برشلونة.. خطوة إلى الخلف!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
تجنّب برشلونة حامل اللقب خسارة وإحراجاً جديدين على أرض رايو فايكانو، عندما عادله بهدف متأخر 1-1 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، واستغل أتلتيكو مدريد كبوته، وانتزع منه المركز الثالث بفوزه على ريال مايوركا 1-0.
وستكون الفرصة سانحة لجاره الكاتالوني جيرونا، المتصدر المفاجأة بـ34 نقطة، ووصيفه ريال مدريد بفارق نقطتين، للابتعاد أكثر عن البطل الذي رفع رصيده إلى 31 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الفائز على ريال مايوركا 1-0 سجله الفرنسي أنطوان جريزمان.
وكان رايو فايكانو، ثامن الترتيب، اسقط برشلونة في آخر زيارتين في الدوري على ملعبه القديم فايكاس، كما عاد بنقطة من أرض ريال مدريد مطلع الشهر الحالي.
وافتتح أوناي لوبيس التسجيل للمضيف من أرضية من نحو ثلاثين متراً في أقصى الزاوية اليسرى للحارس إينياكي بينيا «39»، لكن الفرنسي المخضرم فلوريان لوجون، منح الضيوف هدفاً عكسياً في الدقيقة 82، عندما حاول إبعاد عرضية الظهير أليخاندرو بالديه.
وقال مدرب برشلونة تشافي لمنصة دازون للبث التدفقي «يجب أن نفوز بهذا النوع من المباريات إذا أردنا أحراز لقب «الليجا»، يجب أن نقوم بنقد ذاتي، نعاقب أنفسنا هذا الموسم من خلال منح الأشياء للخصم.
ولا يمرّ برشلونة في الأسابيع الأخيرة في أحسن أيامه، ويأمل ألا ينعكس ذلك على مباراته مع بورتو البرتغالي الثلاثاء، حيث يأمل في ضمان بطاقة تأهله إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا قبل استقبال «العنيد» أتلتيكو مدريد، ثم جيرونا في مواجهتين محليتين مهمتين.
ولم تكن فترة التوقف الدولية لطيفة مع برشلونة، إذ خسر لاعب وسطه اليافع جافي «19 عاماً» حتى نهاية الموسم على الأرجح لقطع في الرباط الصليبي في ركبته وحارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيجن لإصابة في ظهره.
وحقق أتلتيكو الذي لعب مباراة أقل، فوزه الـ16 توالياً على ملعبه «ميتروبوليتانو» منذ الموسم الماضي في رقم قياسي جديد، منها سبعة هذا الموسم، بفضل نجمه المتألق جريزمان الذي انتزع النقاط الثلاث لنادي العاصمة، بعدما حوّل برأسه تمريرة من ماريو هيرموسو في الشباك «64»، في تاسع أهدافه هذا الموسم في الدوري.
وبات مهاجم «الديوك» ثاني أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد 170 هدفاً، متأخراً بفارق ثلاثة أهداف عن هدافه الأسطوري لويس أراجونيس «173».
وقال كوكي لقناة موفيستار عقب الفوز «المباراة كانت صعبة للغاية بالنسبة لنا، مايوركا لعب مباراة خطيرة للغاية».
وتابع «جريزمان» سيدوّن التاريخ في أتلتيكو مدريد، سيتجاوز لويس أراجونيس».
وأهدى جريزمان أتلتيكو فوزه الثاني تواليا في الدوري، بعد انتصاره على فياريال 3-1، قبل النافذة الدولية، والثالث في توالياً مختلف المسابقات قبل ثلاثة أيام من استحقاقه القاري أمام فينورد روتردام الهولندي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، قبل أن يتوجه إلى كاتالونيا لخوض مواجهة نارية أمام برشلونة في المرحلة الخامسة عشرة.
وشهدت المباراة عودة المهاجم الهولندي ممفيس ديباي إلى الملاعب منذ تعرضه لإصابة في 24 سبتمبر، بعدما حلّ بديلاً لألفارو موراتا في الدقيقة 82، وكاد أن يسجل مرتين بداية برأسية «90» وأخرى بتسديدة ضعيفة من داخل المنطقة «90+4».
