جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، التأكيد على ضرورة مسايرة الأبحاث والمشاريع العلمية لمتطلبات القطاع الاقتصادي والمجتمع الجزائري بصفة عامة.

ولدى إشرافه بمقر الوزارة على انطلاق الدعوة الثالثة للمشاريع البحثية الوطنية، “التي خصص لها غلافا ماليا يقدر 2 مليار دج”, أوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من هذه المبادرات هو “تحويل البحوث والابتكار التكنولوجي” إلى مشاريع حقيقية تجسد من طرف مؤسسات اقتصادية.

مما سيساهم –كما قال– في “الدفع بعجلة التنمية, خلق الثروة وكذا استحداث مناصب شغل”.

و تم انتقاء هذه المشاريع البحثية, التي “ستنجز ميدانيا في غضون 3 سنوات”, في مجال الأمن الطاقوي, الأمن الغذائي. وصحة ورفاهية المواطن. حسب الوزير الذي أشار إلى أن اختيار هذه المجالات يأتي للاستجابة إلى متطلبات المجتمع الجزائري والمتعاملين الاقتصاديين والصناعيين.

ومن جانبه، أكد مدير البحث العلمي والتطور التكنولوجي بوزارة التعليم العالي, محمد بوهيشة, أن الهدف من البرامج الوطنية للبحث هو التكفل بالانشغالات المعبر عنها. سيما من قبل المتعاملين الاقتصاديين, مضيفا أن كل الأبحاث “تطبيقية على أرض الواقع”.

وخلافا للمبادرات السابقة التي يتكفل فيها الباحثون بتصميم الأبحاث واقتراحها فيما بعد على القطاعات المعنية. “تم, هذه المرة, تصميم المشاريع البحثية وفقا لاقتراحات الشركاء الاقتصاديين, وهذا ضمانا لنجاعتها وإمكانية تجسيدها”– يضيف ذات المتحدث–, مشيرا إلى أن الأبحاث المقبلة سيتم انتقاءها في مجالات الأمن السبراني والحوسبة الكمية.

وحضر الإشراف على انطلاق هذه الدعوة, عددا من أعضاء الحكومة الممثلين لقطاعات الطاقة والمناجم، الفلاحة، المياه، الصيد البحري، البيئة. المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حلف شمال الأطلسي يؤكد ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا

روسيا وأوكرانيا.. أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته اليوم الخميس الموافق 23 يناير، على ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، فقد أكد روته، على أهمية ألا تفوز روسيا لأن ذلك قد يؤدي إلى قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمصافحة زعيمي كوريا الشمالية والصين.
وقال روته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
الذي تناول موضوع أوكرانيا: "يتعين علينا حقا أن نكثف دعمنا لأوكرانيا ولا نخفضه، خاصة وأن الخطوط الأمامية تتحرك في الاتجاه الخاطئ".

تضرر العديد من مرافق البنية التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة كييف

وعلى صعيد آخر أعلن رئيس الإدارة الإقليمية التي تسيطر عليها كييف، إيفان فيودوروف، أن منشآت البنية التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في منطقة زابوروجي تعرضت لأضرار.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
وكتب على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام أن العديد من المنشآت تضررت، لكنه لم يحددها ولن يحصر عددها.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب لشن غارات جوية في المناطق الخاضعة لسيطرة كييف في منطقة زابوروجي خمس مرات في 22 يناير ومرتين في 23 يناير.

مقالات مشابهة

  • لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في أسوان
  • المشهداني يؤكد للعميري ضرورة تنفيذ الاجراءات الخاصة بالتشريعات النيابية
  • تعريف مؤسسات التعليم العالي بمشروع مسح أرباب العمل
  • حلف شمال الأطلسي يؤكد ضرورة تكثيف الدعم لأوكرانيا
  • الصفدي يؤكد ضرورة الوقوف مع سوريا
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مديرة المكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية‏ التعاون بين الجانبين
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك
  • وزيرالصحة ووزير التعليم العالي يشهدان إطلاق عقار "ترايكافتا"