الاقتصاد نيوز-بغداد

شرعت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الاحد، بوضع آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية واختزال المعاملات المتعلقة بهذه الفئة. 


وقال مدير دائرة العمل والتدريب المهني التابعة للوزارة أسامة مجيد الخفاجي، إن "الوزارة اتخذت خطوات جادة لوضع آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية وتنظيم المعاملات الخاصة بذلك، لغرض تذليل المعوقات بالاعتماد على الأتمتة الإلكترونية والانتقال إلى مرحلة عمل جديدة تضمن الشفافية في التعاملات مع المراجعين عن طريق تسهيل وتبسيط الإجراءات من خلال آلية الدفع الالكتروني للرسوم المترتبة على تلك المعاملات".


وأضاف، ان "الوزارة ستعمل على اختزال العديد من خطوات المعاملات الخاصة بقسم الأجانب التي كانت تتسبب بتأخيرها، فضلاً عن الكشف عن المعاملات المزورة التي تقدم من قبل بعض الشركات ومكاتب الاستقدام".
وتابع الخفاجي، انه " تم تشكيل لجنة فنية مختصة لتدقيق معاملات الاستقدام وارشفتها إلكترونياً وإنشاء قاعدة بيانات رصينة خاصة بها، ليتم بعد ذلك اعتماد التقديم الالكتروني، إضافة إلى دفع الرسوم المالية بالاعتماد على بطاقات الدفع الالكتروني المسبق (الماستر كارد أو الكي كارد)، وفقاً لما يلائم المستفيد عبر منصة (مهن) الالكترونية، كونها المنصة الحكومية الأولى المعنية في هذا المجال".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 17 قطاعاً ومجالاً اقتصادياً بالقطاع الخاص، سجلت عمالة في القطاع الخاص العام الماضي، لتشكّل 100 % من إجمالي العاملين بالقطاع الخاص. 
وأشارت إلى أن أغلب هذه المجالات شهد زيادة أو استقراراً في استقطاب العمالة مقارنة بالعامين 2023 و2022، وهو ما يعكس تعزيز مكانة الإمارات وجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار، ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام عبر جذب واستبقاء المواهب والكفاءات المؤهلة من أرجاء العالم كافة.
ويمثل القطاع الخاص شريكاً رئيساً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، حيث حرصت دولة الإمارات على إشراك القطاع الخاص في العديد من الاستراتيجيات والخطط الوطنية، التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية، وهو ما أسهم في بناء نموذج مميز للشراكة الناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
وأظهرت الإحصائيات الرسمية لوزارة الموارد البشرية والتوطين، أن قطاع التشييد والبناء، جاء في المرتبة الأولى استقطاب للعمالة المسجلة عام 2024، بنسبة بلغت 27.5% مسجلاً ارتفاعاً بـ1.1% مقارنة بعام 2023 الذي سجل 26.4%. 
 ويأتي ذلك نتيجة لوجود العديد من المشروعات الإنشائية التي يجري تنفيذها، وذلك في ظل استمرار حكومة الإمارات في الإنفاق التنموي على المشاريع التنموية واستمرار حركة التنمية العمرانية الشاملة على مستوى الدولة. وجاء في المرتبة الثانية، قطاع تجارة الجملة والتجزئة الذي استحوذ على 19.1% من العمالة المسجلة، محققاً استقراراً حيث تراوحت العمالة المسجلة به بين قرابة 21% و19% خلال آخر 3 سنوات. ثم حلّت ثالثاً أنشطة الخدمات الإدارية، التي شهدت نمواً مطرداً بعد أن ارتفعت من 12.3% عام 2022 إلى 14.8% العام الماضي، وهو ما ينطبق على القطاع الرابع الأكثر نمواً في العام الماضي، وهو الصناعات التحويلية بنسبة 10.8% بدلاً من 9.4% في عام 2022، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار القطاع الصناعي في اجتذاب المزيد من الاستثمارات. وجاء في المرتبة الخامسة، مجال النقل والتخزين بمعدل 5.6% مسجلاً استقراراً مقارنة بعام 2023 الذي بلغ 5.8% من إجمالي العمالة المسجلة في القطاع الخاص في ذلك العام. حسب نتائج اتجاهات الطلب على العمالة، حلّت خدمات الإقامة والطعام في المرتبة السادسة، بنسبة 5.3% التي سجلت نفس النسبة في آخر 3 سنوات، أما المرتبة السابعة، فكانت للأنشطة المهنية والعلمية والتقنية بنسبة 4.1% محققة زيادة ملحوظة مقارنة بالعام 2022 الذي بلغت فيها 3.2%. 