وألحق خيتافي بضيفه ألميريا متذيل الترتيب خسارته السادسة توالياً والـ11 هذا الموسم بفوزه عليه 2-1، وتقدم ألميريا عبر البلجيكي لارجي رامازاني «7»، قبل أن يقلب خيتافي النتيجة بهدفي الإنجليزي مايسون جرينوود «33» وبورخا مايورال «45»، ورفع خيتافي رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع عشر، بينما تجمد رصيد ألميريا عند 3 نقاط من ثلاث تعادلات، وتعادل فالنسيا مع سلتا فيجو سلباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة أتلتيكو مدريد تشافي هيرنانديز جريزمان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
فليك يُذل سيميوني تكتيكيًا: كيف قلب الألماني الطاولة على أتلتيكو مدريد؟
مرة أخرى، يُثبت هانز فليك أنه أحد أكثر العقول التدريبية عبقرية هذا الموسم، ليس فقط من حيث إدارته للمباريات، بل لأنه قادر على تغيير شكل اللقاء بقرارات غير متوقعة في كل مرة. هذه المرة، قرر فليك مواجهة أتلتيكو مدريد بطريقة غير تقليدية، وقلب الطاولة على دييغو سيميوني في عُقر داره.
اقرأ ايضاًدخل أتلتيكو مدريد المباراة بأسلوب ضغط مكثف على دفاع برشلونة، متجاهلًا وسط الملعب وحتى تحركات لامين يامال ورافينيا. سيميوني أراد عزل دفاع برشلونة عن بناء اللعب، لأنه يدرك أن الخط الخلفي للفريق الكتالوني هو من يمنح الفريق حركيته ويُساهم في الضغط العكسي. ونجح في ذلك جزئيًا، حيث سجل أتلتيكو هدفين بنفس الطريقة مستغلًا الضغط على مدافعي برشلونة.
لكن فليك كان له رأي آخر. لم يلجأ لهيكلة دفاعية كما يفعل معظم المدربين في مثل هذه الحالات، بل قرر قلب أسلوب اللعب تمامًا. أخرج مارك كاسادو وأدخل إريك غارسيا، مما جعل برشلونة يدافع بخمسة لاعبين، ما دفع سيميوني للاعتقاد بأنه سيطر على الوسط. لكن في الواقع، كان هذا الطُعم الذي ابتلعه مدرب أتلتيكو دون أن يدرك.
هجوم من الأطراف.. وتحركات قاتلةسيميوني دفع بلاعب إضافي في الوسط، لكن فليك كان قد أعد العُدة للهجوم بعرض الملعب، معتمدًا على تمريرات بيدري في نقل اللعب إلى الثلث الهجومي. توريس، بالدي، كوندي، يامال، ورافينيا كانوا جميعًا يتحركون على الأطراف، كل لاعب يفتح الخط ليسمح لزميله بالدخول إلى المساحة الفارغة، مما تسبب في ارتباك كامل لدفاع أتلتيكو.
النتيجة؟ هدف حاسم جاء من هذا الأسلوب، حيث كان ليفاندوفسكي يسحب لينجليه بعيدًا عن موقعه، بينما استغل توريس وبالدي المساحات لفتح جبهة هجومية قوية. في المقابل، لم يستطع باريوس ودي بول مجاراة سرعة بيدري في التمرير وكسر الضغط، لينتهي اللقاء بسيطرة كتالونية مطلقة.
فليك الأفضل.. بلا منازع!ما فعله فليك في دقيقتين ونصف فقط كان مذهلًا: برشلونة انتقل من وضعية الاستقبال إلى الهجوم الكامل، بتمريرات قطرية اخترقت دفاع أتلتيكو ووصلت إلى أربعة لاعبين داخل منطقة يان أوبلاك. تنفيذ سلس، استغلال مثالي للمساحات، وذكاء تكتيكي خارق جعل سيميوني بلا حلول.
السؤال الآن: هل هناك مدرب واحد في أوروبا هذا الموسم قدّم أداءً تكتيكيًا أفضل من فليك؟ الإجابة ببساطة: لا. الرجل يواصل إثبات أنه الأفضل، والمباريات القادمة قد تحمل المزيد من المفاجآت.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن