حماس ترسل للوسطاء أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت القناة 7 العبرية، بأن حركة حماس أرسلت للوسطاء أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم اليوم، الأحد؛ وذلك ضمن صفقة التبادل المبرمة بين الجانبين.
وهذه الهدنة هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، ولكن تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال بعد انتهاءها. بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة وأن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اعلن ن الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة حماس، السبت، هم 6 نساء و7 قصر، وذلك بموجب اتفاق التبادل بين الجانبين، بعدما قضوا 50 يوماً محتجزين لدى الحركة.
وأعلن مركز شيبا الطبي في تل أبيب، اليوم الأحد، أن 12 من أصل 13 رهينة تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة أمس أمضوا الليلة في المركز الطبي، مؤكدا أنه لا يحتاج أيا منهم لرعاية طبية عاجلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس مستشفى الأطفال البروفيسور، إيتاي بيساش: "بعد ليلة طويلة جدا من الانتظار، في حوالي الساعة 3:30 صباحا، تم نقل 12 رهينة إلى هنا، ويسعدني أن أبلغكم أنه على الرغم من أن أيام الأسر واضحة عليهم، إلا أنه لا يحتاج أيا منهم إلى تدخل عاجل وفوري".
وأضاف: "سنستمر في دعمهم جسديا ونفسيا".
وتم نقل الرهينة الثالثة عشرة التي أفرجت عنها المقاومة الفلسطينية حماس مساء السبت، مايا ريجيف، إلى المستشفى في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع.
كانت ريجيف الرهينة الوحيدة المحررة التي تم إحضارها إلى سوروكا الأقرب للخضوع للعلاج الطبي الفوري. وفي الليلة الماضية، وصفت المستشفى حالتها بأنها مستقرة، وأكدت أن حياتها ليست في خطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاسري الاسرائيليين الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي صفقة التبادل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
#سواليف
تناولت صحيفة “معاريف” فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو “وعد الآخرة” المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم “أسوار أريحا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى “أسوار أريحا”، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن “العمى الثقافي”، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن “الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى”.
وانتقدت الصحيفة “الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية”، مشيرة إلى أنه “لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس”.
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.