وتعكس هذه المعطيات والبيانات الإحصائية، زيادة العمالة المطلوبة من قبل المنشآت العاملة بمعظم الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص، والنمو المتواصل في سوق العمل والأنشطة الاقتصادية، مدعوماً بالمحفزات والتسهيلات التي توفرها الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، والتي أسهمت في مجملها بزيادة جاذبية سوق العمل، وبيئة الأعمال في دولة الإمارات.
مراكز استقطاب
تحقق دولة الإمارات تقدماً كبيراً كأحد أهم أسواق العمل، ومراكز استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مستفيدةً من مجموعة كبيرة من القرارات والإجراءات التي تبنتها الحكومة الإماراتية خلال الفترة الماضية؛ بهدف توفير سبل الدعم اللازم لسوق العمل، وتيسير ممارسة الأعمال عبر التنسيق المستمر بين الدوائر والجهات المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي، فضلاً عن توفير مجموعة واسعة من حزم الدعم المالي والإداري. 
وتجسّد الثقة المتنامية في بيئة العمل في دولة الإمارات، وتؤكد مكانتها عاصمة للمواهب العالمية؛ وذلك في ضوء البنية التشريعية الجديدة لسوق العمل، والتي كان لها تأثير كبير في تطوير أنظمة وسياسات وزارة الموارد البشرية والتوطين ودعم سعيها بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص نحو تطبيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد سوق عمل تنافسي ممكن للكوادر الإماراتية جاذب للكفاءات العالمية.
ويظهر التنوع في الأنشطة الاقتصادية المتاحة من حيث الكم والنوع في القطاع الخاص، نمو الغالبية العظمى من الأنشطة الاقتصادية. 
وجهة عالمية
نجحت الإمارات، خلال السنوات الماضية، في تحقيق استدامة جاذبية ومرونة القطاع الخاص في الدولة، وترسيخ مكانتها وجهة عالمية لاستقطاب العمالة والكفاءات والخبرات المؤهلة لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وتجسّد الزيادة في أعداد العمالة المسجلة في الأنشطة الاقتصادية بالقطاع الخاص، حجم الإقبال الواسع الذي يشهده سوق العمل الإماراتي من شتى الجنسيات والأعراق والتخصصات المختلفة، لا سيما في ظل تعزيز المنظومة التشريعية لسوق العمل، التي ترتكز على صون حقوق العاملين وأصحاب العمل على نحو متوازن.

مقالات مشابهة

  • 17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص
  • بعد موافقة النواب النهائية.. «قانون العمل» ضمانات جديدة للمرأة العاملة والعمالة غير المنتظمة
  • إضافة إلى مكاتب بريدية متنقلة..استعمال الدفع الالكتروني لشراء أضاحي العيد
  • "إنستغرام".. آلية جديدة لكشف "كذب الصغار"
  • المركزي يُطلق آلية جديدة لاستجلاب الوقود حتى نهاية 2025
  • قانون العمل الجديد.. تفويض رئاسي يضمن دعم العمالة غير المنتظمة بهذه الحالات
  • بوتين يوعز بإعداد قائمة بالشركات الأجنبية التي غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • 4 عراقيين مقابل أجنبي.. العمل تحدّد آلية لاستقدام العمالة الأجنبية
  • العراق يطرح آلية جديدة لاستقدام العمالة الأجنبية بالاختصاصات الطبية