هواوي تطلق أول حاسب لوحي قادر على الاتصال بالأقمار الصناعية!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأت هواوي بالترويج لحاسبها اللوحي الجديد، الذي سينافس بمواصفاته أفضل الحواسب اللوحية المتوفرة حاليا.
وتبعا لأحدث التسريبات فإن الجهاز الجديد سيكون نسخة معدلة عن حواسب MatePad Pro 11 الأخيرة، وسيتميز بأنه أول حاسب لوحي قادر على الاتصال بمنظومة Beidou للأقمار الاصطناعية، ليوفر لمستخدميه إمكانية إرسال الرسائل أو مشاركة بيانات الموقع في المناطق التي لا تعمل فيها الشبكات الخلوية لتوفير الإنترنت.
ومن حيث الشكل سيكون الحاسب شبيها إلى حد كبير بحواسب MatePad Pro 11 الحالية، وسيحصل على الأغلب على شاشة بمقاس 11 بوصة، وسيجهز بلوحة مفاتيح خارجية يمكن إقرانها به عبر منافذ مغناطيسية، كما سيزود بقلم ذكي للكتابة والرسم على الشاشة.
ولم تفصح هواوي بعد عن المواصفات التقنية لهذا الحاسب، لكن من المتوقع أن تجهزه بمعالج من نوع Kirin 9000s، وهو نفس المعالج الذي وضعته في هواتفها الرائدة، وأن تزوده بذواكر داخلية 128/256/512 غيغابايت.
ومن المفترض أن يعلن عن هذا الحاسب بشكل رسمي في 28 نوفمبر الجاري، ويطرح في الأسواق العالمية قبل نهاية السنة الحالية.
المصدر: 4pda
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟
اختراع التلفاز لم يظهر للعالم دفعة واحدة، وإنما تعددت التجارب العلمية التي أكملت خطواتها بعضها البعض، لكن البث المباشر الأول أمام العالم والذي تم خلاله ظهور صورة شخص على الشاشة المرئية، جاء في عام 1926، أي نحو قرن من الزمن.
صورة أول بث تلفزيوني في التاريخفي وصفه، قال أحد الصحفيين إن الصور التلفزيونية الأولى التي تم بثها في عام 1926، ظهرت باهتة ومشوشة بدرجة كبيرة، وذلك بعدما أحدث المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد ثورة في عالم الإلكترونيات الحديثة من خلال عرض أول صور تلفزيونية للجمهور، بحسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
وبلغ حجم أول صورة متلفزة 3.5 × 2 بوصة، وعلى الرغم من تشويشها إلا أنها أصبحت واحدة من أهم الصور في التاريخ الحديث، لكونها شاهدة على أحد الابتكارات البشرية المهمة والعصرية حتى يومنا هذا.
من صاحب الصورة المشوشة؟الصورة المشوشة الشهيرة صاحبها هو أوليفر هاتشينسون شريك المبتكر الاسكتلندي بيرد، إذ تمت الاستعانة به لتجربة إطلاق البث التلفزيوني، ومن ثم تم إرسالها إلى أعضاء المؤسسة الملكية في 26 يناير 1926 من خلال جهاز أطلق عليه اسم «التلفاز»، وتم تعريفه على أنه ابتكار قادر على نقل وإعادة إنتاج تفاصيل الحركة على الفور، مثل وجه الإنسان.
وفي هذا التوقيت كان التلفاز نسخة بدائية من التلفزيون الحديث، ويشبه الراديو لكونه عبارة عن جهاز مكون من أقراص دوارة مزودة بعدسات حول حوافها قادرة على تحليل الضوء المنعكس عن جسم أمامها، ومن ثم تم تحويل هذه الانعكاسات إلى ومضات من الشفرة الكهربائية التي أُرسلت إلى جهاز الاستقبال، وأعادت بناء صورة للكائن الأصلي.
قبل عامين من هذه التجربة، نجح بيرد في إرسال صور متقطعة عبر مسافة 10 أقدام، وفي العام التالي نجح في إرسال صور أخرى باستخدام الضوء والظل، ولكن حتى عام 1926 لم يكن جهاز التلفزيون الذي ابتكره العالم الروسي قادرًا على عرض الصور المتحركة بمعدل 12.5 صورة في الثانية، وكان ذلك أول عرض لنظام تلفزيوني قادر على البث باستخدام التدرج اللوني.