال وكبار السن والنساء والمرضى، لكن نتنياهو أراد أن يضيف عددا من الجنود على القائمة لإفشال الصفقة، كما قبلت حماس- حسب مصادر- بإطلاق 5 مجندات في المرحلة الأولى بإبداء حسن نية، غير أن نتنياهو تعمد إضافة شروط أخرى.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أن الوسطاء لديهم ما وصفها بالأفكار الخلاقة لحل العقد التي تعترض المفاوضات، ومنها على سبيل المثال اقتراحهم بأن تكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم عبر إشراف طرف ثالث وليس عبر الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

يذكر أن الخارجية القطرية أكدت استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة في إطار المناقشات الفنية والتقنية. ودعا الناطق باسمها ماجد الأنصاري -في مؤتمر صحفي بالدوحة- جميع الأطراف للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • "حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • محللون: ترامب سيركز على الأسرى ونتنياهو يعرقل المفاوضات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي
  • اليوم.. تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي