بداري يؤكد على ضرورة مسايرة الأبحاث العلمية للرهانات الإقتصادية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، التأكيد على ضرورة مسايرة الأبحاث والمشاريع العلمية لمتطلبات القطاع الاقتصادي والمجتمع الجزائري بصفة عامة.
ولدى إشرافه بمقر الوزارة على انطلاق الدعوة الثالثة للمشاريع البحثية الوطنية، “التي خصص لها غلافا ماليا يقدر 2 مليار دج”, أوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من هذه المبادرات هو “تحويل البحوث والابتكار التكنولوجي” إلى مشاريع حقيقية تجسد من طرف مؤسسات اقتصادية.
و تم انتقاء هذه المشاريع البحثية, التي “ستنجز ميدانيا في غضون 3 سنوات”, في مجال الأمن الطاقوي, الأمن الغذائي. وصحة ورفاهية المواطن. حسب الوزير الذي أشار إلى أن اختيار هذه المجالات يأتي للاستجابة إلى متطلبات المجتمع الجزائري والمتعاملين الاقتصاديين والصناعيين.
ومن جانبه، أكد مدير البحث العلمي والتطور التكنولوجي بوزارة التعليم العالي, محمد بوهيشة, أن الهدف من البرامج الوطنية للبحث هو التكفل بالانشغالات المعبر عنها. سيما من قبل المتعاملين الاقتصاديين, مضيفا أن كل الأبحاث “تطبيقية على أرض الواقع”.
وخلافا للمبادرات السابقة التي يتكفل فيها الباحثون بتصميم الأبحاث واقتراحها فيما بعد على القطاعات المعنية. “تم, هذه المرة, تصميم المشاريع البحثية وفقا لاقتراحات الشركاء الاقتصاديين, وهذا ضمانا لنجاعتها وإمكانية تجسيدها”– يضيف ذات المتحدث–, مشيرا إلى أن الأبحاث المقبلة سيتم انتقاءها في مجالات الأمن السبراني والحوسبة الكمية.
وحضر الإشراف على انطلاق هذه الدعوة, عددا من أعضاء الحكومة الممثلين لقطاعات الطاقة والمناجم، الفلاحة، المياه، الصيد البحري، البيئة. المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث (29)، ثم جامعة عين شمس (24)، وجامعة المنصورة (10)، وجامعة الإسكندرية (10)، وجامعة النيل الأهلية (7)، يليها كل من جامعة حلوان (6)، جامعة أسيوط (6)، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا (6)، بالإضافة إلى جامعة طنطا (5)، جامعة قناة السويس (5)، ومركز بحوث الصحراء (5).
من جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.